آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

موريتانيا تُبرر موقفها من الصحراء المغربية بعد الخطاب الملك محمد السادس

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - موريتانيا تُبرر موقفها من الصحراء المغربية بعد الخطاب الملك محمد السادس

الصحراء المغربية
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

في الخطاب، الذي وجهه الملك محمد السادس للأمة، مساء السبت، بمناسبة الذكرى الـ69 لثورة الملك والشعب، أكد عاهل البلاد أن الصحراء المغربية لبّ السياسة الخارجية للمملكة ومحددها الأساسي في أي تحرك دبلوماسي أو علاقات ثنائية، داعيا عواصم، لم يذكر إسمها إلى مغادرة منطقتها الرمادية التي اختارتها سبيلا لتعاطي حكوماتها مع ملف الصحراء المغربية.

وفي أول تفاعل من بلاد شنقيط، مع مضامين الخطاب الملكي، وخاصة فيما يخص دعوة الملك محمد السادس شركاء المغرب، الذين يتبنون مواقف غير واضحة، إلى مراجعة مواقفهم الغامضة ووضع حد للازدواجية بخصوص هذه القضية الحاسمة بالنسبة للمغرب، جدد سيدي محمد ولد محم، وزير موريتاني سابق، موقف بلاده معلنا الإحتفاظ الرسمي بموقف الحياد فى ملف الصحراء المغربية، رغم التحولات وتغير مواقف الدول الكبرى فى العالم من ذلك الملف.

وقال الوزير الموريتاني الأسبق، إن “مواقفنا دوما تكون نابعة من إرادتنا الحرة ومصالحنا وتقديراتنا، دون أية إملاءات من أي كان، ولا يوجد ماهو “أوضح” من موقف الحياد الإيجابي الذي تتبناه موريتانيا من النزاع على الصحراء الغربية باعتبارها منطقة متنازعا عليها بين المغاربة والصحراويين باعترافهما وقبولهما بتدويل هذا النزاع، حسب زعمه.

وتابع ولد محم، في تدوينة على “الفايسبوك”، “ولأننا لسنا الجهة التي تمنح الصحراء الغربية لهذا الطرف أو ذاك، ولسنا الحَكم الذي ارتضاه الطرفان لحسم هذا النزاع، فقد أعلنا و”بوضوح” بأننا على استعداد لأن نكون جزءً من الحل ولسنا طرفا في النزاع، وليس من مصلحة أي طرف كان إعادتنا إليه، لأن هذه العودة بداهة ستكون عبئا ثقيلا على أحد طرفيه بحكم روابط الرحم والقربى والمجتمع الواحد مع قبائل الساقية والوادي، وبحكم الاتفاقات الدولية التي لم تثمر مفاوضات الأطراف بديلا عنها لحد الساعة”، حسب تعبيره.

وأشار إلى أنه “لذلك فإن على الطرفين تسريع وتيرة البحث عن الحل الدائم باعتباره أمرًا حتميا، بعيدا عن التصعيد وأوهام القوة وتحريض الأجنبي الذي يهمه إبقاء النزاع بؤرة توتر دائم تعيق تنمية المنطقة وأمنها ووحدة شعوبها.

وفي وقت سابق، تسائلت تقارير محلية، عن مافائدة احتفاظ حكومة نواكشوط من تخزين موقف الحياد مدة ثلاثة وأربعين عاما، خاصة أن إشكالية التعاطي الموريتاني مع قضية الصحراء هي استمرار لظل اللبس والغموض والمأزق النظري والسياسي والجيوستراتيجي المحاط بهذا التعاطي، الذي يصفه البعض بالموالي للمغرب، وينعته آخرون بالموالي للجزائر وجبهة البوليساريو، ناهيك عمَّا “تتمسك به السلطات الرسمية الموريتانية من التزام الحياد بين مختلف أطراف القضية”.

وفي الخطاب السامي الذي وجهه مساء السبت إلى الأمة بمناسبة الذكرى التاسعة والستين لثورة الملك والشعب، أكد الملك محمد السادس أن ملف الصحراء هو النظارة التي ينظر بها المغرب إلى العالم، مشددا على أنه أيضا هو المعيار الواضح والبسيط، الذي يقيس به صدق الصداقات، ونجاعة الشراكات.

وقال الملك، “أوجه رسالة واضحة للجميع : إن ملف الصحراء هو النظارة التي ينظر بها المغرب إلى العالم، وهو المعيار الواضح والبسيط، الذي يقيس به صدق الصداقات، ونجاعة الشراكات”.لذا، يتابع الملك “ننتظر من بعض الدول، من شركاء المغرب التقليديين والجدد، التي تتبنى مواقف غير واضحة، بخصوص مغربية الصحراء، أن توضح مواقفها، وتراجع مضمونها بشكل لا يقبل التأويل”.

وأضاف الملك ” لقد تمكنا خلال السنوات الأخيرة، من تحقيق إنجازات كبيرة، على الصعيدين الإقليمي والدولي،لصالح الموقف العادل والشرعي للمملكة، بخصوص مغربية الصحراء”.وذكر الملك، بهذه المناسبة، أن العديد من الدول الوازنة عبرت عن دعمها ، وتقديرها الإيجابي لمبادرة الحكم الذاتي، في احترام لسيادة المغرب الكاملة على أراضيه، كإطار وحيد لحل هذا النزاع الإقليمي المفتعل.

قد يهمك أيضا

الرباط تُطالب الدول بتوضيح موقفها من الصحراء

 

الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود يُهنئ الملك محمد السادس

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موريتانيا تُبرر موقفها من الصحراء المغربية بعد الخطاب الملك محمد السادس موريتانيا تُبرر موقفها من الصحراء المغربية بعد الخطاب الملك محمد السادس



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca