آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

"الإقصاء" يدفع "أطباء الخاص" إلى رفض الشراكة مع القطاع العام

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

وزارة الصحة المغربية
الرباط _ الدار البيضاء اليوم

بعد توقيع اتفاقية شراكة بين القطاعين الطبيين العام والخاصّ، جمعت بين مديرية التنظيم والمنازعات بوزارة الصحة والفيدرالية الوطنية للصّحّة، استنكرت التنسيقية النقابية للأطبّاء العامّين بالقطاع الخاص "إقصاء جميع ممثِّلي أطبّاء القطاع الخاصّ من تدارس ونقاش مضمون هذا الاتفاق الإطار".

وفي بيان لها، استغربت تنسيقية الأطباء العامّين الخواصّ "اكتفاء الوزارة بمفاوض وحيد لا يمثِّل إلا نفسه"، و"غياب أو تغييب الهيئة الوطنيّة للطّبيبات والأطبّاء كممثِّل شرعيّ معنيّ بكلّ المواضيع الهامّة التي تخصّ الطّبّ ببلادنا".

ورفضت التنسيقية النقابية، وفق المصدر نفسه، ما تسمّيه "مبدأ الوصاية الذي يحاوِل البعض فرضَه على أطبّاء القطاع الخاصّ، عبر الحديث والتّفاوض باسمهم دون علم ولا تفويض مِن المعنيّين بالأمر"، وحذرت "القائمين على مِثل هذه المِلفّات مِن مغبّة الإقصاء المقصود والمُمنهَج للمثّلين الشّرعيّين للأطبّاء، ومحاولة تصوير الأمر على أنّه توقيع قائم على شراكة بين قطاعين، في الوقت الذي لا أحد مِن ممثّلي القطاع الخاصّ يعلم أساسه، وحيثيّاته، والغرض مِن تبنّيه بمثل هذا التّسرّع".

وحَمّلت التنسيقية النقابية للأطبّاء العامّين بالقطاع الخاص وزارةَ الصّحّة "المسؤولية كاملة في فشل أيّ مشروع اتفاق ناتج عن إقصاء الممثّلين الشّرعيّين لأطبّاء القطاع الخاصّ"، موردة أنّ "الاتفاقية موضوع التّوقيع لا تعنينا لا مِن قريب ولا مِن بعيد".

وقال شراف لحنش، المنسق الوطني للتنسيقية النقابية للأطباء العامّين بالقطاع الخاصّ، إنّ إشكالية غالبية الأطباء في مختلف النقابات، أنّهم "لا يعرفون من هي هذه الفدرالية، ولا من هم أعضاؤها"، قبل أن يفاجؤوا بـ"توقيع وزارة الصحة اتفاقا معها حول مطلب قديم وضروري، لكن صيغته فيها إشكال".

وشرح المتحدّث، في تصريح مع هسبريس، أنّ مثل هذه الشراكة تتمّ "عندما يعجز القطاع العام عن تقديم الشروط الأدنى للجودة، فيوجِّه نداء إلى القطاع الخاص لتشتري الدولة الخدمات منه"، وهو ما طُرِح خلال الجائحة التي عرّت هذا المشكل، ولهذا "سبق أن طالبنا بدمج القطاع الخاص ضمن السياسة الصحية بصفة عامّ؛ لأنّ القطاع العمومي لا يمكنه أن يلبّي جميع الحاجيات (...)، وحتى يُخَفّف الضغط على المستشفيات العمومية".

ورغم أهمية هذه الشراكة، يضيف شراف، إلا أنّ ممثِّلي الأطباء في الساحة الوطنية تفاجؤوا بالتوقيع، وكان يجب، "على الأقل، إشراك الهيئة الوطنية للطبيبات والأطبّاء؛ فرغم تحفظاتنا حول ما يجري داخلها، إلا أنّه لا نقاش في أن في مثل هذه الأمور الرسمية يجب أن تُشرَك هي، لا فيدرالية غير معروفة".

قد يهمك ايضا

مواطنون يشككون في وفاة أقاربهم بفيروس كورونا وينتقدون ظروف دفنهم

تسجيل 2227 إصابة مؤكدة جديدة بفيروس"كورونا" خلال الـ24 ساعة في المغرب

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإقصاء يدفع أطباء الخاص إلى رفض الشراكة مع القطاع العام الإقصاء يدفع أطباء الخاص إلى رفض الشراكة مع القطاع العام



GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca