آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

جماعة الرباط تُصدر قرارها بشأن هدم أشهر مقهى في العاصمة الإدارية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - جماعة الرباط تُصدر قرارها بشأن هدم أشهر مقهى في العاصمة الإدارية

جماعة الرباط
الرباط - الدار البيضاء

أصدرت جماعة الرباط يوم 19 نونبر 2021 التي تترأسها أسماء أغلالو قرارا يهُم مقهى الفن السابع المتواجدة بوسط الرباط، تحت عنوان “قرار هدم “كافيتريا” المتواجدة فوق الرسم العقاري عدد 22867/ر”.ونصت المادة الأولى من القرار الذي ، على “هدم البنايات موضوع التهيئة الخفيفة المخالفة لتصميم التهيئة المخصصة لتجهيز عمومي والمشيدة من طرف فؤاد الكماني، المستغل لكافتيريا ومأكولات خفيفة المحاذية لقاعة الفن السابع الكائنة بشارع علال بن عبد الله الرباط”.وأشارت المادة الثانية إلى أنه “يؤمر فؤاد الكماني بإنهاء وإزالة وضعية التهيئة الخفيفة القائمة بجزء من العقار ذي الرسم العقاري r.22867، والمستغلة على على شكل كافيتريا ومأكولات خفيفة المتواجدة بالفضاء المحاذي لقاعة السينما الفن السابع، وذلك داخل أجل 48 ساعة ابتداء من تاريخ تبليغ هذا القرار”وأكدت المادة الثالثة أنه “في حالة عدم قيام المعني بالأمر بعملية الهدم داخل الآجال المذكورة يعهد إلى لجنة إدارية مختلطة تنفيذ مقتضيات هذا القرار وعلى نفقة المعني بالأمر يوم 19 نونبر” 

واستند القرار على “تصميم التهيئة والمحافظة على تراث الرباط المصادق عليه بمرسوم صادر بتاريخ 3 نونبر 2017، والذي جاء مؤيدا لتسجيل مدينة الرباط ضمن قائمة التراث العالمي لدى اليونسكو سنة 2012”.وأوردت أن “مقتضيات هذا التصميم خصصت هذه المنطقة كمرفق “سينما الفن السابع” القائمة على مساحة 2495 متر مربع المدرج تحت مسطرة المحافظة التي تنص طبقا للمادة 18 من ضابط التهيئة على ضرورة إرجاع الفضاءات المشتركة إلى حالتها الأصلية، بما في ذلك الفضاء الخارجي المفتوح لسينما الفن السابع، وذلك بهدف تفعيل مسطرة تقييد هذه المعلمة التراثية ضمن السجل الوطني للمباني التاريخية”.

وعزت الجماعة قرارها إلى “التصميم المرخص من طرف مصالح جماعة حسان حامل لعبارة عدم التغيير رقم 31 بتاريخ 3 غشت 1999 المتعلق بتهيئة “كافيتريا” بشارع علال بن عبد الله.وشددت على أن “الترخيص يتعلق بتهيئة كافتيريا الذي يندرج ضمن مقتضيات الفقرة الرابعة للمادة 28 من القانون 12-90 المتعلق بالتعمير والتي تجيز للجماعة الإذن باستغلال العقار لأغراض مؤقتة غير تلك المنصوص عليها بتصميم التهيئة شريطة ألا تعيق إنجاز التجهيزات المقررة بتصميم التهيئة، وعلى أن يقوم المالك في جميع الحالات بإعادة الوعاء العقاري إلى ما كان عليه من قبل”.

قد يهمك ايضا:

العثماني يستنكر أحداث الفوضى التي شهدتها الدورة العادية لمجلس جماعة الرباط

مجلس جماعة الرباط يدرس تمويل تهيئة مسارات خاصة بحافلات النقل العمومي

 

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جماعة الرباط تُصدر قرارها بشأن هدم أشهر مقهى في العاصمة الإدارية جماعة الرباط تُصدر قرارها بشأن هدم أشهر مقهى في العاصمة الإدارية



GMT 09:27 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الخارجية الأذربيجاني يلتقي نظيره الروسي

GMT 04:54 2016 الثلاثاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

يوسف هوار يسعى إلى الدفاع عن حقوق المواطن في البرلمان

GMT 09:54 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

أول "رجل حامل" في بريطانيا يكشف خفايا تجربته لإنجاب طفلته

GMT 20:28 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

توقيف قطار من أجل مواطنة روسية في محطة فاس

GMT 20:07 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل جديدة في قضية اتّهام سعد لمجرد بالاغتصاب في فرنسا

GMT 03:03 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

العابدين يؤكد نجاح مصر في رئاسة مؤتمر"وزراء الثقافة العرب"

GMT 18:00 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

اعتقال 6 أشخاص في مدينة مراكش بسبب الزيارة الملكية

GMT 22:17 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

تنصيب هيئة رجال السلطة الجُدد في إقليم الصويرة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca