آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

المطر يحوّل أحياء سبت أولاد النمة إلى برك مائية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المطر يحوّل أحياء سبت أولاد النمة إلى برك مائية

تساقطات مطرية في المغرب
الرباط - الدار البيضاء

بعد كل تساقطات مطرية في المغرب ، تتحول أزقة عدد من الأحياء بسبت أولاد النمة، ب إقليم الفقيه بن صالح، (حي الإنارة، سيدي بن عدي، جانب من حي الهدى، حي النخلة والعلاوة والياسمين، والرجاء 2، وحي كريم …) إلى برك مائية وركام من الأوحال، ما ينغص على الساكنة حياتها العادية.السعيد النحال، فاعل جمعوي من حي سيدي بن عدي، قال إن ساكنة عدد من الأحياء تتجرع مرارة العيش كلما تهاطلت الأمطار، بسبب الوضعية الشاذة التي لا تزال تعرفها شوارع المدينة بأغلب الأحياء الهشة، مشيرا أن هذا الحال يتكرر كل موسم شتاء دون أن يتدخل المسؤولون 

وأضاف النحال، في تصريح لهسبريس، أن فعاليات المجتمع المدني ترافعت منذ أزيد من سنتين من أجل تأهيل هذه الأحياء، لكنها وجدت مقاومة من طرف “بعض المستفيدين” من الوضع الحالي، حيث غالبا ما تشكل هذه الأحياء ورقة مربحة أثناء كل استحقاقات انتخابية.وأوضح النحال أن “الجمعيات المدنية استطاعت من خلال لقاءات عدة مع السلطات الإقليمية والمجلس الإقليمي، انتزاع اتفاقية شراكة مع هذا الأخير تخص مشروع التبليط، بدعم يساوي مئات الملايين من السنتيمات، إلا أن تنزيلها على أرض الواقع لم ير النور بعد، بسبب بعض الإجراءات التي نشكك في أن من ورائها بعض المنتخبين”.

واستطرد الفاعل الجمعوي ذاته قائلا: “نحن كجمعويين نشجب كل الأساليب التي تسببت في تأخير مشروع التبليط، ونرفض اجترار هذا الواقع المرير، حيث كلما تهاطلت زخات مطرية تجد الساكنة نفسها محاصرة بالمياه والوحل في غياب بنية تحتية أساسية، ما يعيد المبادرات الترقيعية نفسها في غياب حلول جذرية”.وقال ربيع مجيد، ناشط جمعوي من حي الدرانحة بمدينة سوق السبت، إن “السلطات المحلية والإقليمية تفاعلت مع مطالب الجمعيات، خاصة في ما يتصل منها بالتبليط والصرف الصحي والماء والكهرباء، ودعمت مشروع التبليط الذي وافق المجلس الإقليمي على تمويله بحوالي 2.5 مليار سنتيم، لكن المجلس الجماعي للمدينة، رغم كونه شريكا في المشروع، تباطأ نوعا ما في تنزيله بسبب تعديلات في الاتفاقية”.

وشدد نشطاء جمعويون من حي النخلة، وهو واحد من أكبر الأحياء القديمة بالمدينة، في تصريحات متطابقة لجريدة هسبريس، على أهمية مشروع التبليط، مطالبين بالإسراع بتنزيله ولافتين الانتباه إلى أنه لا يختلف من حيث معاناته مع باقي الأحياء الهامشية التي لم تنل حظها من التنمية المحلية، مشيرين إلى أنهم كانوا سباقين إلى طرح المشكل أمام عامل الإقليم الذي خصص زيارة الى الحي للإنصات إلى الساكنة.

وفي تعليقه على الموضوع، أوضح مستشار جماعي، عن المجلس الجماعي لسوق السبت، (فضل عدم ذكر اسمه)، أن المجلس سبق أن شخص ضمن برنامج عمله مختلف الإشكالات التي تعاني منها أحياء المدينة، وفي هذا الإطار اعتبر موضوع التأهيل، ومن ضمنه مشروع التبليط، من الأولويات التي يجب إيلاؤها الأسبقية.

وأشار المستشار ذاته إلى أن المجلس الجماعي أبرم اتفاقية شراكة مع المجلسين الجهوي والإقليمي ووزارة الداخلية للحصول على دعم يناهز 8 مليارات من السنتيمات لتأهيل الأحياء ناقصة التجهيز، كما صادق في هذا الإطار على اتفاقية شراكة مع المجلس الإقليمي للفقيه بن صالح والمجمع الشريف للفوسفاط بتمويل من هذا الأخير يناهز 3 مليارات من السنتيمات.

قد يهمك ايضا

مؤشرات الموسم الفلاحي في جهة الشرق تبعث الأمل

استمرار موجة البرد وتساقطات مطرية منتظرة اليوم بعدد من مناطق المملكة

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المطر يحوّل أحياء سبت أولاد النمة إلى برك مائية المطر يحوّل أحياء سبت أولاد النمة إلى برك مائية



GMT 12:47 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة وسلبية

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 16:26 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

"إليان" عطر شديد الإغراء للمرأة التي ترغب في لفت الأنظار

GMT 16:51 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 05:57 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يسقط أمام أتالانتا بثلاثية ويخرج مِن كأس إيطاليا

GMT 18:28 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء يواجه الدفاع الجديدي في الرباط رسميًا

GMT 16:13 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يستدعي سفراء الدول العظمى بسبب قرار دونالد ترامب

GMT 18:18 2016 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

خطوات سهلة لتشقير الحواجب

GMT 21:17 2016 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

محمد الكرتيلي يعود لرئاسة عصبة الغرب لكرة القدم

GMT 06:59 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

شركة السلام للطائرات في الرياض توفر 75 وظيفة

GMT 18:23 2013 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

منزل ريفي عتيق يحمل المعالم المعمارية في إسبانيا

GMT 00:50 2016 السبت ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مجدي حمدان يُبيّن أخطاء مدربي التنمية البشرية وخداعهم

GMT 04:29 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

هدى مجد تخطف الأنظار بإطلالتها في مهرجان الجونة

GMT 23:15 2014 الإثنين ,11 آب / أغسطس

بوريكس الجبن اللذيذ مع صلصة الزيتون

GMT 12:18 2015 الثلاثاء ,20 كانون الثاني / يناير

السماح للأطفال باللعب قبل الغداء يحفزهم على تناول الخضروات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca