آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بوريطة يؤكد المغرب أول بلد يرسل قواته لحفظ السلام إلى “إفريقيا الوسطى”

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بوريطة يؤكد المغرب أول بلد يرسل قواته لحفظ السلام إلى “إفريقيا الوسطى”

وزير الشؤون الخارجية ناصر بوريطة
الرباط - الدار البيضاء

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أن دعم المغرب لجمهورية إفريقيا الوسطى ثابت لم يتغير، حتى في ظل أوج الأزمة بهذا البلد، وذلك بمناسبة الاجتماع الوزاري الثاني المخصص لجمهورية إفريقيا الوسطى، على هامش أشغال الدورة الـ 75 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وشدد بوريطة، خلال هذا الاجتماع الذي ترأسه بشكل مشترك رئيس جمهورية إفريقيا الوسطى، فوستين-أرشانج تواديرا، ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فاكي محمد، ورئيس لجنة المجموعة الاقتصادية لدول وسط افريقيا، جيلبرتو دا بيداد فيريسيمو، على أن المغرب، الذي يتولى رئاسة تشكيلة جمهورية إفريقيا الوسطى للجنة تعزيز السلام التابعة للأمم المتحدة، يقيم “علاقات تاريخية” مع جمهورية إفريقيا الوسطى، ويستمر في تعزيز هذه الروابط على مر السنين. “بفضل شراكة تضامنية وملموسة ومتعددة الأوجه”.

وذكر الوزير بأن المملكة كانت أول دولة ترسل قواته لحفظ السلام تحت علم الأمم المتحدة، حتى قبل إنشاء بعثة الأمم المتحدة للسلام في جمهورية إفريقيا الوسطى (مينوسكا)، موضحا أنه اليوم يتم نشر ما يقرب من 750 رجلا وامرأة في هذه البعثة، ويتمتعون بثقة واحترام السكان المحليين.

وأكد بوريطة، خلال هذا الاجتماع الرفيع المستوى المنعقد قبل ثلاثة أشهر من تنظيم الانتخابات الرئاسية والتشريعية وأكثر من عام ونصف بعد توقيع الاتفاق السياسي للسلام والاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى في 6 فبراير 2019، أن “المغرب سيظل، كما كان دائما، إلى جانب حكومة وشعب جمهورية إفريقيا الوسطى الشقيقة في سعيها لتحقيق الاستقرار والازدهار الدائمين”.

كما يهدف الاجتماع الوزاري إلى تقييم التقدم المحرز في تنفيذ هذا الاتفاق السياسي، والنقاش مع كافة الشركاء بشأن التحديات الرئيسية التي لا يزال يتعين رفعها والتأكيد على أهمية التدخلات في مجالات التنمية والعمل الإنساني، الضرورية لاستدامة جهود السلام وتحقيق الاستقرار.

وأكد بوريطة أن تشكيلة جمهورية إفريقيا الوسطى لا تزال معبأة لدعم حكومة إفريقيا الوسطى في جهودها لتوطيد السلام، موضحا أنه منذ الاجتماع الأخير رفيع المستوى في 26 شتنبر 2019، تركزت أشغال التشكيلة بشكل أساسي حول التحضير للانتخابات وتنفيذ اتفاق السلام.

وأضاف أن التشكيلة ستواصل التعبئة والترافع من أجل الجوانب المهمة الأخرى للعملية الانتخابية القادمة، ولا سيما الحاجة إلى ضمان الأمن الأمثل لتمكين مواطني ومواطنات إفريقيا الوسطى في سن الاقتراع من أداء واجبهم في أفضل الظروف.

بالإضافة إلى ذلك، أكد الوزير أنه سيكون من الضروري الاستمرار في تعبئة المانحين وشركاء جمهورية إفريقيا الوسطى والدول المجاورة، من أجل ضمان تصويت النازحين واللاجئين، الذين يشكلون جزء لا يمكن تجاهله من الناخبين.

وشدد بوريطة أن “نجاح الانتخابات المقبلة يشكل تحديا حقيقيا لما لها من أبعاد سياسية وأمنية ومالية وصحية. ولهذا السبب فإن المجتمع الدولي بأسره، وكذا المانحين، مطالبون أكثر من أي وقت مضى بالتعبئة من أجل توفير 9 ملايين دولار المطلوبة، وبالتالي تسمح بإجراء الانتخابات في أجواء سلمية”. ولدى تطرقه إلى الوضع الإنساني في جمهورية إفريقيا الوسطى الذي تأثر بوباء كوفيد-19، أشار الوزير إلى أن البلد تقتضي التزاما متجددا من المجتمع الدولي لسد فجوة التمويل العاجلة لخطة الاستجابة الإنسانية

وقد يهمك ايضا:

ناصر بوريطة يُشدِّد على التزام وتشبّث المملكة بعدم نشر أسلحةٍ نوويةٍ

مطالبات بتغيير البروتوكول الصحي المعتمد للدخول إلى المغرب

 
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوريطة يؤكد المغرب أول بلد يرسل قواته لحفظ السلام إلى “إفريقيا الوسطى” بوريطة يؤكد المغرب أول بلد يرسل قواته لحفظ السلام إلى “إفريقيا الوسطى”



GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 00:00 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين عموتة يحصل على راتب 50 ألف درهم في العقد الجديد

GMT 11:06 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

المدرسة آلية إنتاج بذور المجتمع المختارة

GMT 05:01 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة "سيتروين" العريقة في مزاد "بونهامز زوت" الشهير

GMT 00:44 2015 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

رياض "المزوار" لمسة من الثقافة المغربية المميزة في مدينة مراكش

GMT 18:24 2016 الأحد ,27 آذار/ مارس

ماسك الليمون وخل التفاح للشعر
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca