آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

" منطقةٌ اقتصاديةٌ " قبالةَ جزرِ الكناري تكبحَ ترسيمَ الحدودِ البحريةِ المغربيةِ

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

الساحل المغربي
الرباط - كمال العلمي

استبقت أحزاب سياسية إسبانية توافق مدريد والرباط حول ترسيم الحدود البحرية لتطالب برلمان جزر الكناري بضرورة العمل على إنشاء منطقة اقتصادية خالصة قبالة الأرخبيل الأطلسي.وراسلت أحزاب إسبانية الحكومة المركزية في مدريد من أجل العمل على إنشاء منطقة اقتصادية خالصة، وفقا لما نقلته صحيفة “أتلنتيكو”، مبرزة أن الأمر يتعلق بإنشاء شريط بحري يكون بمثابة الحد الجغرافي للأرخبيل أمام الفضاء البحري للمغرب. 

وأشار أصحاب المبادرة إلى أنه لن تكون هناك أسباب قانونية للحكومة الوطنية لرفض إنشاء المنطقة الاقتصادية الخالصة لجزر الكناري.وقبل الشروع في تحديد ورفع المنطقة الاقتصادية الخالصة، يتم إيداع إحداثيات الحدود الخارجية باتباع المعايير نفسها الخاصة بالمنطقة الاقتصادية الخالصة لجزر البليار وليفانتي، حيث يلزم القانون الدولي على التفاوض مع الدول المجاورة.ويشمل الاقتراح تحديد المساحة البحرية المتداخلة مع المغرب عند خط عرض 27 درجة 40 شمالًا كحد جنوبي للتفاوض، كخط غير قابل للتصرف، بحيث لا يمكن التفاوض على المياه الواقعة جنوبها إلا مع من يتمتع بسيادة الدولة.

وقال هشام معتضد، الخبير في العلاقات الدولية، إن الدعوات الإسبانية المتكررة لإنشاء منطقة اقتصادية خالصة قبالة سواحل الكناري لتفادي الاصطدام مع المغرب تمثل اقتراح من المقترحات التي نادت بها العديد من الأطراف الاقتصادية والسياسية لتدبير مرن للعلاقات المغربية الإسبانية.واعتبر أن هذا التوجه، وعلى الرغم من تحفظ الرباط بشأنه، إلا أنه من وجهة نظر الساسة الإسبانيين والكناريين يعتبر حلا من بين الحلول الممكنة التي يمكن ترجمتها على أرض الواقع دون إثارة غضب السلطات المغربية.

وفي هذا الصدد، قال معتضد إن “فكرة عزم إنشاء المنطقة الاقتصادية الخالصة لا يمكنها تنزيلها على أرض الواقع دون مناقشتها مع المغرب والاستماع لرأي أصحاب القرار في الرباط لتجنب أي ردة فعل سياسية غير محسوبة العواقب”.وتأتي هذه الخطوة في ظل الانخراط المسؤول والواقعي لكل من الرباط ومدريد في الدفع بالتعاون الإستراتيجي بين البلدين إلى أعلى مستوياته في ظل احترام سيادة التوجهات السياسية للبلدين.وشدد الخبير في العلاقات الدولية على أن تدبير سواحل الكناري كان دائما نقطة جد حساسة في العلاقات المغربية الإسبانية، إلا أن نضج هاته العلاقة بين البلدين لن يسمح لقادة البلدين بالوقوع في تكرار أخطاء الماضي واتخاذ قرارات من شأنها المساس بركائز ومتانة العلاقات الإستراتيجية بين الرباط ومدريد.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

مفاوضات ترسيم الحدود البحرية تنطلق بين المغرب وإسبانيا بحضور "الكناري"

تفاقم الأزمة بين لبنان وإسرائيل بشأن ترسيم الحدود البحرية وعون يُطالب بالإشراف على المفاوضات

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 منطقةٌ اقتصاديةٌ  قبالةَ جزرِ الكناري تكبحَ ترسيمَ الحدودِ البحريةِ المغربيةِ  منطقةٌ اقتصاديةٌ  قبالةَ جزرِ الكناري تكبحَ ترسيمَ الحدودِ البحريةِ المغربيةِ



GMT 09:38 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

«بوليساريو» الداخل..!

GMT 09:46 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

برودكوم تعرض الاستحواذ على كوالكوم مقابل 130 مليار دولار

GMT 01:09 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

Poison Girl Unexpected الجديد من "ديور" للمرأة المفعمة بالأنوثة

GMT 18:56 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

الأهلي يخطف كأس السوبر بعد الانتصار على المصري بهدف نظيف

GMT 18:18 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

تامرعبد المنعم يصالح محمد فؤاد في حفلة زفاف

GMT 21:31 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

مدينة تاوريرت تستقبل حافلتين من اليهود

GMT 04:47 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

توقيف أحد مهربي المواد المخدّرة في مدينة بركان

GMT 23:59 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مواهب صغيرة تُشارك في الموسم الثاني لـ "the Voice Kids"

GMT 21:14 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

فوائد عصير البطيخ المر في القضاء على الخلايا السرطانية

GMT 19:59 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

دار "LAVINTAGE" تغازل الباحثات عن الأناقة في مجوهرات 2018

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca