الرباط - الدار البيضاء
ينتظر أن تتواصل فعاليات أشغال اللقاء التشاوري لأعضاء مجلس النواب الليبي بمنتجع هوارة بطنجة، إلى غاية نهاية الأسبوع، ذلك أن النقاش مستمر للخروج بتوافقات مهمة.
مصدر خاص ل”سيت أنفو” كشف أن اللقاء سيتواصل بعد أن تم تحديد يوم غد الأربعاء موعد الاختتام، غير أن النقاش لايزال ساريا، بغية الخروج بتوافقات تنهي حالة الإنقسام في مجلس النواب الليبي والتوجه لعقد أولى جلسات المجلس مكتملة النصاب، ذلك أنه وحسب مصدر من داخل الوفد قال في تصريح لـ”سيت أنفو” أنه من بين التوافقات هو أن المقر الدستوري لمجلس النواب سيكون بمدينة بنغازي.
مصدر أخر من الأعضاء المشاركين، وفي حديث مع الموقع أوضح أنه من الطبيعي حدوث نقاش حاد لأن هذا العدد من الأعضاء لم يلتقي منذ ثلاث سنوات، غير أن أولى الجلسات ستكون بمدينة “غدامس” خلال الأسابيع القليلة المقبلة، مضيفا أنه يتمنى توحيد مجلس النواب، والعمل على التشريع، ذلك أن هناك قانون الانتخابات الرئاسية والتشريعية، ينتظره الشعب الليبي وهو من صلاحيات مجلس النواب الذي يجب أن يكون موحدا.
هذا وكشف عضو أخر ينتمي لمجموعة الغرب بالمجلس، أن هناك توجه للإطاحة بعقيلة صالح من رئاسة المجلس، ويرتقب أن يكون سعد البدري رئيسا مقبلا لمجلس النواب الليبي، مضيفا في حديث خص به “سيت أنفو” أن الحوار السياسي في تونس أفرز موعد للانتخابات لكن كان هناك اعتراض على ستيفاني ويليامز المبعوثة الأممية بالنيابة بسبب ممارسة ما أسماه “وصاية” عبر وضع مخطط، جعل النواب يعتبرون نفسهم خارج اللعبة، أو ما يطلقون عليه ب”إقصاء” الأجسام، والمؤسسات الشرعية للمنتخبين الذين يمثلون الشعب الليبي.
وفي سياق متصل، فإن مدينة بوزنيقة ستحتضن بداية من الإثنين المقبل، جولة جديدة من الحوار الليبي، أو ما يسمى “13+13” حسب ما علم به “سيت أنفو” من مصدر دبلوماسي رفيع المستوى، في أعقاب نقاشات بين الجانب المغربي وبعض النواب الليبيين بطنجة، كما أن جلسة “غدامس” في حال الخروج بتوافقات مهمة من طنجة ستعقد مباشرة بعد لقاء بوزنيقة الأسبوع المقبل.
قد يهمك ايضا:
بوريطة يدعو إلى إعداد مقاربة لمواجهة التحديات المشتركة بين البلدان العربية
تعاون وثيق بين المغرب وغامبيا وتعزيز للإطار القانوني بين البلدين
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر