الرباط - المغرب اليوم
حاول "البيدوفيل" الفرنسي توجيه رسالة خطية إلى عائلة الفتيات الأربع اللواتي اعتدى عليهن جنسيا، وحاول من خلالها استدرار عطف الضحايا ومعهن أسرهن، وتقديم نفسه على أنه مريض نفسيا، يعاني من انفصام في الشخصية، لكن قاضي التحقيق رفض تسلم أي رسالة من طرف المتهم.
وهذا الأخير لا يحتاج إلى وثيقة إضافية، يقدمها المتهم للمحكمة، بالنظر إلى أنه اعترف في محاضر الشرطة بالمنسوب إليه، وأكد هذه الاعترافات أثناء مثوله، أمام قاضي التحقيق، وأثناء مواجهة الضحايا. وحرص الفرنسي "روبيرتو. م" على أن يقدم نفسه باسم إسلامي، وأن بتحدث خطاب الدين، ويقدم نفسه باسم عبد الله.
وقالت مصادر، إن المتهم الذي حرّر الرسالة داخل زنزانته في السجن المحلي "الزليليك" وقال إنه يعيش حياة شخصين، أحدهما حقيقي والثاني غير حقيقي، مضيفا أن "عبد الله" الحقيقي هو الذي كان يلعب مع الطفلات، ويحرسهن ويحمل لهن السعادة، حتى في أحلامهن، أما "عبد الله" غير الحقيقي، فهو شخصية قبيحة اساءت للطفلات، وجرحتهن، وقد اعتقلته العدالة، وستقوم بمعاقبته، وسيقوم "عبد الله" الحقيقي على حد زعم الرسالة، بإبعاده والتخلص منه، بشكل نهائي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر