آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

سكان الدار البيضاء ينتظرون مناقشة مجلس العاصمة الاقتصادية مع "شركات التنمية"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - سكان الدار البيضاء ينتظرون مناقشة مجلس العاصمة الاقتصادية مع

نبيلة الرميلي رئيسة مجلس جماعة الدار البيضاء
الرباط - الدار البيضاء

في الوقت الذي شرع المجلس الجماعي للدار البيضاء، بقيادة نبيلة الرميلي، في زيارة مجموعة من المرافق وتأكيده على منحه الأولوية لها ضمن برنامج عمله، فإن انتقادات تلاحق المجلس لعدم فتح ملف شركات التنمية المحلية المكلفة بتدبير مشاريع كبرى بالعاصمة الاقتصادية.وتسهر شركات التنمية المحلية، التي تم تأسيسها في عهد الرئيس السابق للمجلس محمد ساجد، على الأوراش الكبرى بالدار البيضاء؛ من تهيئة الشوارع وخطوط الترامواي، وتهيئة الفضاءات الخضراء، والاهتمام بالمجال البيئي، إلى جانب المجال التراثي للمدينة وما تعلق بالتنشيط الثقافي والترفيهي والرياضي.وتتوصل هذه الشركات بمبالغ مالية ضخمة من لدن المجلس الجماعي للدار البيضاء مقابل تدبير الأوراش والمشاريع؛ ما يجعل المنتخبين في حالة “عطالة”، حيث يقتصر دورهم على المصادقة على المشاريع دون معرفة مآلها ومآل المبالغ المرصودة لها.

ويرى مهتمون بالشأن المحلي في العاصمة الاقتصادية أن المجلس الجماعي مطالب، قبل الشروع في العمل، بالوقوف على عمل هذه الشركات وتقييم أدائها وإعادة النظر في بعض مديريها الذين يتقاضون مبالغ مالية ضخمة من دافعي الضرائب البيضاويين.

وأوضح العربي رياض، الإعلامي المهتم بالشأن المحلي للدار البيضاء، أن المجلس الجماعي، بقيادة نبيلة الرميلي، مطالب بتقييم عمل شركات التنمية المحلية والوقوف عن الأشغال التي قامت بها، لمعرفة ما إن كان يستحق مواصلة العمل معها أم لا.ولفت رياض، في تصريحه لجريدة هسبريس الإلكترونية، إلى أن “المواطنين حاسبوا في الانتخابات المجلس الجماعي والمنتخبين؛ لكن هذه الشركات ليس هناك من يحاسبها ويسائلها ويقوم بتقييم عملها”.

وبعدما سجل المتحدث نفسه ما أسماه بـ”خطيئة النشأة، إذ لا نعرف من يسيرها، حيث الوالي رئيس لها؛ لكنها في نفس الوقت تابعة للمجلس”، أكد أنه “منذ إحداثها لم تخضع لأي تقييم”.وفي هذا السياق، أشار الفاعل الإعلامي المهتم بالشأن المحلي للدار البيضاء إلى الوضعية الكارثية التي تعيشها المدينة من حيث التهيئة، قائلا: “برنامج تنمية الدار البيضاء حصة الأسد فيه لدى شركة التهيئة، والمدينة لا تزال تعيش وضعا كارثيا، والأشغال لم تنته بعد، ألا يستحق ذلك تقييما من لدن المجلس؟”.

وعلى مستوى المجال الثقافي والتنشيط الذي تتكفل به شركة “الدار البيضاء للتنشيط”، أوضح رياض أن ما تقوم به الشركة المذكورة لا يرقى إلى المستوى المطلوب وإلى تطلعات البيضاويين، مؤكدا أن مبالغ مالية ضخمة تنفق على تظاهرات لا أثر لها، مستغربا من وضع مسؤولين عليها مقابل تهميش المثقفين والفنانين بالمدينة، قائلا: “كون تجيبو تكادة يسيرو شركة التنشيط ويفهمون فيه ويتمتعون بثقافة ومستوى عال”.

ويتطلع البيضاويون إلى تحرك المجلس الجماعي لمحاسبة ومراقبة عمل شركات التنمية المحلية، خصوصا أنها تشرف على مختلف الأوراش الكبرى وبميزانية ضخمة دون أن يتم إخراج برنامج تنمية الدار البيضاء الذي خصصت له مئات المليارات.

وقد يهمك ايضا:

نبيلة الرميلي تكشف أسباب ارتفاع إصابات "كورونا" في الدار البيضاء

إعفاء الطبيبة الرئيسة للمركز الصحي لافيليت من منصبها

           
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سكان الدار البيضاء ينتظرون مناقشة مجلس العاصمة الاقتصادية مع شركات التنمية سكان الدار البيضاء ينتظرون مناقشة مجلس العاصمة الاقتصادية مع شركات التنمية



GMT 02:17 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رزان الحجيري توضح كيف يعزز الذكاء الانفعالي الحياة الأسرية

GMT 00:26 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

تعرفي على معاني حركات العيون في لغة الحب

GMT 09:48 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم "الشلال" يسعى إلى جذب زبائنه بشتى الطرق في الفليبين

GMT 17:09 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 01:28 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

شرطة بوسطن تستعين بطائرة من دون طيارلتخليص فتاة من مغتصبها

GMT 07:17 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أمن فاس يوقف مشتبها في قتل عشيقته

GMT 10:17 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

عطور من Parco Palladiano لرائحة جذّابة Bottega Veneta

GMT 07:23 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

أمطار غزيرة تغمر مدينه بكين وتيانجين
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca