آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

منيب تصرح أن اليسار لا يؤمن بالشيخ والمريد و"تقارير الحسابات" لا تصل القضاء

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - منيب تصرح أن اليسار لا يؤمن بالشيخ والمريد و

الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، نبيلة منيب
الرباط - كمال العلمي

وجهت الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، نبيلة منيب، انتقادات إلى رفاقها الذين غادروا حزبها، ومن كانت تجمعها بهم علاقة داخل مكونات فيدرالية اليسار الذين يتجهون إلى تأسيس حزب يساري جديد.وأكدت منيب، خلال حضورها في لقاء بالمعهد العالي للصحافة والإعلام بالدار البيضاء، الأربعاء، أن “هؤلاء قدموا بشعار وحدة اليسار، لكنهم موحدون على أشخاص وليس على وحدة مشروع”.

وأضافت السياسية ذاتها: “نحن نريد الوحدة بناء على مشروع، لكنهم اختاروا هجمات على أشخاص. الله يعاونهم، ونحن مستمرون في معركتنا ومشروعنا”.كما أوضحت منيب في هذا اللقاء الإعلامي أنها ورفاقها في الاشتراكي الموحد الذين قرروا عدم الاندماج “لا يؤمنون بمنطق الشيخ والمريد ويرفضونه”، متحدثة عن وضعية اليسار المغربي، الذي تلقى بحسبها ضربة قوية بعد انهيار جدار برلين، قبل أن تؤكد أن حزبها “في حالة جيدة، وقد أنقذ المشروع اليساري كي لا يتبخر”.

وحول مصيرها في الحزب، وما إن كانت تعتزم الترشح لولاية ثالثة لقيادة “الشمعة”، أشارت منيب إلى أنها لن تترشح مجددا.وانتقدت الأمينة العامة ذاتها عدم تفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، إذ “تصدر تقارير المؤسسات، وعلى رأسها المجلس الأعلى للحسابات، دون تفعيل”، وتابعت في هذا السياق بأن “البلاد لا تحترم ربط المسؤولية بالمحاسبة”، مردفة بأن “تقارير المجلس الأعلى للحسابات لا تصل إلى القضاء لمحاسبة المسؤولين عن الاختلالات”.

وعادت منيب إلى الانتخابات السابقة التي أوصلتها لأول مرة إلى قبة البرلمان، لتصرح بكونها “عرفت تزويرا”، إذ حلت في المرتبة 12 من ضمن النساء اللواتي حصلن على مقاعدهن بجهة الدار البيضاء سطات، لافتة إلى أن “سلطة المال كانت وراء صنع الخريطة السياسية”.وأوضحت البرلمانية نفسها أن “بناء الدولة الاجتماعية غير ممكن في ظل الخوصصة والسياسة المتبعة، وفي ظل تقهقر النقابات والأحزاب”، داعية إلى ضرورة تقويتها عبر تعزيز المنظومة الصحية والمنظومة التعليمية من خلال المدرسة العمومية التي كونت الأجيال.كما أكدت منيب أن “الهيئات النقابية تم إضعافها، وإسكاتها”، خاتمة: “الحوار الاجتماعي معطل أو ليس له معنى، والنقابات والتنسيقيات لا تسلح نفسها؛ بحيث تجب التعبئة للوصول إلى الحقوق”.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

نبيلة منيب تصرح أن الحكومة المغربية يجب عليها تحمل المسؤولية بعد تقرير رئيسة المجلس الأعلى للحسابات

راشيد الطالبي يؤكد أنه لم يمنع نبيلة منيب من دخول البرلمان

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منيب تصرح أن اليسار لا يؤمن بالشيخ والمريد وتقارير الحسابات لا تصل القضاء منيب تصرح أن اليسار لا يؤمن بالشيخ والمريد وتقارير الحسابات لا تصل القضاء



GMT 18:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 07:12 2017 الإثنين ,13 شباط / فبراير

نانسي عجرم تُطلّ بشكل جميل خلال حفلة عيد الحب

GMT 04:45 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أولمبيك خريبكة يكشف برنامجه التدريبي لهذا الأسبوع

GMT 14:37 2018 الخميس ,19 تموز / يوليو

توقعات بلقاء بين السيسي والعاهل المغربي

GMT 03:58 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن هوية ضحية حادث إطلاق نار في مراكش

GMT 23:44 2016 الثلاثاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

حيوانات ذكية يمكنها فهم لغة البشر والتعامل معهم

GMT 09:31 2016 الأربعاء ,22 حزيران / يونيو

اللون الأبيض يتوج سيد ألوان موضة الرجال في صيف 2016

GMT 21:36 2014 الأربعاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مواجهات ليلية عنيفة في ساحة الأمم في طنجة

GMT 05:49 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تمارة الثلاثاء
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca