آخر تحديث GMT 06:25:28
الأحد 23 آذار / مارس 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

منيب تصرح أن اليسار لا يؤمن بالشيخ والمريد و"تقارير الحسابات" لا تصل القضاء

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - منيب تصرح أن اليسار لا يؤمن بالشيخ والمريد و

الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، نبيلة منيب
الرباط - كمال العلمي

وجهت الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، نبيلة منيب، انتقادات إلى رفاقها الذين غادروا حزبها، ومن كانت تجمعها بهم علاقة داخل مكونات فيدرالية اليسار الذين يتجهون إلى تأسيس حزب يساري جديد.وأكدت منيب، خلال حضورها في لقاء بالمعهد العالي للصحافة والإعلام بالدار البيضاء، الأربعاء، أن “هؤلاء قدموا بشعار وحدة اليسار، لكنهم موحدون على أشخاص وليس على وحدة مشروع”.

وأضافت السياسية ذاتها: “نحن نريد الوحدة بناء على مشروع، لكنهم اختاروا هجمات على أشخاص. الله يعاونهم، ونحن مستمرون في معركتنا ومشروعنا”.كما أوضحت منيب في هذا اللقاء الإعلامي أنها ورفاقها في الاشتراكي الموحد الذين قرروا عدم الاندماج “لا يؤمنون بمنطق الشيخ والمريد ويرفضونه”، متحدثة عن وضعية اليسار المغربي، الذي تلقى بحسبها ضربة قوية بعد انهيار جدار برلين، قبل أن تؤكد أن حزبها “في حالة جيدة، وقد أنقذ المشروع اليساري كي لا يتبخر”.

وحول مصيرها في الحزب، وما إن كانت تعتزم الترشح لولاية ثالثة لقيادة “الشمعة”، أشارت منيب إلى أنها لن تترشح مجددا.وانتقدت الأمينة العامة ذاتها عدم تفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، إذ “تصدر تقارير المؤسسات، وعلى رأسها المجلس الأعلى للحسابات، دون تفعيل”، وتابعت في هذا السياق بأن “البلاد لا تحترم ربط المسؤولية بالمحاسبة”، مردفة بأن “تقارير المجلس الأعلى للحسابات لا تصل إلى القضاء لمحاسبة المسؤولين عن الاختلالات”.

وعادت منيب إلى الانتخابات السابقة التي أوصلتها لأول مرة إلى قبة البرلمان، لتصرح بكونها “عرفت تزويرا”، إذ حلت في المرتبة 12 من ضمن النساء اللواتي حصلن على مقاعدهن بجهة الدار البيضاء سطات، لافتة إلى أن “سلطة المال كانت وراء صنع الخريطة السياسية”.وأوضحت البرلمانية نفسها أن “بناء الدولة الاجتماعية غير ممكن في ظل الخوصصة والسياسة المتبعة، وفي ظل تقهقر النقابات والأحزاب”، داعية إلى ضرورة تقويتها عبر تعزيز المنظومة الصحية والمنظومة التعليمية من خلال المدرسة العمومية التي كونت الأجيال.كما أكدت منيب أن “الهيئات النقابية تم إضعافها، وإسكاتها”، خاتمة: “الحوار الاجتماعي معطل أو ليس له معنى، والنقابات والتنسيقيات لا تسلح نفسها؛ بحيث تجب التعبئة للوصول إلى الحقوق”.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

نبيلة منيب تصرح أن الحكومة المغربية يجب عليها تحمل المسؤولية بعد تقرير رئيسة المجلس الأعلى للحسابات

راشيد الطالبي يؤكد أنه لم يمنع نبيلة منيب من دخول البرلمان

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منيب تصرح أن اليسار لا يؤمن بالشيخ والمريد وتقارير الحسابات لا تصل القضاء منيب تصرح أن اليسار لا يؤمن بالشيخ والمريد وتقارير الحسابات لا تصل القضاء



GMT 19:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:39 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 17:37 2018 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

أخونة الدولة

GMT 06:56 2016 الإثنين ,29 شباط / فبراير

الانقلاب.. و«القطْرة».. والدولة العميقة

GMT 03:12 2016 الخميس ,29 كانون الأول / ديسمبر

تيفاني ترامب تقضي إجازة عيد الميلاد بدون صديقها

GMT 23:34 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

أليغري يؤكّد أن ديربي "تورينو" يتطلب مهارة فنية

GMT 03:21 2018 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

الفروسية يستضيف بطولة "السديراوي" لقفز الحواجز

GMT 10:58 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

صراع إنجليزي ثلاثي على اللاعب الفرنسي تانغي ندومبيلي

GMT 06:48 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أشهر المطاعم و المنتجعات في مدينة شرم الشيخ
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca