آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

فرق المعارضة "تُسود" حصيلة البرلمان غيابات وتشريع ضعيف

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - فرق المعارضة

مجلس النواب المغربي
الرباط - الدار البيضاء اليوم

على وقع المشاكل المعهودة ذاتها، أسدل البرلمان المغربي الستار على دورته الخريفية دون الخروج بتوافقات بخصوص كثير من القوانين "المصيرية" التي أبقت الحل غائبا عن ملف "المعاشات البرلمانية"، كما وجد البرلمانيون مشاكل جمة في التعاطي مع الوزراء الذين تغيب بعضهم عن الجلسات، وهي النقطة التي أثارت الاستياء مرات عدة.وعرفت الدورة الحالية صدامات حادة بين النواب بخصوص "القانون الجنائي" و"قانون الإضراب"، حيث لم يُتوصل بشأنهما بعد إلى توافق ينهي الخلافات القائمة، مع رفض النقابات لأي تمرير لمشروع القانون التنظيمي لحق الإضراب دون تعديلات تمس الجوهر، وتبادل الاتهامات بين الحكومة والنواب حول قانون الإثراء غير المشروع.

وعلى امتداد الدورة، لم يتمكن النواب من تمرير سوى مقترح قانون واحد، وبقي 152 مقترحا محتجزا، كما اكتفت الحكومة بالإجابة على 30 في المائة فقط من أسئلة النواب الشفوية والكتابية، وهو ما يتجه المجلس لإصلاحه بتفادي كثرة الأسئلة ذات الطابع المحلي، وحصرها فيما هو وطني شامل.وبالنسبة لمحمد أبودرار، رئيس فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، فإن "أبرز ما ميز هذه الدورة هو المصادقة على قانون المالية، الذي لا يعكس طموحات البرنامج الحكومي ولا انتظارات الاقتصاد الوطني الذي يشكو من مشاكل هيكلية وبنيوية عدة ولا الحاجيات الاجتماعية المتنامية، وعلى رأسها الصحة والتعليم والشغل والسكن".

وقال أبودرار، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، إن "الدورة شهدت كذلك عرض تقرير المجلس الأعلى للحسابات الذي كشف عيوب السياسات العمومية والاختلالات التي شابتها في العديد من القطاعات، منها الصحة والمالية العمومية والقطب الإعلامي المرئي"، مؤكدا أن "حصيلة التشريع لا تمثل انتظارات الشعب المغربي"."الشيء نفسه بالنسبة إلى مقترحات القوانين"، يقول القيادي "البامي" ذاته، موضحا أن "المجلس صادق على مقترح وحيد تقدم به فريق الأصالة والمعاصرة يتعلق بحماية المستهلك، من بين سبعة مقترحات قوانين أحالها الفريق خلال هذه الدورة، وهذا يفسر تهميش الحكومة للمبادرة النيابية، فلا هي قدمت مشاريع قوانين مهيكلة ولا هي انخرطت في عملية قبول مقترحات القوانين".

واشتكى أبودرار "ضعف تفاعل بعض الوزراء واستمرار غيابهم عن الجلسات واللجان البرلمانية"، معتبرا أنه "لا يعقل أن بعضهم لم يحضر إلا مرتين أو ثلاث مرات خلال الدورة كلها، وهو ما نعدّه في فريق البام استخفافا بالمؤسسة التشريعية وعدم احترام للدستور الذي وضح علاقة البرلمان بباقي السلط".

 قد يهمك أيضــــــــــًا :

الحكومة المغربية تُحذّر من تداعيات الأوضاع المتوترة في المنطقة

الحكومة تؤكد الإساءة إلى رؤساء الدول سلوك يُنافي "التحضر المغربي"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرق المعارضة تُسود حصيلة البرلمان غيابات وتشريع ضعيف فرق المعارضة تُسود حصيلة البرلمان غيابات وتشريع ضعيف



GMT 18:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 06:00 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"مكلارين" تطرح سيارة رياضية جديدة في الأسواق

GMT 04:05 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"مطعم صبري" في الجيزة علامة لحياة طلاب جامعة القاهرة

GMT 05:37 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

كارلي كلوس ترتدي ثوبًا برتقاليًا في بريدجستون

GMT 12:44 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ودعّي تساقط وتقصف الشعر مع هذه الطرق السحرية

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 06:33 2019 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

10 سنوات سجنا لمغتصب طفل في شهر رمضان

GMT 15:51 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

فضيحة جنسية لشباب داخل "رياض" يمتلكه ابن وزير سابق

GMT 10:04 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

رواية "كل نفس" لنيكولاس سباركس تتصدر أعلى المبيعات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca