آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

المجلس الحكومي يؤجل تجميد بنكيران عضويته من المجلس الوطني

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المجلس الحكومي يؤجل تجميد بنكيران عضويته من المجلس الوطني

عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة السابق
الرباط - الدار البيضاء

كل شيء تأجل لدى عبد الإله ابن كيران بشأن تجميد عضويته من المجلس الوطني للحزب، بعدما أجل المجلس الحكومي المنعقد اليوم التقاش والحسم في مشروع قانون تقنين القنب الهندي.وكان ابن كيران قد اشترط تجميد عضويته من المجلس الوطني ل حزب العدالة والتنمية، في حالة إذا ناقشت الأمانة العامة للحزب مشروع القانون، على أن ينسحب من الحزب إذا ناقشه نواب الحزب بالبرلمان.

التهديد واضح، والتأجل مؤكد، وقد كان عدد من متتبعي الأمين العام ورئيس الحكومة السابق سينتظرون موقفه في حالة ما إذا ناقش وحسم المجلس الحكومي لهذا اليوم موضوع تقنين القنب الهندي، خاصة أن كل وزراء الحزب أعضاء في الأمانة العامة للحزب.وسيكون أيضا من الصعب عدم مناقشة نواب الحزب لهذا المشروع وتسجيل الموقف اللازم كباقي المشاريع التي تحظى بأهمية قصوى، والاكتفاء بدور المتفرج في المؤسسة التشريعية. 

وإذا كان ابن كيران قد رفع سقف التحدي بالانسحاب من الحزب الذي بناه وعدد من إخوته منذ عقود، بمجرد مناقشة الأمانة العامة لمشروع تقنين القنب الهندي، فإنه سيكون من الصعب عليه عدم الالتزام بالوعد الذي قطعه على نفسه في وثيقة مكتوبة بخط اليد أصدرها الأسبوع الماضي، وخلفت جدلا واسعا.وإذا كان ابن كيران قد أوضح أنه لا يهدد ولا يضغط على أحد بسبب مشروع القانون إياه، فإن الجميع فهم الربط المباشر بين الانسحاب وقبله تجميد العضوية بمشروع القانون نفسه، والذي لايمكن أن ينتهي إلا إلى تجميد العضوية أو الانسحاب!.

وفي هذا السياق، تواترت الكثير من الأسئلة عن السبب الذي دفع ابن كيران إلى كل هذا الغضب وهذا القرار غير المسبوق، خاصة وقد مر من كثير من المراحل الدقيقة ومنها التي أذرف فيها الدموع، دون أن يعلن قرارا مثل الانسحاب من الحزب.وتزايدت الأسئلة حينما فصل الكثير من المعنيين في مشروع القانون الذي يشترط زراعة القنب الهندي عن طريق الحصول على الرخص، وتسليم الكميات المنتجة والمحددة بموجب القانون للتعاونيات، والتي ستسلمها بدورها عن طريق المساطر القانونية للجهات الرسمية لاستعمالها في أغراض طبية وصحية وصيدلية وتجميلية … فلماذا ثار بن كيران؟

قد يهمك ايضا

بنكيران يرفض دعوات إقالة العثماني ويدعو إلى مساندة الدولة

بنكيران يؤيد "المقاطعة" ويدعو إلى تجنب الاعتداء على الفرنسيين

 
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المجلس الحكومي يؤجل تجميد بنكيران عضويته من المجلس الوطني المجلس الحكومي يؤجل تجميد بنكيران عضويته من المجلس الوطني



GMT 08:13 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 17:59 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء محبطة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 02:12 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

قطار ينهي حياة شيخ ثمانيني في سيدي العايدي

GMT 10:19 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

"خلطات فيتامين سي" لشعر جذاب بلا مشاكل

GMT 13:54 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

نصائح مهمة لتجنب الأخطاء عند غسل الشعر

GMT 13:08 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام فعاليات "ملتقى الشبحة الشبابي الأول " في أملج

GMT 16:52 2015 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

كمبوديا تستخدم الجرذان في البحث عن الألغام

GMT 04:44 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تصميم مجمع مباني "سيوون سانغا" في عاصمة كوريا الجنوبية

GMT 06:28 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

خبير إتيكيت يقدم نصائحه لرحله ممتعة إلى عالم ديزني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca