آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

سلوكيات جديدة للمغاربة بعد تعقب أزمة انتشار فيروس"كورونا"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - سلوكيات جديدة للمغاربة بعد تعقب أزمة انتشار فيروس

المغاربه ووباء كورونا
الرباط - الدار البيضاء

ما أن الناس يتحدثون عن العالم ما قبل أحداث 11 شتنبر الإرهابية والعالم ما بعد هذا التاريخ، أو العالم ما قبل الحرب العالمية الثانية والعالم بعدها، فكذلك بدون شك سيكون "وباء كورونا" المتفشي في بقاع الكرة الأرضية حدا زمنيا وتاريخيا فاصلا ما بين "ما قبل الفيروس وما بعده".

وليس المغرب استثناء بين دول العالم، فوجه البلاد قبل حلول هذا الفيروس بين ظهراني المغاربة لن يكون حتما نفس الوجه بعد أن يرفع الله الغمة وتحل السكينة، فالعادات والسلوكيات السابقة ستتغير، والوعي الجمعي سيعرف تحولات داخلية، دون نسيان تداعيات "العزلة" على المجتمع والاقتصاد.

ويقول في هذا الصدد الباحث والأستاذ الجامعي عبد الرحيم العلام إنه "من المؤكد جدا أن الأخبار القادمة مستقبلا ستعلن إما تناقص عدد المصابين يوميا في البلاد، أو عدم تسجيل أي إصابات جديدة، وفي المقابل سيتم إعلان حالات جديدة يتماثل أصحابها للشفاء".

ويتوقع العلام أنه "بعد أن يتوقف تسجيل حالات مرض جديدة، ستبقى الإجراءات الاحترازية في أوجها، خاصة غلق الحدود برا وبحرا والمجال الجوي أمام حركة المسافرين، وضبط حركة الاستيراد والتصدير، إلى أن تتم محاصرة الفيروس بشكل نهائي، وفرز المصابين وعزلهم عن باقي المواطنين".

ويتابع المتحدث، ، بأن "المغاربة سيكونون آنذاك تدربوا على عادات جديدة في النظافة وإلقاء التحية والأكل والحفاظ على مساحات الأمان، وتجنب التجمعات غير الضرورية، وغيرها من السلوكيات التي تَحُول دون انتقال العدوى إليهم".

ويكمل العلام بأنه "في هذه الأثناء من المتوقع إعلان رفع عدد من الأمور المحظورة، لتعود الحركة إلى طبيعتها بشكل تدريجي، لكن مع التزام الحد المتوسط من الحذر"، وزاد: "كما من الوارد تعريض جميع القادمين من الخارج للمراقبة الصحية الإجبارية لمدة معينة حتى يثبت خلوهم من الفيروس".

واستدرك الباحث ذاته بأنه "لا يمكن القول إن الأوضاع الاقتصادية في المملكة ستعود إلى طبيعتها مباشرة، وإنما ستبقى بعض القطاعات متضررة، لاسيما تلك المرتبطة بدول الخارج، وكذلك التي تدخل ضمن خانة ما يطلق عليه 'اقتصاد السعادة'"، على حد تعبيره.

"وفي السيناريو 'الوردي'، عند توفر اللقاح، ستعود الحياة إلى طبيعتها بشكل كلي في البلاد"، يردف العلام، مبرزا أن "الكثير من الأشياء والأفكار والقوانين والنظريات والمسلمات والأولويات ستتغير، وهذا هو الوضع الذي يعقب عادة الأزمات الكبرى تاريخيا".

وذهب المتحدث ذاته إلى أن "الحجر الصحي ليس خوفا أو سجنا، وإنما خطة فعالة مُجرّبة من أجل مقاومة انتشار الفيروس في غياب اللقاح وفي انتظار اكتشافه"، مردفا بأن "الأرقام المعلنة كل يوم حتى وإن بقيت في تصاعد متوقعة بسبب عدد الحالات المصنفة في دائرة المحتملة، والتي تخضع للمراقبة".

وقد يهمك أيضًا:

ولي العهد البريطاني يجري محادثات مع "أبو مازن" ويزور مسجد عمر وكنيسة المهد في بيت لحم

ولي العهد البريطاني وزوجته يصلان إلى "بروناي"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلوكيات جديدة للمغاربة بعد تعقب أزمة انتشار فيروسكورونا سلوكيات جديدة للمغاربة بعد تعقب أزمة انتشار فيروسكورونا



GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء

GMT 14:11 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

جمعية خيرية تنظيم حملة للتبرع بالدم في تاوريرت

GMT 09:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيقاف وسيط في تجارة الممنوعات بالقصر الكبير

GMT 04:03 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

صدور كتاب تربوي جديد للدكتور جميل حمداوي

GMT 13:41 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ليلى أحمد زاهر تهنئ هبة مجدي بخطوبتها
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca