الرباط - الدار البيضاء
ما تزال أزمة و معاناة مموني الحفلات و منظمي المناسبات مستمرة و ذلك في ظل استمرار قرار الحكومة المغربية القاضي بمنع التجمعات و إقامة الأعراس و الحفلات و المناسبات.زمة مموني الحفلات دفعت عددا كبيرا منهم لحافة الإفلاس، بينما فضل آخرون إغلاق شركاتهم و تغيير نشاط الاشتغال، في حين قلة قليلة منهم من قاومت و استطاعت الصمود لحدود الساعة و لو بمحاولة البحث عن طرق بديلة لتخفيف حدة الخسائر التي تسببت فيها الجائحة في المغرب على أرقام معاملاتهم.من بين هؤلاء، نجد خديجة برشيد صاحبة شركة العلجة لتنظيم الحفلات و المناسبات و التي اهتدت لطريقة فريدة حاولت من خلالها مواصلة نشاطها و كسب ثقة الزبناء.و في هذا الصدد، أكدت ممونة الحفلات خديجة برشيد أن الجائحة شكلت لها فرصة لمراجعة ترتيب أفكارها حيث خلصت لضرورة استمرار تقديمها للخدمات التي تعيش من عائدتها عشرات الأسر بشكل مباشر و غير مباشر.
و تضيف صاحبة شركة العلجة لتنظيم الحفلات و المناسبات أنها منذ الأسابيع الأولى من الجائحة شرعت بمعية فريق عملها في توفير طلبيات الزبائن من مأكولات تقليدية و حلويات مغربية باعتماد خدمة التوصيل.و أوضحت المقاولة الشابة أن حرصها على احترام الجودة و النظافة و الشروط المتعارف عليها ضاعف من عدد زبائنها الذين يتوقون للأكلات و الحلويات المغربية المعروفة في المناسبات، كما أن عدد متابعيها بصفحاتها الرسمية ب مواقع التواصل الاجتماعي تضاعف بشكل كبير موازاة مع الإقبال المكثف على خدمات شركتها.و ناشدت خديجة برشيد الحكومة بالسماح لمموني و منظمي الحفلات و المناسبات باستئناف أنشطتهم في أقرب وقت مع ضرورة تعهدهم باحترام كل ما يتعلق بالبروتوكول الصحي من تقليص الطاقة الاستيعابية و التباعد و شروط الوقاية.
قد يهمك ايضا
المغرب يسجل 125 إصابة و2 وفيات جديدة بـ"كورونا" في 24 ساعة
وزارة الصحة المغربية تكشف عن موقفها من لقاح “أسترازينيكا”
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر