آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

خبراء يحذرون من انتشار "الإرهابيين النائمين" في المغرب‎‎ بعد تفكيك "خلية طنجة"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - خبراء يحذرون من انتشار

الشرطة المغربية
الرباط - الدار البيضاء

يستمر مسلسل تفكيك الخلايا الإرهابية بالمغرب، آخر حلقات هذا المسلسل خلية طنجة التي تفكيكها صباح اليوم الأربعاء. تتشابه الأفكار والمحجوزات بين أغلبها، وأيضا الفئات العمرية والوسائل المستخدمة في استقطاب إرهابيين أكثر فأكثر.محمد ضريف، الخبير في قضايا الفكر السياسي، توقع أن يستمر تفكيك الخلايا الإرهابية بالمغرب حتى مع القضاء على ما يسمى بـ”تنظيم الدولة الإسلامية” وقتل قادته، مفيدا بأن الأمر مرتبط أساسا بـ”أفكار وإيديولوجيات يتم توارثها” 

وقال ضريف، ضمن تصريح ، إن الأمر “مرتبط بفكر وإيديولوجية يؤمن بها بعض الأشخاص يرغبون غب تحويلها إلى فعل على أرض الواقع؛ وهو ما يجعلهم يعلنون الولاء للتنظيمات المتطرفة والقيام بأعمال تمس بالنظام العام”.وأضاف الخبير في قضايا الفكر السياسي: “من السهل اعتقال مجموعة من الأفراد والقضاء على تنظيمات بشكل كامل؛ لكن الأفكار والإيديولوجيات تظل حاضرة، ومن الصعب القضاء عليها”.

ضريف أكد أن الأمر مرتبط بـ”انتماء أيديولوجي أكثر منه تنظيمي”؛ فيما آليات الاشتغال التي يتم اتباعها هو الحديث عن “كونهم يدافعون عن قضايا الأمة وقضايا مهمة، وليس باستخدام الأسماء التي لا يكون لها دلالة”.

ولفت ضريف الانتباه إلى أن إمكانيات التفاعل والتواصل باتت سهلة مع مواقع التواصل الاجتماعي، متابعا: “لا نقول إن هناك استقطابا بشكل مباشر؛ لكن الأمر يتعلق بتفاعل مع بعض الأشخاص”، معلقا: “ربما هم لا يعرفون حتى من يستقطبهم”.وأكد الخبير المغربي أنه “عندما تفكك خلية أعضاؤها أعلنوا الولاء لتنظيم ما فهذا لا يعني أنهم على علاقة مباشرة مع التنظيم”.

وأردف: “الحل الوحيد هو سياسة أمنية استباقية”، متابعا: “الأجهزة يجب أن تظل على يقظة؛ لأنه لا يمكن القول إنه سيتم قتل هذه الأفكار المتطرفة يوما، خاصة أنها تترعرع في بيئات تتداخل فيها الكثير من العوامل المشجعة مثل الفقر والجهل”. 

من جانبه، تحدث محمد أكضيض، الخبير الأمني، عن أنواع الأسلحة التي باتت تستغلها الخلايا الإرهابية بالمغرب، قائلا إن “الاستقطاب يكون في صفوف اليافعين والشباب، ويرتبط الأمر بجيل التكنولوجيا”.وقال الإطار الأمني السابق إن هؤلاء الأعضاء الجدد، “ولو أن مستوياتهم الثقافية تكون متدنية، يكونون على دراية بالتكنولوجيا”، داعيا إلى عدم الاستهزاء بالمحجوزات من سكاكين ومواد كيماوية ويدوية، منبها إلى أن أعمال ما بات يسمى بـ”الذئاب المنفردة” تتم بواسطة السكاكين في أغلب الأحوال.

وأكد أن الأمر يهم مجموعة من المواد التي يتم اقتناؤها من دكاكين منتشرة عبر ربوع المملكة؛ من قبيل المسامير وبعض المواد الكيماوية وصناعة المتفجرات التقليدية بالاعتماد على الأنترنيت، مفيدا بأنها “محجوزات خطيرة جدا، والمهم اليوم هو أن الخلية لا تمر إلى التنفيذ”.

قد يهمك ايضا

إطلاق الرصاص في مدينة تازة والشرطة تدخل على الخط

انتحار فتاة مغربية شنقًا داخل منزلها في مدينة تازة

       
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يحذرون من انتشار الإرهابيين النائمين في المغرب‎‎ بعد تفكيك خلية طنجة خبراء يحذرون من انتشار الإرهابيين النائمين في المغرب‎‎ بعد تفكيك خلية طنجة



GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"

GMT 09:56 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الجزائرية الصادرة الأربعاء

GMT 14:26 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

التدليك الحل السحري للتخلص من المشكلات الصحية

GMT 02:23 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كولم كيليهر يؤكد أنّ المملكة السعودية سوق جاذبة للاستثمار
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca