آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بطائق إلكترونية للمستفيدين من اللقاح ضد فيروس كورونا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بطائق إلكترونية للمستفيدين من اللقاح ضد فيروس كورونا

فيروس كورونا
الرباط - الدار البيضاء

سلطت يومية "الأحداث المغربية"، في عددها الصادر ليوم الخميس 3 دحنبر 2020، الضوء على موضوع إعداد بطائق إلكترونية خاصة بالمستفدين من اللقاح الصيني الخاص ب فيروس كورونا المستجد.

وفي تفاصيل الخبر، ذكرت اليومية أن وزير الصحة، اعترف في حوار أجرته معه القناة الفرنسية "فرانس 24" الثلاثاء الماضي، بأن المغرب لا يتوفر إلى حد الآن على الجرعات الكافية من لقاح "سينوفارم" ليبدأ في عملية تلقيح عموم المواطنين ضد كوفید-19، لكن رجح في نفس الوقت أن تبدأ العملية الوطنية للتلقيح قبل حلول نهاية السنة الجارية.

وأشار الوزير إلى أن الدول المصنعة تجد صعوبة بالغة في توفير الجرعات المطلوبة لحد الآن، نظرا لضيق الوقت بين عملية اكتشاف اللقاح وتطويره ثم نيل التراخيص وتسويقه.

وأكد أن المغرب قام بخطوات استباقية في إطار إبرام فقط عقود تشاركية وأخرى تجارية لتوفير الجرعات الكافية لتلقيح أزيد من 60 في المائة من السكان لتكسير عدوی انتشار کوفید-19 في البلاد.

وحسب ما أكدته مصادر الجريدة، فإن المغرب اتجه منذ فترة بشكل واضح نحو استيراد لقاحات لمواجهة تفشي جائحة كوفيد-19، مشيرة إلى أنه بعد أيام من إعطاء الملك محمد السادس تعليماته لحملة التلقيح، أكدت الحكومة المغربية طلبا رسميا للقاحين وصلا إلى المرحلة الثالثة من التجارب السريرية، الأول مع من شركة "سينوفارم" الصينية، والثاني من شركة "أسترا زينيكا" البريطانية-السويدية، كما تجرى حاليا مفاوضات مع شركة "فايزر" الأمريكية، التي طورت لقاحا مع شركة "بيونتيك" الألمانية، في حين أن اللقاح الروسي "سبوتنيك 5" قد دخل بدوره إلى حلبة اللقاحات في المغرب، بعد توقيع اتفاقية مع معهد "جماليا" للأبحاث، صاحب لقاح "سبوتنيك 5"، وصندوق الاستثمار المباشر الروسي، الذي يمول أبحاث المعهد الروسي.

من جهة أخرى، أكد الوزير، في حوار كان له مع القناة الفرنسية "فرانس 24"، أن 80 في المائة من الحالات المصابة بكوفيد-19 سجلت في الثلاثة أشهر الأخيرة، في حين أن نسبة الإماتة في المغرب لا تتجاوز 1.6 في المائة، وهي من النسب المنخفضة في المغرب، وبالتالي فالوضع الوبائي في المغرب متحكم فيه.

وكشف خالد آيت الطالب، وزير الصحة، أن عملية التلقيح ضد فيروس كورونا لن تقتصر على أخذ اللقاح فقط، بل سيتم تتبع الأشخاص، الذين سيستفدون من هذه العملية، فيما سيتم أيضا منح رمز «QR» وبطائق إلكترونية ستخصص لكل من استفاد من العملية تطوعيا، مشيرا إلى أن اللقاح سيصبح أساسيا بالنسبة إلى السفر خارج المغرب أو العمل.

في نفس الموضوع، أوضح المسؤول الأول في وزارة الصحة، خلال حديثه في برنامج "صحتنا جمیعا" على القناة الثانية، أن لجانا علمية وتقنية تشتغل بشراكة مع وزارة الداخلية، على إعداد الاستراتيجية الوطنية  للفيروس، ووضع برنامج للتلقيح والمواكبة مركزيا وجهويا، والعمل على إعداد الأرضية القانونية، مشيرا إلى أنه سيتم أيضا تقييم عملية التلقيح لأن ما بعد التلقيح أهم وأكبر من التلقيح بحد ذاته.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بطائق إلكترونية للمستفيدين من اللقاح ضد فيروس كورونا بطائق إلكترونية للمستفيدين من اللقاح ضد فيروس كورونا



GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"

GMT 09:56 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الجزائرية الصادرة الأربعاء

GMT 14:26 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

التدليك الحل السحري للتخلص من المشكلات الصحية

GMT 02:23 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كولم كيليهر يؤكد أنّ المملكة السعودية سوق جاذبة للاستثمار
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca