آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

"الرعي الجائر" يثير الاستياء في تزنيت وتارودانت

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

الرعي الجائر
الرباط - الدار البيضاء

قال نشطاء جمعيون بمناطق تزنيت وتارودانت إن أفواج رعاة الجمال والمواشي المنتمين لقبائل الرحل تواصل اعتداءاتها على الأراضي الفلاحية التي تمتلكها القبائل الأمازيغية بمناطق سوس، في الوقت الذي لم تتمكن فيه السلطات المحلية من وقف هذه الاعتداءات الممنهجة.وحسب معطيات صادرة عن جمعيات محلية وتصريحات لمتضررين، فإن سياسة غض الطرف التي ينهجها بعض ممثلي السلطات المحلية قد ساهمت في تفاقم الاعتداءات، التي بلغت حد تعرض رجال مسنين للضرب والتهديد من طرف رعاة الجمال الرحل.وقال عبد الله اوشگور، رئيس جمعية الأعمال الاجتماعية لتاوريرت ابنارن، إن "سكان المناطق القروية التابعة لإقليم تزنيت يعيشون في جحيم حقيقي ومازالت معاناتهم متواصلة بسبب الرعي الجائر الذي يمارسه رعاة الإبل الرحل، إلى جانب معاناتهم مع الاعتداءات الجسدية التي يتعرض لها كبار السن من السكان من طرف هؤلاء الرحل، في غياب شبه كلي للسلطات المحلية والإقليمية".وأضاف اوشگور  قائلا: "قمنا بتبليغ السلطات المحلية بالاعتداءات الجسدية الممنهجة التي يقوم بها هؤلاء الرعاة الرحل، إلى جانب الاعتداء على المساحات الزراعية التي تمتلكها القبائل في مناطق تزنيت وتافراوت وغيرها، لكن بدون جدوى"، كاشفا أن "مسؤولي السلطات المحلية يحلون بعين المكان لما نكلمهم هاتفيا، لكن بدون نتيجة تذكر".من جهته، قال حفيظ ابوهري، رئيس جمعية تايورت تزركين للتنمية والتعاون: "هناك مافيا حقيقية تقف وراء نشاط هؤلاء الرعاة بسبب الطريقة المعتمدة في الاعتداء على السلامة الجسدية للسكان وممتلكاتهم وأراضيهم وأشجارهم، من خلال استقدام مئات القطعان من الجمال والأغنام والهجوم على المساحات الزراعية للساكنة، والإجهاز عليها بدون وجه حق".

وقد يهمك أيضا :

  رئيس الحكومة المغربية يؤكد أن حالة الطوارئ الصحية تشكل صعوبات اقتصادية

 الحكومة المغربية تصادق على عدد من النصوص القانونیة في سیاق حالة الطوارئ الصحیة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرعي الجائر يثير الاستياء في تزنيت وتارودانت الرعي الجائر يثير الاستياء في تزنيت وتارودانت



GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء

GMT 14:11 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

جمعية خيرية تنظيم حملة للتبرع بالدم في تاوريرت

GMT 09:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيقاف وسيط في تجارة الممنوعات بالقصر الكبير

GMT 04:03 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

صدور كتاب تربوي جديد للدكتور جميل حمداوي

GMT 13:41 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ليلى أحمد زاهر تهنئ هبة مجدي بخطوبتها
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca