الرباط - الدار البيضاء
اقترح الكاتب الأول لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، إدريس لشكر، أن لا يتجاوز عدد الحاضرين في المؤتمر المقبل للحزب ألف مؤتمر، وذلك التزاما بالإجراءات الخاصة بالحماية من جائحة كورونا.لشكر الذي ترأس يوم السبت 27 نونبر أشغال الاجتماع الثاني للجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الـ11 عشر لحزب «الوردة» إقترح ألا يتجاوز عدد المؤتمرين ألف مؤتمر وذلك بسبب ظروف الجائحة، مضيفا أن «لجنة اللوجستيك ستحدد سيناريوهات الإشتغال حسب الوضعية الوبائية».
وأكد زعيم حزب الوردة» أن اجتماع اللجنة التحضيرية «يهدف إلى إطلاق التحضير اليومي للمؤتمر»، داعيا اللجنة التحضيرية إلى الاشتغال بشكل مكثف لإعداد الوثائق والمقررات والمصادقة عليها لبعثها لكتاب الأقاليم للإطلاع عليها.وشدد ادريس لشكر على أن لجان الإعداد للمؤتمر ستجتمع لمناقشة كل السيناريوهات المطروحة، لضمان إشراك الجميع وكل الاتحاديات والإتحاديين استعدادا للمؤتمر المقبل، مضيفا: «الهدف اليوم من هذا الإجتماع التنظيمي، هو ألا تكون جائحة كورونا مبررا لإقصاء أي رأي أو إبعاده، بل نحن حريصون على ضمان مشاركة ومساهمة كافة الاتحاديين والإتحاديات في هذه للمحطة التنظيمية».
وكان عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي، مهدي المزواري، قد أكد في تصريح لـLe360، إن التوجه داخل الحزب يسير نحو عقد مؤتمر وطني بعدد مؤتمرين مقلص مقارنة مع المؤتمرات السابقة التي كانت تشهد مشاركة 2000 إلى 2500 مؤتمر.
وأوضح المزواري، أنه «لظروف استثنائية مرتبطة بالجائحة سيتم تنظيم المؤتمر الوطني الـ11 للحزب بصيغ استثنائية من بينها تقليص عدد المؤتمرين الذي لن يتجاوز 1100 كحد أقصى»، مضيفا أن «الحزب لم يتخذ قراره بعد بهذا الشأن لكن المكتب السياسي ناقش الموضوع»، مردفا أن «الحزب يتجه كذلك لعقد مؤتمرات جهوية عن بعد، حيث تشتغل لجنة اللوجستيك الخاصة بالمؤتمر على هذا الموضوع لضمان نجاح المؤتمرات الجهوية وعقدها في أحسن الظروف».وقرر المجلس الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، السبت الماضي، اعتماد أيام 29 و30 و31 يناير المقبل، ببوزنيقة، لانعقاد المؤتمر الوطني للحزب.
وقد يهمك ايضا:
الاستقلال يُباشر وساطة "رأب الصدع" بين "رفاق الوردة والكتاب"
ادريس لشكر يتقدم بطلب تجريد ستة مستشارين اتحاديين
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر