آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

قرار الإغلاق يؤجج غضب أصحاب الحمامات ويدعون إلي تعويضات للشغيلة في الدار البيضاء

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - قرار الإغلاق يؤجج غضب أصحاب الحمامات ويدعون إلي تعويضات للشغيلة في الدار البيضاء

الحكومة المغربية
الرباط - الدار البيضاء

يسود الغضب في صفوف أرباب الحمامات على إثر قرار الحكومة المغربية  الأخير، القاضي ب إغلاق الحمامات مرة أخرى كإجراء احترازي ضد وباء كورونا، داعين الحكومة بـ«مراجعة قرارها في أقرب الآجال مع اتخاذ إجراءات مصاحبة على المستوى الجبائي، بالإضافة إلى توفير تعويضات عن الخسائر الناجمة عن الإغلاق القسري والمفاجئ لأرباب وشغيلة الحمامات معا».وتقول الجامعة الوطنية لجمعيات أرباب ومستغلي الحمامات التقليدية والرشاشات بالمغرب، في بلاغ لها، إنها «تفاجأت بقرار الحكومة تشديد إجراءاتها الاحترازية الخاصة بمكافحة كورونا وتسليطها من جديد على رقاب أصحاب الحمامات كقطاع محكور، كان دائما في واجهة من أدوا تكلفة الجائحة دون غيرهم».

وأوضحت الجامعة، «وبعد الإغلاق الذي امتد لشهور طويلة وخلف مآسي وأزمات في أوساط المنتمين لقطاع الحمامات كقطاع اجتماعي بامتياز، كانت أبرز سماتها الديون المتراكمة والإفلاس، والخسائر الكبرى التي تكبدها كثيرون».وأبرزت، أنّ "أرباب الحمامات لم يستفيدوا من أي نوع من أنواع الدعم أو المصاحبة لتجاوز تبعات الجائحة التي استفادت منها قطاعات متعددة، وفي وضع مالي أحسن بكثير إلى جانب الوضع الخاص للمهن المرتبطة بالحمامات والذي جعل استفادتها من الدعم الاجتماعي مقتصرا على دعم ومساعدات أرباب الحمامات بصيغة تضامنية رغم وضع هؤلاء الصعب وتراكم مديونياتهم وتحملاتهم الاجتماعية والمهنية".

وأشارت الجامعة إلى أن "لجوء الحكومة  إغلاق الحمامات والتي تمثل رمزا للحضارة والثقافة المغربيتين الأصيلتين، رغم أن نسبة ملئها طيلة الفترة الأخيرة لم تكن تتعدى 10 ٪ في أحسن الأحوال، يجعلنا نطرح أكثر من سؤال".واعتبر مهنيو القطاع، أن "قطاعات أخرى تشهد اكتظاظا كبيرا بينما تواصل أنشطتها"، متسائلين: "عن الجهة، التي تستهدف هذا النشاط الاجتماعي، الذي يستفيد منه أساسا المواطن البسيط".

وشددت على أن "شغيلة القطاع انخرطت منذ البداية في حملة التلقيح الوطنية الخاصة بكوفيد- 19، بل وكانت مثالا للإلتزام بالإجراءات الوقائية وخير دليل على ذلك عدم تسجيل أي بؤرة وبائية بالحمامات على امتداد التراب الوطني".وأكدت الجامعة الوطنية لجمعيات أرباب ومستغلي الحمامات، في ختام بلاغها أن "الوضع الصعب الذي تعيشه آلاف الأسر المرتبطة في معيشتها بالحمامات، والرشاشات التقليدية بعيدا عن اهتمامات الحكومة، ومكوناتها، يجعلنا نعلن للجهات المسؤولة على مستوى ذات الحكومة، وخصوصا رئيسها احتجاجنا الشديد على تكرار استهداف القطاع دونما داع، في مقابل توفير ذات الحكومة معاملة تمييزية لقطاعات أخرى".

قد يهمك ايضا:

الحكومة المغربية تناقش تمديد حالة الطوارئ الصحية في المغرب

العثماني يُسلم أولى شهادات الاستفادة من الحماية الاجتماعية لفئة العدول

           
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قرار الإغلاق يؤجج غضب أصحاب الحمامات ويدعون إلي تعويضات للشغيلة في الدار البيضاء قرار الإغلاق يؤجج غضب أصحاب الحمامات ويدعون إلي تعويضات للشغيلة في الدار البيضاء



GMT 09:58 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

"نتائج استثنائية" في النشاط السياحي في مراكش خلال 2017

GMT 02:36 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أحدث إطلالات الجاكيت للمحجبات من "مرمر"

GMT 11:14 2015 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

سيارات نيسان الكهربائية تمد المنزل بالطاقة

GMT 14:56 2015 الإثنين ,03 آب / أغسطس

واتسون تفوز بلقب أجمل قدمين في العالم

GMT 03:58 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الحرارة في نهر الأمازون الأسطوري يمكنها أن تقتل الأحياء

GMT 14:40 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

بوفون يعلن أنّه لا يفكر في عدم التأهل إلى كأس العالم
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca