آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

السفير الأمريكي بالرباط يتحدث عن قرار فتح الولايات المتحدة قنصلية لها بالداخلة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - السفير الأمريكي بالرباط يتحدث عن قرار فتح الولايات المتحدة قنصلية لها بالداخلة

السفير الأمريكي بالرباط ديفيد فيشر
الرباط - الدار البيضاء

في أعقاب القرار التاريخي للولايات المتحدة الاعتراف بالسيادة التامة والكاملة للمغرب على صحرائه، يستعرض السفير الأمريكي بالرباط، ديفيد فيشر، في حوار حصري مع وكالة المغرب العربي للأنباء، قراءته لهذا التطور ذي الحمولة الاستراتيجية الكبيرة، وكذا آفاق العلاقات بين البلدين اللذين يعود تحالفهما إلى أزيد من قرنين من الزمن.

1- أعلنت الولايات المتحدة عن فتح قنصلية لها في الداخلة. كيف سيساهم هذا القرار في تعزيز التعاون المغربي-الأمريكي، خاصة في إفريقيا، علما أن شركات أمريكية قد أعلنت بالفعل عن تنفيذ مشاريع بهذه المدينة؟

مكنت القيادة الجريئة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من تبوء المغرب، بخبرة وحكمة، موقع “البوابة الاقتصادية” بإفريقيا، وذلك بفضل اتفاقات التبادل الحر الموقعة مع بلدان في أوروبا والشرق الأوسط والقارة الإفريقية. كما أن المغرب هو البلد الإفريقي الوحيد الذي يربطه اتفاق للتبادل الحر بالولايات المتحدة.

وسيمكن فتح قنصلية بالداخلة الولايات المتحدة من الاستفادة بشكل أكبر من الموقع الاستراتيجي للمغرب كمركز للتجارة في إفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط. وبشكل أخص، سيتيح فتح هذه القنصلية دعم وتشجيع المشاريع الاستثمارية والتنموية التي ستعود بفوائد ملموسة على الساكنة، لا سيما سكان أقاليم الصحر 

فكلما تمكنا من جلب المزيد من التجارة إلى منطقة ما، فهذا يعني تحقيق المزيد من الاستثمارات ومن مناصب الشغل. هذا هو تصور الولايات المتحدة، وهذا ما يسعى جلالة الملك إلى تحقيقه بهذه المنطقة التي أسميها الصحراء المغربية. ونحن نتطلع حقا إلى تحقيق النمو والازدهار الاقتصادي.

2- كيف تقيمون التعاون المغربي-الأمريكي في مجال تدبير المخاطر بمناطق استراتيجية للغاية، لكنها لا تزال متقلبة مثل المنطقة المغاربية والساحل؟

في أكتوبر المنصرم، وقع بلدانا خارطة طريق للتعاون في مجال الدفاع على امتداد السنوات العشر المقبلة. وسيوجه هذا الاتفاق التعاون في المجالات ذات الأولوية، بما في ذلك تعزيز الجهود التي يبذلها المغرب في مجال التحديث لمواجهة التهديدات الإقليمية، معا وبطريقة أكثر فعالية.

ويظل المغرب شريكا مهما في سلسلة من القضايا الأمنية. إذ يشارك في أزيد من 100 التزام عسكري معنا كل سنة، كما يستضيف “الأسد الإفريقي”، الذي يعد أكبر مناورات عسكرية سنوية لنا في القارة 

وتعد المملكة أيضا شريكا رئيسيا في برنامجنا الدولي للتعليم والتكوين العسكريين. وعلاوة على ذلك، يمنح المغرب مساعدات مالية سنوية لأزيد من 1200 طالب عسكري من المنطقة وجنوب الصحراء لمتابعة دراستهم في مختلف المدارس العسكرية بالمملكة، مما يجعله “فاعلا أمنيا” رائدا في إفريقيا.

ويجمع الولايات المتحدة والمغرب تعاون متين وطويل الأمد في مجال مكافحة الإرهاب. إذ يعملان معا بشكل وثيق من أجل حماية مصالح أمنهما القومي. فقد أرست الحكومة المغربية استراتيجية شاملة لمكافحة الإرهاب تتضمن تدابير أمنية يقظة، وتعاونا إقليميا ودوليا وسياسات لمكافحة التطرف. ومكنت الجهود الناجحة للمغرب في هذا المجال من تقليص المخاطر المرتبطة بالإرهاب.

3- ما هي أهمية المرسوم الرئاسي في النظام القانوني الأمريكي؟

بموجب الدستور الأمريكي، يمارس الرئيس، من خلال الفرع التنفيذي للحكومة الفيدرالية، الدبلوماسية مع بلدان أخرى. 

ويعد المغرب أحد أعرق وأقرب الحلفاء من الولايات المتحدة. وقد أكدت الإدارات الأمريكية المتعاقبة منذ عهد بيل كلينتون دعمها للمخطط المغربي للحكم الذاتي للصحراء. وجميع الإدارات، جمهورية كانت أم ديمقراطية، دعمت بقوة النهوض بالسلم الإقليمي.

قد يهمك ايضا

السفير الأميركي يتحدث عن قرارات جديدة لتعزيز الشراكة بين المغرب وواشنطن

عدد الأميركيين الذين يدرسون في المغرب ارتفع بنحو 24 في المائة

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السفير الأمريكي بالرباط يتحدث عن قرار فتح الولايات المتحدة قنصلية لها بالداخلة السفير الأمريكي بالرباط يتحدث عن قرار فتح الولايات المتحدة قنصلية لها بالداخلة



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca