آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

ميارة يُؤكد أن حملة المُطالبة برحيل أخنوش جٍراء أسعار المحروقات "شعارات جوفاء"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ميارة يُؤكد أن حملة المُطالبة برحيل أخنوش جٍراء أسعار المحروقات

رئيس مجلس المستشارين المغربي النعم ميارة
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

انتقد النعم ميارة، الأمين العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، رئيسُ مجلس المستشارين، الحملة المطالبة برحيل رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، التي تم إطلاقها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، على خلفية استمرار ارتفاع أسعار المحروقات.ميارة وصف وسْم “أخنوش_ارحل”، الذي جرى نشره على نطاق واسع في موقع “فيسبوك”، بـ”الشعارات الجوفاء التي لا نعرف الجهات التي تقف وراءها”، مضيفا: “هذا لا يخدم الوطن ويُضر حتى بالاستقرار الاقتصادي”.

وفي وقت تعالت أصوات تطالب الحكومة الحالية بإعادة دعم المحروقات، عن طريق صندوق المقاصة، بعد أن ألغت الحكومة السابقة هذا الدعم، قال ميارة: “يستحيل أن تتم إعادة صندوق المقاصة، وما يجب على الحكومة أن تفعله هو فتح أوراش أخرى لدعم الطبقة الهشة وحتى تقديم الدعم المباشر للطبقة الفقيرة”.

ورغم معارضته الدعوة إلى رحيل رئيس الحكومة، قال النقابي ذاته إن “خطاب الاتحاد العام للشغالين بالمغرب إزاء الحكومة يجب أن يكون صريحا”، مضيفا: “اللحظة الراهنة تقتضي منا الاقتراب من المواطنين، ونؤكد على ضرورة أن تكون هناك حلول استعجالية لتحسين الوضعية الاجتماعية للطبقة الهشة”.

وأضاف المتحدث ذاته: “إذا استمرت الأزمة الحالية سوف يستمر تسريح العمال في القطاع الخاص. ونحن ندعم السلم الاجتماعي، لكننا نخاطب الحكومة بخطاب صريح من باب النصح وليس من باب المزايدات”.

وفي هذا الإطار، كشف ميارة أن الاتحاد العام للشغالين بالمغرب سيدافع، خلال الحوار الاجتماعي مع الحكومة، في الشق المتعلق بكيفية تحسين الدخل، عن الرفع من الأجور، وإضفاء العدالة على المعاشات في القطاع الخاص، وزاد موضحا: “لا يعقل أن مهندسا في القطاع الخاص يحصل على أجر سبعة ملايين سنتيم، وحين يتقاعد لا يتعدى معاشه في أقصى حد ستة آلاف درهم، بينما يحصل المهندس في القطاع العام على خمسة وعشرين ألف درهم، ويخرج بعد تقاعده بمعاش خمسة وعشرين ألف درهم”.

وسيعطي الاتحاد العام للشغالين بالمغرب رأيه في عدد من الملفات التي سيناقشها في الملتقى السنوي للمسؤولين الإقليميين والجهويين والوطنيين، حيث سيناقش المشاركون مشروع القانون الإطار المتعلق بالإضراب، وإصلاح منظومة التعاقد، ومشروع القانون المتعلق بالنقابات، الذي لم تفرج عنه الحكومة بعد.

وسيُستهل الحوار الاجتماعي بين الحكومة والمركزيات النقابية، خلال الدخول السياسي المقبل، بمناقشة مشروع قانون المالية لسنة 2023.

وقال ميارة في هذا الإطار إن “الوضعية الاقتصادية للمغرب في الظرفية الراهنة تتسم بالضبابية”، لافتا إلى أن الجفاف الذي تعاني منه المملكة هذه السنة “يؤزم الوضعية الاقتصادية، نتيجة النمط الاقتصادي المتبع منذ الستينيات”.

قد يهمك أيضا

ميارة يُؤكد أن هناك تطور كبير في موضوع التأشرة بين المغرب وموريتانيا

 

النعم ميارة يدعُو إلى إحداث منتدى مغربي موريتاني

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميارة يُؤكد أن حملة المُطالبة برحيل أخنوش جٍراء أسعار المحروقات شعارات جوفاء ميارة يُؤكد أن حملة المُطالبة برحيل أخنوش جٍراء أسعار المحروقات شعارات جوفاء



GMT 02:19 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الأدب والفن التشكيلي المغربي ينعي الكاتبة زهرة الزيراوي

GMT 20:08 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

حفل موسيقي كبير مختلط في الرياض بمشاركة فنانين عالميين

GMT 07:47 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

اعتقال شخص أقدم علي التحرش بسيدة في مدينة فاس

GMT 01:44 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

نصائح لتنسيق البوت الطويل الممتد لفوق الركبة

GMT 01:23 2018 الثلاثاء ,14 آب / أغسطس

هبة عيسوي تكشف عن نصائحها للتعامل مع الغضب

GMT 15:28 2018 الجمعة ,13 تموز / يوليو

الفيفا" تكشف رسميًا عن موعد مونديال قطر 2022"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca