الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم
وجهت نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، انتقادات لاذعة إلى الحكومة التي يقودها عزيز أخنوش، بسبب موجة ارتفاع أسعار المواد الأولية والانصياع لقرار المؤسسات المالية الدولية.وقالت منيب إن دولا عديدة، منها المغرب، صارت تطبق سياسة التقشف وترفع في أثمان المواد الأساسية وتلجأ إلى الخوصصة، استجابة لتعليمات المؤسسات المالية، وذلك للتمكن من إرجاع الديون.
ولفتت السياسية اليسارية إلى أن ارتفاع الأسعار، “هو تطبيق كما قال صندوق النقد الدولي لسياسة التقشف، رغم عدم الإعلان عنها تفاديا لسيناريوهات سابقة”.ووصفت منيب، على هامش المجلس الوطني للحزب الملتئم السبت بمدينة بوزنيقة، الحكومة وأعضاءها بـ”الخوافة الذين يطبقون تعليمات المؤسسات المالية الدولية، ويستفيدون من امتيازات ويحصلون على مليارات بطرق غير مستحقة ويستفيدون منها في الانتخابات ويتحدثون عن كونهم يتوفرون على أغلبية”.
وأوضحت البرلمانية عن الحزب المذكور أن الأغلبية، “هي الشعب المسحوق الذي أسمع صوته في حراك 20 فبراير وحراك الريف والحراك ضد العطش وحراك الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”.وشددت المتحدثة نفسها على أن “هؤلاء (تقصد المسؤولين الحكوميين) لا يفكرون في كل هذا ويبيعون لنا اليوم وهم الدولة الاجتماعية ويزيدون في تفقير الفقراء، لكن المغاربة فاهْمينْ هادْشي”.
ودعت الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد الحكومة إلى الوفاء بالالتزامات التي تقدمت بها الأحزاب المشكلة لها، “والاجتهاد في تفعيلها والعمل على إنقاذ البلاد، وإلا فقد يكون هناك انفجار للأوضاع لأن الناس لم يعودوا قادرين على استحمال التفقير والتهجير وضرب الحقوق”.وختمت منيب كلامها بأن المغاربة “كانوا ينتظرون مكتسبات جديدة وحقوقا جديدة فإذا بالحقوق التي تم اكتسابها اليوم تذهب”.
قد يهمك أيضا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر