آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

"أساتذة التعاقد" يحتجون مجددا للإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

أساتذة التعاقد يحتجون مجددا
الرباط - الدار البيضاء اليوم

مُجمعين على رفض "مخطط التعاقد"، يعود الأساتذة أطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين إلى ميدان النضال لتصعيد أشكالهم الاحتجاجية؛ فقد أعلنوا عن خوض مسيرة وطنية في التاسع والعشرين من يناير الجاري بالدار البيضاء.وتأتي مسيرة الدار البيضاء، وفقا "للتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد"، نتيجة لـ "الوضع الكارثي داخل المنظومة التعليمية"، ومرده إلى "العشوائية والارتجالية، فضلا عن غياب رؤية وتصور واضحين لدى المسؤولين".

وعلى إثر ذلك، دعت التنسيقية إلى هذه المسيرة الوطنية من أجل "إنقاذ ما يمكن إنقاذه في المنظومة التعليمية"، مجددة رفضها لـ "مخطط التعاقد".

وترى التنسيقية سالفة الذكر، في بيان توصلت هسبريس بنسخة منه، أن "التعاقد يكرس الهشاشة في قطاع التعليم"، منددة بـ"التأخر غير المبرر لأجور الأساتذة، وجعلهم عرضة للاستدانة والتسول".

كما أعلنت تضامنها مع "أستاذ تارودانت" على خلفية "تعنيف" التلميذة التي ذاع صداها عبر الشبكات الاجتماعية، مشيرة إلى أنه تعرض لـ "حملة تجييش واتهامات باطلة".

واعتبر الأساتذة المتعاقدون أن "حملة التجييش" هذه "تؤكد المعاناة الحقيقية التي يعيشها نساء ورجال التعليم"، واستنكروا "التضييق والترهيب الذي يتعرض له الأساتذة في مختلف الجهات".

وبالتزامن مع المسيرة الوطنية المزمع تنظيمها بالعاصمة الاقتصادية، يخوض "أساتذة فوج 2019" إضرابًا وطنيا عن العمل أيام 28 و29 و30 و31 يناير الجاري في مختلف ربوع المملكة.

في هذا الصدد، قال عبد الله قشمار، عضو لجنة الإعلام بتنسيقية الأساتذة المتعاقدين، إن "هذه الأخيرة بكافة أساتذتها مستمرة في النضال ضد مخطط التعاقد الذي شرعنته الحكومة المغربية".

وأضاف قشمار، في تصريح أدلى به لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن نضالات التنسيقية مستمرة إلى حين "إسقاط مخطط التعاقد وإدماج كافة الأساتذة في أسلاك الوظيفة العمومية".

وأوضح المتحدث أنه "جرى الإعلان عن إضراب عن العمل لمدة أربعة أيام، بعد سلسلة من الإضرابات الإنذارية التي لم تلقَ آذانا صاغية من طرف المسؤولين، معلنين بدورهم عن مدى مكرهم ونيتهم المبيتة لخوصصة هذا القطاع الحيوي"، على حد تعبيره.

وختم قشمار تصريحه بالتأكيد على أن "الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد ماضون بلا هوادة في النضال ضد مختلف المخططات التراجعية التي ستقحم البلاد في أزمة لا حل لها".

قد يهمك ايضا

أبوظبي تستضف فعالية للتعريف بالتراث الثقافي المغربي نهاية نيسان

القطريون يكتشفون التراث الثقافي المغربي في رواق "الصِّناعة التقليديَّة"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أساتذة التعاقد يحتجون مجددا للإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية أساتذة التعاقد يحتجون مجددا للإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية



GMT 19:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 03:11 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

السلطات الإسبانية تطلق النار على مغربي هتف "الله أكبر"

GMT 14:17 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

أفكار مميزة لتزيين مدخل منزلك ومنحه "الحياة"

GMT 01:03 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

أصالة نصري تعود إلى لبنان مجددًا بلا شروط

GMT 04:52 2018 الجمعة ,06 إبريل / نيسان

عطور "أنفاس" تعزز الشعور بالسعادة

GMT 15:11 2018 الثلاثاء ,20 آذار/ مارس

مالك الجزيري يتقدم في بطولة كيو غينج الصينية

GMT 00:22 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

عطور "مارك جاكوبس" لإطلالة ساحرة برائحة الفواكه

GMT 12:49 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

أزياء "دولتشي آند غابانا" لخريف 2018 للرجل العصري بامتياز
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca