الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم
قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، إن المغرب يتوفر على 56 قنصلية في الخارج.وأوضح الوزير، ضمن جلسة الاسئلة الشفوية بمجلس النواب، أن 60 في المائة من الدبلوماسيين المغاربة في الخارج يشتغلون في القنصليات.
وقال إن تغيير طريقة العمل و رقمنة الخدمات هو الجواب على المطالب المتزايدة لمغاربة العالم، وليس بناء قنصليات جديدة.و اعتب بوريطة، أنه في المستقبل سيتم تقليص عدد القنصليات، و الإستثمار أكثر في الخدمات الإلكترونية.وفيما يخص دخول مغاربة الخارج خلال عملية مرحبا، قال بوريطة أن السلطات اعتمدت إما جواز التلقيح أو تحليلة PCR.
قال ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، إن رهانات “عملية مرحبا” كثيرة، فهي تساهم في تحقيق الانتعاشة على مختلف المستويات الاقتصادية.
واعتبر بوريطة، ضمن أجوبته عن الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أن “مغاربة العالم لهم عناية ملكية خاصة”، مؤكدا أن “مرحبا” هي “شهادة حية للارتباط بين الجالية والوطن الأم”.
وأكد المسؤول الحكومي، اليوم الإثنين، أن 3 ملايين من الجالية يدخلون سنويا عبر “عملية مرحبا”، معتبرا إياها “تحديا لوجستيكيا فريدا على عدة أصعدة”، وزاد: “أسبوعيا يلج تراب الوطن 66 ألف شخص، مع 4500 مركبة بشكل يومي”.
وأشار بوريطة إلى أن “خارطة الطريق الجديدة المعلنة بين المغرب وإسبانيا من شأنها التأشير على مرحلة جديدة من العبور”، مؤكدا أن “التنسيق الثنائي بين المغرب ودول العبور نموذجي”.
وسجل الوزير أن “التنسيق متواصل مع مختلف المتدخلين”، مشيرا إلى أن “اجتماعات اللجنة المختصة جرت منذ 20 أبريل الماضي، ثم الاجتماع المشترك مع الجانب الإسباني يوم 5 ماي”.
ومن المرتقب، وفق الأرقام التي قدمها بوريطة، اعتماد 32 سفينة لربط الخطوط بمعدل نقل 178 ألف مسافر أسبوعيا، فضلا عن زيادة عدد الرحلات الجوية وطرح رخص النقل البري لمجموعة من الشركات، وزاد: “الحجز المسبق للتذاكر ممكن”.
وأردف المتحدث ذاته بأن “200 مليون درهم خصصت لتعزيز البنيات التحتية بالمغرب، 157 منها استفاد منها ميناء طنجة المتوسط”، مؤكدا أن “مؤسسة محمد الخامس للتضامن أحدثت بدورها 20 مركزا للاستقبال في الخارج”.
وفي السياق ذاته، سجل بوريطة أمام “نواب الأمة” أنه “تمت تعبئة العدد اللازم لتأمين آليات المراقبة ومعدات الكشف الإلكتروني”، مشيرا إلى “اعتماد جواز التلقيح أو كشف سلبي لا يتجاوز 72 ساعة”، و”توفير طبيب ومكان للعزل داخل كل باخرة”.
وبالنسبة لجواز التلقيح، أكد الوزير أنه “سيتم اعتماد عدد الجرعات المعتمدة في كل دولة”، وزاد موضحا: “إذا كان بلد القدوم يمنح الجواز القانوني بجرعة واحدة فقط فمسموح بالدخول”.
وشدد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج على تفعيل شبابيك خاصة بالتواصل في مختلف الإدارات بالخارج، مؤكدا برمجة احتفالات باليوم الوطني للجالية 10 غشت المقبل.
قد يهمك أيضا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر