آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تلوث مياه وادي "بورقراق" يجر رباح للمساءلة في البرلمان المغربي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تلوث مياه وادي

عزيز الرباح وزير الطاقة والمعادن
الرباط - الدار البيضاء

بعد الجدل الذي أثاره تلوث مياه وادي "أبي رقراق" (بورقراق)، وجه فريق الاتحاد المغربي للشغل بمجلس المستشارين، سؤالا كتابيا، إلى حكومة سعد الدين العثماني لمطالبتها بالتدخل.وذكر الفريق، أنه «تسود بين صفوف ساكنة الرباط وسلا حالة من القلق الشديد بعد تداول العديد من المنابر الإعلامية الوطنية ووسائل التواصل الاجتماعي لأخبار تؤكد حصول تلوث كبير بوادي أبي رقراق بعد تغير لون مياهه ونفوق الأسماك وانبعاث الروائح الكريهة منه، مما يشكل تهديدا حقيقيا للسلامة الصحية للساكنة ومساسا كبيرا بأحد المعالم البيئية والسياحية».وأضاف السؤال الذي وجهه فريق الاتحاد المغربي للشغل ب مجلس المستشارين المغربي ، أنه «تحوم الشكوك حول مطرح النفايات بأم عزة (عكراش) كمصدر لهذا التلوث مما يقتضي الإسراع بإجراء تحاليل مخبرية من عينات من المياه الملوثة لتنوير الرأي العام الوطني والمحلي».وساءل الفريق وزير الطاقة والمعادن والبيئة، عزيز رباح عن «واقع الحالة البيئية لوادي أبي رقراق والإجراءات المتخذة لتفادي تكرار مثل هذه الحوادث الخادشة لصورة عاصمة الأنوار».

وكان تلوث مياه وادي "بورقراق"، الذي يغذي مدينتي الرباط والدار البيضاء بمياه الشرب، قد أثار قلقا كبيرا في أوساط سكان العاصمة الإدارية للمملكة، بعدما وجدوا أنفسهم أمام روائح كريهة بسبب نفوق أسماك هذا الوادي القادم من جبال الأطلس المتوسط.

قد يهمك ايضا 

حناجر نقابيين تصدح برفض تسريح شركات للعمال بذريعة تفشي "كورونا" في المغرب

عمال منجم "جبل عوام" ينهون اعتصامهم ويصعدون على وجه الدنيا

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تلوث مياه وادي  بورقراق يجر رباح للمساءلة في البرلمان المغربي تلوث مياه وادي  بورقراق يجر رباح للمساءلة في البرلمان المغربي



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca