آخر تحديث GMT 06:25:28
الثلاثاء 29 نيسان / أبريل 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

ناصر بوريطة يرفُض الحضور لمجلس المستشارين للحديث عن قضية إبراهيم سعدون

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ناصر بوريطة يرفُض الحضور لمجلس المستشارين للحديث عن قضية إبراهيم سعدون

وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

تعذر حضور ناصر بوريطة وزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، الثلاثاء، بمجلس المستشارين، للحديث عن قضية إبراهيم سعدون، الطالب المغربي المحكوم بالإعدام في المرحلة الابتدائية من محاكمته، من طرف “جمهورية دونيتسك” الإقليم الذي أعلن انفصاله عن أوكرانيا بمباركة روسيا.

وقال أمين مكتب مجلس المستشارين، في بداية جلسة الأسئلة الشفوية، إن وزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج يتعذر عليه التفاعل مع الطلب البرلماني لتناول الكلمة للحديث عن ملف المواطن المغربي إبراهيم سعدون.

وخرجت مصادر من سفارة المملكة بكييف عن صمتها، أمس، بعد توالي المطالب بتدخل وزارة الخارجية لإنقاذ الطالب إبراهيم سعدون، مشيرة إلى صعوبة تدبير هذا الملف بالنظر إلى غياب اتصال بين المغرب وبين ما يسمى “جمهورية دونيتسك الشعبية”.

ونقلت عن مصادر من سفارة المملكة بكييف قولها، إن إبراهيم سعدون، الذي التحق بصفوف الجيش الأوكراني بمحض إرادته، يوجد حاليا قيد الاحتجاز لدى كيان غير معترف به لا من طرف الأمم المتحدة ولا من طرف المغرب.

وحسب المصادر ذاتها، فإن سعدون “ألقي عليه القبض وهو يرتدي زي جيش دولة أوكرانيا، بصفته عضوا في وحدة تابعة للبحرية الأوكرانية”.وأوضح المصدر نفسه أن “المعني بالأمر أكد في تصريحاته أنه التحق، بمحض إرادته، بصفوف الجيش الأوكراني”، مضيفا أنه أشار أيضا إلى أنه يحمل الجنسية الأوكرانية، “وهي المعلومة التي أكدها والده”.

وكانت ناتاليا نيكونورفا، وزيرة الشؤون الخارجية في ما يسمى “جمهورية دونيتسك الشعبية” قد قالت في وقت سابق إن بريطانيا والمغرب لديهما فرصة لإرسال محامين للمواطنين المُدانين.
وأوضحت نيكونورفا، أنه رسميا لم تتصل بهم أي من هذه الدول، معتبرة أن بريطانيا والمغرب “لا تهتمان مطلقًا بمصير مواطنيهما، ويمكنهما إرسال محامٍ لمواطنين من بلديهما. لكن لا شيء على الإطلاق وقع”.في المقابل، صرح والد سعدون ضمن حديثه بأن ملف إبنه على طاولة بوريطة، وأن المغرب على علم بحيثيات هذا الملف.

قد يهمك أيضا

بوريطة يؤكد أن الدين بالنسبة للمغرب ينبغي أن يكون حصنا منيعا ضد التطرف

 

بوريطة يشارك في مؤتمر “حوار طنجة” حول الحوار بين الثقافات

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناصر بوريطة يرفُض الحضور لمجلس المستشارين للحديث عن قضية إبراهيم سعدون ناصر بوريطة يرفُض الحضور لمجلس المستشارين للحديث عن قضية إبراهيم سعدون



GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 18:29 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 13:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

الصين ترفض استيراد مستحضرات تجميل كورية جنوبية

GMT 22:23 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "Essential" تعمل على هاتف جديد معزز بالذكاء الاصطناعي

GMT 18:45 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

إلهام شاهين تزور "أبلة فاهيتا" السبت على "سي بي سي"

GMT 22:43 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"MAD Solutions" تتواجد بـ6 أفلام في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 02:00 2015 الإثنين ,26 كانون الثاني / يناير

هاجر قشوش توضح سر أناقة المرأة بالعباءة الخليجية

GMT 03:22 2016 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إيما ستون تنطلق في فستان أزرق مزخرف ولامع

GMT 00:50 2017 الأحد ,29 كانون الثاني / يناير

رشيد منزر يستعد لعرض 25 لوحة في معرضه الجديد

GMT 07:16 2016 الجمعة ,02 كانون الأول / ديسمبر

القبة "الجيوديسيَّة" تحمي السكان من مخاطر الطبيعة

GMT 02:48 2016 الأربعاء ,17 آب / أغسطس

فوائد بذور اليقطين ٢٠ فائدة لجسمك
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca