آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

التعليم عن بُعد يطلق جدل "الابتزاز الإلكتروني" للمدارس في أمريكا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - التعليم عن بُعد يطلق جدل

التعليم عن بُعد
واشنطن - الدار البيضاء اليوم

ربما تجد المناطق التعليمية التي تعتمد على التعليم عن بُعد عبر الإنترنيت بسبب جائحة "كوفيد – 19" قريبا الطلاب والمعلمين منفصلين عن شبكات الكمبيوتر لأيام أو أسابيع، بسبب الهجمات الإلكترونية التي يمكن أن تعيد الأطفال إلى الوراء وتعرض خصوصيتهم للخطر.

ويقول خبراء الأمن والتعليم، الذين يتوقعون ارتفاعا في الهجمات الإلكترونية باستخدام برامج الفدية، وهي برامج خبيثة تُقيّد الوصول إلى نظام الحاسوب التي تصيبها، وتطالب بدفع فدية لصانع البرنامج من أجل إمكانية الوصول إلى الملفات، مع بدء ملايين الأطفال لعام دراسي جديد في ظل الجائحة، إن المناطق في أنحاء البلاد غير مستعدة للأسف لإدارة المخاطر المتزايدة للتعلم عن بُعد، حسبما أفادت خدمة سي كيو رول كول الأمريكية.

وتزايدت الهجمات باستخدام برامج الفدية التي تستهدف المدارس، حيث يقوم القراصنة بتعطيل أنظمة الشبكة وجمع بيانات المستخدم الحساسة قبل المطالبة بالدفع مقابل عودتها بشكل آمن في السنوات القلائل الماضية. وتفتقر المناطق التعليمية غالبا إلى ميزانيات كبيرة للأمن الإلكتروني وتكافح من أجل إقناع المعلمين والطلاب باتخاذ الاحتياطات المناسبة.

وبدأ البعض من أكبر المناطق التعليمية في البلاد، بما في ذلك لوس أنجليس وأتلانتا، العام الدراسي مؤخرا عبر الإنترنيت بالكامل. ويقدم البعض الآخر خيارات تعلم مختلطة حيث يعمل بعض الطلاب عن بُعد. ويمكن أن يؤدي كلا السيناريوهين إلى تهيئة بيئة غنية بالأهداف لتلك الهجمات بالفعل أكثر من أي وقت مضى.

وقال دوج ليفين، رئيس شركة "إي دي تيك ستراتيجيز"، التي تتعقب هجمات برامج الفدية وخروقات البيانات والهجمات الإلكترونية الأخرى على مدارس التعليم الابتدائي والثانوي: "هناك احتمال كبير للغاية أن يشكل هذا هبوطا قويا للغاية للمناطق التعليمية فيما يتعلق بالأمن الإلكتروني".

ويعني التعلم عبر الإنترنيت أن المناطق التعليمية ستواجه انتشارا واسعا للأجهزة التي تتفاعل على شبكاتها، مما يزيد من ضعف إجراءات الأمان الحالية. وعلاوة على ذلك، تميل الشبكات المنزلية إلى أن تكون أقل أمانا وأقل صيانة من شبكات المدارس.

وقال كريس هينكلي، الذي يرأس وحدة مقاومة التهديدات في شركة "أرمور دفينس إنك"، وهي شركة للأمن الإلكتروني مقرها تكساس، وتتبع هجمات برامج الفدية ضد المدارس على مدار العام، إنه من شبه المؤكد أن القراصنة على دراية بنقاط الضعف.

وهناك ما لا يقل عن 27 منطقة تعليمية وكليات كانت هدفا لهجمات الفدية هذا العام، بحسب أرمور، على الرغم من أن العدد الحقيقي ربما يكون أكبر لأنه لا يتم الكشف عن الكثير من هجمات الفدية مطلقا. وتراوحت أهداف هذا العام ما بين جامعات بحثية كبرى مثل جامعة ميتشيجان ستيت، ومناطق تعليمية صغرى مثل تلك التي الموجودة في هافري في مونتانا.

ووقعت غالبية الهجمات التي تعقبتها أرمور قبل إغلاق المدارس في الربيع؛ لكن هينكلي يتوقع تكثيفها هذا الخريف.

وقال هينكلي: "إن فرص تعرض مدرسة أو طالب للهجوم الآن ربما تكون أعلى من أي وقت مضى".

ويتفق مسؤولو تنفيذ القانون الاتحاديون مع ذلك. وفي يونيو، أبلغ مكتب التحقيقات الاتحادي (إف. بي.آ ي) المناطق التعليمية للمدارس من المرحلة الابتدائية حتى الثانوية إن المدارس "تمثل هدفا انتهازيا مع انتقال المزيد منها إلى التعلم عن بُعد"، محذرا من سلسلة من الهجمات الإلكترونية أثناء استمرار الجائحة.

ودعا المدافعون عن تعزيز الأمن الإلكتروني في المدارس الكونغرس إلى توفير التمويل لتحسين دفاعات الشبكة والتدريب؛ لكن المفاوضات في الكونغرس بشأن حزمة الإغاثة الأخيرة من فيروس كورونا توقفت قبل بدء العام الدراسي.

وفي مارس، وفّر الكونغرس 31 مليار دولار للتعليم ضمن حزمة الإغاثة الأولية من تداعيات فيروس كورونا، بما في ذلك منح للتعليم الإلكتروني و13 مليار دولار للمدارس الابتدائية؛ لكن لم يتم تخصيص أي مبالغ للأمن الإلكتروني.. كما حذفت المقترحات الديمقراطية اللاحقة التي تتضمن مليارات للتعلم عبر الإنترنيت تمويل الأمن الإلكتروني.

وحسب جون ويندهاوسن جونيور، مدير "ائتلاف النطاق العريض للمدارس والصحة والمكتبات" وهو هيئة غير هادفة للربح، فإن آثار الإنفاق الكبير على التعلم عبر الإنترنيت دون الاستثمار في دفاعات الشبكة يمكن أن تعرض الطلاب في النهاية لخطر أكبر.

وقال ويندهاوسن، الذي يعمم مشروع مقترح في الكونغرس يشمل مليار دولار للأمن الإلكتروني: "مشاريع القوانين تلك ستمول التعليم عن بُعد، وهو أمر جيد وضروري؛ لكنها لا تمول الأمن الإلكتروني بجانب ذلك، وهذا يفتح الشبكة أمام نشاط أكثر خطورة".

كما يرغب ويندهاوسن أيضا في أن تتبنى لجنة الاتصالات الاتحادية للوائح تسمح للمدارس باستخدام الإعانات الاتحادية الممنوحة من خلال برنامج "إي ريت"، الذي يوفر وصولا منخفض التكلفة إلى الإنترنيت، لتحديث أنظمتها الدفاعية

وقد يهمك ايضا:

تمديد جديد لحالة الطوارئ الصحية في المغرب

مجلس الوزراء يُناقش تمديد حالة الطوارئ الصحية في المغرب

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التعليم عن بُعد يطلق جدل الابتزاز الإلكتروني للمدارس في أمريكا التعليم عن بُعد يطلق جدل الابتزاز الإلكتروني للمدارس في أمريكا



GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca