آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

باريس تُقرر إجراء تغييرات دبلوماسية وتستثني السفارة الفرنسية في المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - باريس تُقرر إجراء تغييرات دبلوماسية وتستثني السفارة الفرنسية في المغرب

علم المغرب
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

غير الدبلوماسية الفرنسية جلدها في بلدان عديدة بالعالم، لكن الرباط غير معنية بذلك؛ فقد استقر قصر الإيليزيه على هيلين لوكال، فيما تترقب عواصم دول إفريقية وآسيوية تغيرات جوهرية بطرح أسماء جديدة لصدارة السلك الدبلوماسي الفرنسي.
وتأكد معطى الاستقرار في سفارتي المغرب وفرنسا باستقبال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سفير المملكة محمد بنشعبون، وتثبيت لوكال بالعاصمة الرباط، في وقت تراهن فيه باريس على تجديد الدماء.
ومن المرتقب أن يباشر الرئيس إيمانويل ماكرون جولة إلى عدد من البلدان الإفريقية، تتقدمها الكاميرون وبنين، إضافة إلى تعيين سفيرين جديدين في ليبيا والنيجر، استعدادا لتعزيز الحضور على مستوى القارة الإفريقية.
ونجحت سفارتا المغرب وفرنسا السنة الماضية في تنسيق عدد من الأحداث الثنائية، أبرزها الاتفاق من أجل إعادة القاصرين المغاربة من فرنسا، كما عاشتا استقرارا مقارنة بالصدامات العنيفة التي طبعت العلاقات مع إسبانيا وألمانيا.
هشام معتضد، أستاذ باحث في العلاقات الدولية، سجل أن العلاقات الدبلوماسية المغربية الفرنسية تؤطرها ثوابت تقليدية تستمد قوتها من العلاقات التاريخية والرؤية المشتركة لتدبير التحديات التي تواجه البلدين على المستوى السياسي والاستراتيجي.
وقال معتضد، في تصريح لهسبريس، إن الاستقرار الذي يطبع علاقات البلدين مرتبط أساسا بأسس الثقة المتبادلة بين الإدارة المغربية ونظيرتها الفرنسية، خاصة فيما يخص احترام التوجهات السيادية للبلدين وتدبيرهما للشأن الداخلي.
ورغم بعض التذبذبات المرحلية التي قد تتعرض لها العلاقات المغربية الفرنسية، إلا أن الثابت الذي يطبعها، يورد معتضد، أقوى من إي ارتدادات جيو-استراتيجية عرفتها المنطقة أو قد تمر بها العلاقات المؤسساتية بين أصحاب القرار في المغرب وفرنسا.

واعتبر المحلل السياسي المغربي أن "ذلك يبدو واضحا من خلال البرامج الحكومية المشتركة والانخراط الدولي بين مؤسسات البلدين، بالإضافة إلى الأسماء المسؤولة على تدبير وتنمية العلاقات السياسية والدبلوماسية بين البلدين".
وأردف معتضد بأن "هناك إشارات قوية من قلب الإدارة الدبلوماسية الفرنسية تراهن على حصد المزيد من الامتيازات السياسية في العلاقات المغربية الفرنسية، وذلك لما يشكل هذا المحور من عامل استراتيجي حساس في الخريطة الخارجية للدولة الفرنسية".

قد يهمك أيضا

حزب ماكرون يخسر غالبيته في البرلمان الفرنسي بحصوله على 245 مقعداً

 

إيمانويل ماكرون يُكافح من أجل الحفاظ على الأغلبية في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باريس تُقرر إجراء تغييرات دبلوماسية وتستثني السفارة الفرنسية في المغرب باريس تُقرر إجراء تغييرات دبلوماسية وتستثني السفارة الفرنسية في المغرب



GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 00:00 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين عموتة يحصل على راتب 50 ألف درهم في العقد الجديد

GMT 11:06 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

المدرسة آلية إنتاج بذور المجتمع المختارة

GMT 05:01 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة "سيتروين" العريقة في مزاد "بونهامز زوت" الشهير

GMT 00:44 2015 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

رياض "المزوار" لمسة من الثقافة المغربية المميزة في مدينة مراكش

GMT 18:24 2016 الأحد ,27 آذار/ مارس

ماسك الليمون وخل التفاح للشعر

GMT 17:03 2015 الإثنين ,13 تموز / يوليو

مجدي كامل ومها أحمد مع "رامز واكل الجو" الاثنين

GMT 08:40 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

بيت بيوت
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca