آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

كورونا والتراخي يدفعان السلطات إلى الميدان في سطات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - كورونا والتراخي يدفعان السلطات إلى الميدان في سطات

الشرطة المغربية
الرباط - الدار البيضاء

شنت السلطات المحلية المغربية  مدعومة بالعناصر الأمنية والقوات المساعدة بسطات، مساء اليوم الجمعة حملة واسعة شملت مختلف البؤر الجماعية ب ساحة محمد الخامس أو ماتعرف بساحة الحليقية وأصحاب ” ضامة”، ناهيك عن شوارع أخرى تعرف حركة اكتظاظ غير مسبوقة وكأن فيروس كورونا  في المغرب اندثر وتبخر، حيث أصبح معظم المواطنين يتجولون ويتصافحون ويتعانقون ويتبادل الحديث على كراسي المقاهي والمساحات الخضراء بكل أريحية، في تحدي مباشر مع الوباء الذي لا زال يتسلل بطفراته الجديدة، مع العلم ان المغرب قطع أشواط مهمة في مواجهة هذا الفيروس اللعين منذ الوهلة الأولى.حملة اليوم التي تعد بداية لحملات أخرى دشنتها السلطات الاقليمية بسطات، تأتي تنفيذا لتوجهات وزارة الداخلية التي ترمي إلى الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين مع الزامهم بارتداء الكمامات، وتفعيلا للتدابير والإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا، كما أنها تأتي أيضا في سياق ظاهرة التراخي التي باتت ظاهرة للعيان من قبل بعض المواطنين وعدم تعاطيهم بكل جدية مع تطور الحالة الوبائية.الحملة التي ترأسها رئيس الدائرة الحضرية الاولى جمال معاوية رفقة معاونيه وبتنسيق تام مع رجال الأمن والقوات المساعدة، جابت معظم الساحات والشوارع للتحسيس بخطورة الوضع وإلزام المواطنين بضرورة ارتداء الكمامات، مع توقيف بعض المخالفين، ودعوة البعض الآخر إلى فض التجمعات التي لاتحترم قواعد التباعد الاجتماعي.

ففي ظل الوضعية الوبائية التي لازالت تلقي بظلالها بالعديد من الدول الاوروبية والافريقية، وفي ظل المجهودات المبذولة من الدولة المغربية لمحاصرة هذا الوباء اللعين عبر اطلاق حملة واسعة للتطعيم والتي لاقت استحسان المنتظم الدولي وصفقت لها منظمة الصحة العالمية، ففي ظل هذا كله، يبقى جزء كبير من المسؤولية ملقى على عاتق المواطن لينخرط بشكل ايجابي في انجاح هذا المشروع المجتمعي لتفادي السيناريوهات الأصعب، علما أن المغرب لم يحقق لحد الآن المناعة الجماعية التي من شأنها أن تساعد على العودة للحياة الطبيعية.وهي رسالة أيضا للسلطات بكافة تلويناتها للمضي قدما تنزيل التدابير الاحترازية على أرض الواقع تنزيلا سليما، لاسيما وأن العديد من الشوارع الرئيسية والساحات العامة والمنتزهات أصبحت تعرف حالة من التراخي في تطبيق قواعد التباعد الاجتماعي وكأن لسان حالنا يردد ” واش حنا قطعنا الواد ونشفو رجلينا” .

قد يهمك ايضا :

المغرب يتصدر دول القارة الإفريقية في التطعيم ضد فيروس "كورونا"

تأثيرات "كورونا" تدفع شباب الجنوب الشرقي في المغرب إلى ركوب "قوارب الموت"

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كورونا والتراخي يدفعان السلطات إلى الميدان في سطات كورونا والتراخي يدفعان السلطات إلى الميدان في سطات



GMT 04:23 2018 الأحد ,04 شباط / فبراير

فريق الرجاء البيضاوي يفاوض لاعبا نيجيريا

GMT 17:45 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أحمد الحليمي يؤكد أن تعويم الدرهم المغربي خطير للغاية

GMT 03:54 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أصالة تشكر الشرطة المصرية بعد سرقة منزلها

GMT 06:29 2016 الثلاثاء ,08 آذار/ مارس

آفاق السلام بسورية

GMT 00:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

إشبيلية يتعادل بصعوبة أمام ليفربول في الوقت القاتل

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca