آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تجارب "كوفيد-19" السريرية تخضع لمقتضيات قانونية في المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تجارب

فيروس كورونا
الرباط - الدار البيضاء

أعلن المغرب، الاثنين الماضي، عن المشاركة في التجارب السريرية المتعلقة بـ"كوفيد-19" للحصول على الكمية الكافية من اللقاح المضاد للفيروس في آجال مناسبة.

وستنخرط المملكة، على غرار عدد من الدول عبر العالم، في تجارب سريرية لهذا اللقاح نظراً لتوفرها على إطار قانوني يوضح هذه العملية.

وتَسعى البلاد من وراء هذه المشاركة إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي وضمان الحُصول على الكمية الكافية من اللقاح في الوقت المناسب، والاستفادة من تحويل الخبرة.

ولم يكشف خالد آيت الطالب، وزير الصحة، عن نوع ومصدر اللقاح الذي ستتم المشاركة في تجاربه السريرية، خصوصاً أن عشرات المختبرات عبر العالم أعلنت الوصول إلى المرحلة الثالثة من التجارب.

وبعد الإعلان عن هذه الخطوة، يُفترض أن يتم اختيار فئة من الأشخاص الأصحاء بناءً على رغبتهم للمشاركة في هذه التجارب، لرصد مدى تفاعل أجسامهم مع اللقاحات.

وتخضع المشاركة في التجارب السريرية بالمغرب إلى مُقتضيات القانون رقم 28.13 المتعلق بحماية الأشخاص المشاركين في الأبحاث البيوطبية، الذي دخل حيز التنفيذ سنة 2015.

ويُعرف هذا النص الأبحاث البيوطبية بكونها كل بحث أو تجربة يتم تنظيمها وإجراؤها على الكائن البشري بغرض جمع المعلومات، وتطوير المعارف الإحيائية أو الطبية أو من أجل الاستجابة لمتطلبات الصحة العمومية.

أما التجارب السريرية فيُقصد بها التجارب المتعلقة بالأدوية قصد تحديد أو إثبات آثارها السريرية والدوائية والآثار الأخرى المتعلقة بالدينامية الدوائية، أو قصد تبيان كل أثر غير مرغوب فيه، أو دراسة امتصاصها وتوزيعها واستقلابها والتخلص منها والتي تنجز بغرض الحصول على إذن بالعرض في السوق أو بعد منح هذا الإذن.

ويجب أن يخضع إنجاز كل بحث بيوطبي لمبادئ عديدة؛ من بينها احترام حياة الشخص وصحته وسلامته البدنية والنفسية وكرامته وخصوصيته، والتطوع، والموافقة المتنورة والصريحة للشخص المشارك في البحث واستقلالية قراره، والطبيعة غير التجارية للجسم البشري، واحترام قواعد حُسن إنجاز الأعمال السريرية لضمان جودة البحث البيوطبي.

كما يجب، قبل إجراء أي بحث بيوطبي على أي شخص ومهما كانت الغاية منه، الحصول على موافقته الحرة والمتنورة والصريحة، بعد أن يقدم له الباحث أو الطبيب الذي يمثله شفوياً وبواسطة وثيقة مكتوبة باللغة التي يتواصل بها تتضمن الإيضاحات والمعلومات الضرورية.

وتضمن المعلومات الضرورية سالفة الذكر الحقوق المتضمنة قانوناً، والهدف من البحث ومنهجيته ومدته، والإكراهات والأخطار المتوقعة، والمنافع المنتظرة، إضافة إلى البدائل الطبية المحتملة.

وينص القانون على عدم إمكانية إجراء أي بحث بيوطبي على القاصرين أو الأشخاص البالغين سن الرشد الخاضعين لإجراء من إجراءات الحماية الشرعية، إلا إذا كان من المنتظر أن يعود البحث بمنفعة مباشرة على صحتهم وشريطة الحصول على الموافقة الحرة والمتنورة والصريحة من النائب الشرعي للشخص المعني.

كما يمنع أيضاً إجراء أبحاث بيوطبية على النساء الحوامل النساء بالمخاض والأمهات المرضعات، إلا إذا كانت المنفعة المتوقعة لها لجنينها أو لرضيعها تبرر الخطر المتوقع التعرض له وتعذر إجراء البحث بطريقة أخرى.

وينص القانون على كيفية معاينة المخالفات والعقوبات في هذا الميدان، وتشمل الحبس وغرامات مالية تصل إلى 1 مليون درهم لكل من خالف مقتضياته من طرف المؤسسات الصحية والشركات والباحثين والمتدخلين المعنيين بإنجاز أبحاث بيوطبية.

قد يهمك ايضا:

"الصحة" المغربية تكشف توزيع الحصيلة المؤسفة لوفيات "كورونا" في آخر 24 ساعة

جهة الدار البيضاء تتصدّر المشهد الوبائي في المغرب وحصيلة مقلقة في بني ملال

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجارب كوفيد19 السريرية تخضع لمقتضيات قانونية في المغرب تجارب كوفيد19 السريرية تخضع لمقتضيات قانونية في المغرب



GMT 18:10 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 04:25 2018 الجمعة ,14 أيلول / سبتمبر

إمكانات هائلة في سيارة مازدا CX5 رباعية الدفع

GMT 21:45 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

معلمة تستفيد من مخلَّفات البيئة المدرسية

GMT 04:45 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

5 أشخاص يُسيطرون على شكل الملابس في عام 2018

GMT 01:32 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

العناب يعالج أورام المعدة

GMT 02:40 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مراد يلدريم وإيمان الباني يعلنان إرتباطهما في تركيا

GMT 10:24 2016 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

عرض مسرحية "الحب في زمن الحرب " في محافظة الزرقاء

GMT 04:40 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

أوزجان دينيز يقرر عقد قرانه على شايدة أتاكان في باريس
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca