آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

المغرب يواصل البحث عن حلول لإنهاء تدهور الأوضاع في ليبيا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المغرب يواصل البحث عن حلول لإنهاء تدهور الأوضاع في ليبيا

الحبيب المالكي رئيس مجلس النواب المغربي
الرباط - الدار البيضاء اليوم

تواصل المملكة المغربية تعبئة جهودها لحل الصراع الليبي في سياق استمرار تدهور الوضع السياسي في هذا البلد، إذ حل اليوم الأحد بالمملكة وفد ليبي رفيع المستوى برئاسة رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، برفقة وزير الخارجية في الحكومة الليبية المؤقتة عبد الهادي الحويج.

وأكدت مصادر خاصة أن الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب، سيجري مباحثات صباح يوم غد الإثنين مع نظيره الليبي عقيلة صالح، لبحث تطورات الأزمة الليبية في ظل تباين مواقف دول المنطقة وعدد من القوى العالمية بشأن الملف المثير للجدل.

ويرتقب أن يلتقي الوفد الليبي مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، وعدد من المسؤولين المغاربة.

وكان رئيس مجلس النواب الليبي أجل قبل أيام زيارة إلى الجزائر كان من المرتقب أن يقوم بها عقيلة صالح للقاء الرئيس عبد المجيد تبون، دون ذكر الأسباب.

وتأتي زيارة عقيلة صالح إلى المغرب تزامناً مع استقبال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس السبت، رئيس حكومة الوفاق الليبية، فايز السراج، في إسطنبول.

ولم تتسرب أي معطيات رسمية عن هذا اللقاء، في وقت كشفت مصادر إعلامية أن الرئيس التركي بحث إبرام اتفاقيات مع شركات تركية للتنقيب عن النفط والغاز في ليبيا، بالإضافة إلى صفقات عسكرية.

ويؤكد المغرب تشبثه باتفاق الصخيرات لحل الصراع الليبي. وقال ناصر بوريطة في تصريح سابق: "إن اتفاق الصخيرات ليس مثاليا. لكن لا يوجد بديل ملائم على الطاولة.. يجب تعديل مقتضياته وتحيينها من قبل الأشقاء الليبيين".

من جهته، حمل عبد الهادي الحويج، في زيارة سابقة إلى المغرب (فبراير 2020)، مسؤولية عدم تنفيذ "اتفاق الصخيرات" إلى الفرقاء الليبيين الآخرين، وقال: "هذا الاتفاق لم ينفذ رغم أنه جيد ويضم كل الترتيبات الأمنية المتعلقة بنزع سلاح الميليشيات الخارجة عن القانون، وبند المصالحة الوطنية".

وأكد عبد الهادي الحويج، في تصريح صحافي، أن "من أفشل اتفاق الصخيرات هي الحكومة غير الدستورية وغير المعتمدة والمنتهية صلاحيتها"، مردفا بأن "المغرب قادر على لعب دور مهم مع الأشقاء الآخرين لحل الأزمة الليبية".

وكان الرئيس المصري وقائد الجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، ورئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، أعلنوا مبادرة جديدة لإنهاء الأزمة الليبية، وتوجت بـ"إعلان القاهرة".

قد يهمك أيضَا :

الحبيب المالكي ينتقد عدم تفاعل الحكومة المغربية مع مقترحات قوانين البرلمان

المالكي يؤكد أن الحكومة المغربية لم تجب على جل الأسئلة الكتابية للنواب

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يواصل البحث عن حلول لإنهاء تدهور الأوضاع في ليبيا المغرب يواصل البحث عن حلول لإنهاء تدهور الأوضاع في ليبيا



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca