الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم
أدانت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع “تواصل جرائم واعتداءات الكيان الصهيوني واستهدافه للأحياء السكنية والمواطنين العزل، واستمراره الحثيث في سياسة الاستيطان والتهجير، سواء من حيث توسيع رقعة المستوطنات أو زيادة عدد سكانها”.
وأضافت الجبهة، في بيان لها، أن سياسات الفصل العنصري الإسرائيلية بفلسطين المحتلة “لا تتوانى في جرائمها ضد الإنسانية وجرائم الإبادة والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، في محاولة لطمس وتشويه المعالم التاريخية والجغرافية والبشرية لفلسطين”.
وقدمت الجبهة المغربية تعازيها إلى “عائلتي الشهيدين المسنين؛ أيقونة المقاومة الشعبية، الشهيد المشتبك سليمان الهذالين 70 سنة، والشهيد عمر عبد المجيد أسعد 80 سنة، وإلى كافة عوائل شهداء القضية”، ثم تابعت مُدِينة “الجرائم الشنعاء لقوات الاحتلال الصهيوني”، والمستعمرين “الذين صعدوا عدوانهم على الفلسطينيين في النقب وحي الشيخ جراح في القدس ومناطق أخرى، حيث تتوالى الاقتحامات المنظمة لباحات المسجد الأقصى والاعتقالات المستمرة وتعذيب الأطفال”.
وأدانت الهيئة المغربية ذاتها الاستمرار الإسرائيلي في ممارسة “ما يسمى الاعتقال الإداري وسياسة التنكيل بالأسرى”، وطالبت “المدعي العام بالمحكمة الجنائية الدولية والمجتمع الدولي بالتحرك الفوري لِلَجم الاحتلال عن مجازر الهدم التي ينفذها ضد الفلسطينيين في القدس، واستمراره في جرائم التطهير العرقي للشعب الفلسطيني”.
ونددت الجبهة المغربية لدعم فلسطين بالتطبيع مع “الكيان الاستعماري العنصري الصهيوني”، وجددت رفضها لكل مظاهر التطبيع بالمغرب، مسجلة استمرار تعاونها “مع مختلف القوى المجتمعية الحية المناهضة للتطبيع مع كيان الإجرام الصهيوني، في النضال من أجل كشف جرائمه”، و”النضال المتواصل من أجل استصدار قانون تجريم التطبيع ومناهضة كل أشكال التعاون مع المجرمين الصهاينة، وتكثيف كل أشكال المساندة والدعم والمناصرة للشعب الفلسطيني، ومقاومته الصامدة؛ من أجل حقوقه العادلة والمشروعة”.
قد يهمك أيضا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر