الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم
قالت تقارير إخبارية، أن مغربيا مقيما في إسبانيا يواجه عقوبة السجن 20 سنة نافذة، بتهمة احتجاز واغتصاب وإساءة معاملة زوجته، ومن المنتظر أن تنطلق أولى جلسات محاكمته، يوم الجمعة القادم، أمام محكمة لوغو الإقليمية.
وحسب التقارير ذاتها، طالب مكتب المدعي العام بسجنه لمدة عامين وستة أشهر بسبب جريمة الإساءة الدائمة، و6 سنوات و6 أشهر لارتكابه جريمة الاعتقال غير القانوني (الاحتجاز)، بالإضافة إلى 10 سنوات سجنا لارتكاب جريمة الاعتداء الجنسي و6 أشهر إضافية لسوء المعاملة الأسرة، مع أداء تعويض للضحية بمبلغ 8000 يورو عن الأضرار المعنوية.
وبحسب لائحة الاتهام الصادرة عن مكتب المدعي العام، فإن زوجته جاءت من المغرب في ربيع 2019، بعد زواج تقليدي رتبته عائلتها، وأكدت الضحية أن المتهم عرّضها للإهانات والمضايقات باستمرار، كما منعها من مغادرة المنزل وفرض رقابة على هاتفها المحمول، بالإضافة إلى عدم منحها نقودا لشراء الطعام أو الملابس.
وبحسب رواية النيابة، فقد اعتدى عليها جنسيا ذات مرة وضربها، كما داوم على تركها محبوسة داخل المنزل، دون أن تتمكن من المغادرة أو التواصل مع أي شخص. وأضافت أن هذا الوضع استمر حتى يونيو 2019، حيث تمكنت من الفرار، بعدما نسي فيه زوجها إغلاق الباب، ثم قدمت شكاية إلى المصالح المعنية في 24 يونيو 2019.
قد يهمك أيضا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر