آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

المعركة بين سيارات الأجرة و"التطبيقات الذكية" تتواصل في الدار البيضاء

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المعركة بين سيارات الأجرة و

سيارات الأجرة
الرباط - الدار البيضاء

ما تزال شوارع مدينة الدار البيضاء تشهد بين الفينة والأخرى اصطدامات بين سائقي سيارات الأجرة والأشخاص العاملين في نقل الزبائن عبر استعمال التطبيقات الذكية.ولم يستسغ مهنيو سيارات الأجرة بالعاصمة الاقتصادية المنافسة الشرسة التي يبديها أصحاب التطبيقات الذكية التي صارت تنتشر بشكل لافت بالمدينة، وهو ما جعلهم يدخلون في اصطدامات وشجارات معهم.فقد شهدت الأيام الماضية مواجهة بين سائقي سيارات الأجرة الصغيرة وسائقين يشتغلان بواسطة التطبيقات الذكية بالقرب من محطة القطار “الدار البيضاء المسافرين”، بعدما جرى توقيفهما من لدن “الطاكسيات”.

وأقدم سائقو سيارات الأجرة على منع أصحاب السيارات الخاصة المشتغلة بواسطة أحد التطبيقات الذكية من المغادرة إلى حين قدوم عناصر الأمن الوطني التي تم إبلاغها بالأمر لإنجاز محضر في الواقعة، معتبرين أن العاملين بهذه التطبيقات يخالفون القانون.ودفعت هذه الواقعة المهنيين، خصوصا الذين يشتغلون بالقرب من محطات القطار، إلى تنظيم وقفة احتجاجية للتعبير عن تذمرهم من استمرار العمل بالتطبيقات دون تدخل للسلطات بالدار البيضاء.وعبر الكاتب العام للاتحاد الديمقراطي المغربي للشغل مصطفى الكيحل، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، عن “استياء المهنيين من تفرج السلطات الولائية على هذه التطبيقات التي تشتغل بطريقة سرية دون التدخل لتوقيفها”.

ولفت الفاعل النقابي ذاته الانتباه إلى أن “هذه التطبيقات تقوم بدور الوساطة في النقل، وهو أمر ممنوع في القانون ولا وجود له في قطاع النقل”، معتبرا أن ما تقوم به هذه الشركات “يضر بالسائق المهني وبالقطاع عامة”.ودعا الكيحل السلطات الولائية بجهة الدار البيضاء سطات، وباقي الجهات المختصة، إلى التحرك لإنقاذ قطاع النقل من الفوضى التي يعيشها مع غزو التطبيقات الذكية المجال.

من جهته، اعتبر سمير الفرابي، الكاتب العام الجهوي لقطاع سيارات الأجرة لجهة الدار البيضاء سطات بالنقابة الديمقراطية للنقل، عملية “البراكاج” التي يقوم بها أصحاب الطاكسيات “غير قانونية”، ودعا المتضرر إلى اللجوء إلى القضاء، معتبرا أن “ما يقوم به بعض المنتسبين لقطاع سيارات الأجرة هو استدراج ونصب كمين وانتحال صفة ينظمها القانون”.

وشدد سمير الفرابي، في تصريح أعلامي، على أن نقابته تستنكر “العمليات التي يقوم بها هؤلاء”، مشيرا إلى أن “هذه الفئة هي قلة قليلة لا تتجاوز 30 شخصا”.ولفت المتحدث نفسه إلى أن النقابة التي ينتمي إليها “تدعم السائقين المهنيين الذين يشتغلون عبر التطبيقات الذكية”، مضيفا أنها مع خلق مناصب الشغل للسائقين المهنيين المعطلين وكذا الحاملين لبطاقة المقاول الذاتي في النقل.

قد يهمك ايضا:

مهنيون يلتمسون رفع عدد ركاب "الطاكسي" في خريبكة

أضراب عام لسيارات الأجرة في الدار البيضاء و المحمدية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعركة بين سيارات الأجرة والتطبيقات الذكية تتواصل في الدار البيضاء المعركة بين سيارات الأجرة والتطبيقات الذكية تتواصل في الدار البيضاء



GMT 05:42 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أخنوش يتابع أشغال مشاريع فلاحية في إقليم وزان

GMT 08:08 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

تعرف على مواصفات أسرع شاحنة من شركة "جي إم سي"

GMT 04:46 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

سوبارو" أفضل سيارة و"لاند روفر" الأكثر تعطلاً

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس

GMT 10:24 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بعطلة فريدة ومميزة على ثلوج النمسا

GMT 06:04 2018 الإثنين ,25 حزيران / يونيو

ميرفت أمين توضح أن هالة من الذين يبرزون قدراتها

GMT 03:11 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

مواصفات "بي ام دبليو M2 Competition Package" قبل الكشف عنها

GMT 06:42 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

كريستينا أغيليرا تتألّق في بدلة سوداء مميّزة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca