الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم
تعود التقاطبات بين النقابات ورئيس الحكومة الأسبق عبد الإله بنكيران إلى تموقعات قديمة عقب اتهامات الأمين العام لحزب العدالة والتنمية للمركزيات بمحاباة الباطرونا والحكومة الحالية.
وشن عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، هجوما على المركزيات النقابية لقبولها التوقيع على الاتفاق الاجتماعي، السبت الماضي، مع رئيس الحكومة والاتحاد العام لمقاولات المغرب.
والتزمت النقابات الصمت أمام خرجة بنكيران، واتجهت نحو حصر الصدام بين الأمين العام ونقابة الاتحاد المغربي للشغل، خصوصا أنه لم يطرح أسماء معينة، مع مضي التلميحات نحو أكبر المركزيات المغربية.
ومن المرتقب أن تستمر الصدامات بين الطرفين بعودة بنكيران إلى واجهة الخطاب السياسي لـ”حزب المصباح”، واسترجاع مسارات من التقاطب على امتداد ولايته الحكومية وفشل الحوار الاجتماعي.
النعم ميارة، الأمين العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، سجل أنه يحتفظ بالاحترام لعبد الإله بنكيران باستحضار سياق رئاسته للحكومة، مشيرا إلى أن من حقه الإدلاء برأيه من موقعه السياسي داخل حزب العدالة والتنمية.
وأكد ميارة، في تصريح لجريدة هسبريس، أن نقابته وقعت مع حكومة سعد الدين العثماني لما كان حزب الاستقلال في المعارضة، معتبرا أن الاتحاد غير معني بتصريحات بنكيران ولا تعنيه.
وسجل القيادي النقابي أن “مصلحة الوطن تأتي قبل الاصطفافات، ومن أجل ذلك وجد الاتحاد العام للشغالين ضمن اتفاق مع حكومة العثماني رغم تحالفه واعتباره جزءا من حزب الاستقلال”.
من جهته سجل عبد الحق حيسان، المستشار السابق عن الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، في تصريح ، أن نقابته غير معنية بتصريحات عبد الإله بنكيران بشأن المركزيات، مؤكدا أن “CDT” بعيدة عن النقاش الجاري.
قد يهمك أيضا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر