آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الأمن المغربي يرفض دخول 3000 مواطن للوليدية لعدم توفرهم على شروط التنقل

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الأمن المغربي يرفض دخول 3000 مواطن للوليدية لعدم توفرهم على شروط التنقل

الأمن المغربي
الرباط - الدار البيضاء اليوم

يعتبر منتجع الوليدية، الخاضع للنفوذ الترابي لإقليم سيدي بنور، قبلة مفضلة للزوار والسياح من داحل وخارج أرض الوطن، سيما خلال فصل الصيف.هذا، ورغم تشديد التدابير والقيود على التنقل ما بين المدن، التي اتخذتها السلطات العمومية المغربية، والتي دخلت حيز التنفيذ ابتداءا من الجمعة الماضي، فإن الطرق المؤدية إلى الوليدية، قد عرفت، عطلة نهاية الأسبوع الجاري، اكتظاظا ملحوظا في أعداد العربات ومختلف وسائل النقل، الأمر الذي تعبأت جراءه سرية الدرك الملكي لسيدي بنور، التابعة للقيادة الجهوية للدرك الملكي، حيث سخرت  مختلف المصالح والفرق والمراكز الترابية، لتأمين المداومة والعمل على مدار 24 ساعة/24 ساعة، عند مداخل منتجع الوليدية، من الجهة الجنوبية قدوما من مدينة آسفي، ومن الجهة الشمالية، قدوما من مدينة الجديدة، وكذا، من الطريق السيارة التي تربط بين الدارالبيضاء وعاصمة عبدة.

فالتعبئة في صفوف سرية الدرك الملكي لسيدي بنور، الغاية منها، ناهيك عن تأمين حركات السير والمرور ليلا- نهارا، والحد من حوادث السير، التطبيق الحازم والصارم للتدابير الاحترازية والوقائية، التي اعتمدتها السلطات العمومية، بغية التصدي لتفشي جائحة كوفيد – 19، وخاصة في ظل الوضع الوبائي المقلق، جراء تزايد أعداد الإصابات والوفيات المسجلة مؤخرا بالمغرب.

فأمس السبت، في أول يوم من عطلة نهاية الأسبوع، رفض رجال الدرك المنتصبون في السدود الإدارية، عند مداخل الوليدية، قدوما من آسفي والجديدة والطريق السيارة، السماح ل3000 شخص اصطفوا على متن عرباتهم الخاصة، ووسائل النقل العمومية، على امتداد أزيد من 4 كيلومترات، على بعد النظر، قادمين من مختلف المدن والأقاليم، من الدخول إلى منتجع الوليدية، لأسباب توزعت، حسب شهادات وارتسامات المواطنين، ما بين عدم التوفر على الجواز الصحي (le pass sanitaire)، وعدم إجرائهم للتلقيح المضاد للفيروس، وعدم توفرهم على تراخيص ستثنائية للتنقل ما بين المدن، المدلى بها من قبل السلطات العمومية المختصة.

إلى ذلك، فقد أبدى رجال الدرك الملكي مرونة مع مستعملي الطريق، حيث شمل الاستثناء المواطنين الذين تلقوا جرعة واحدة من اللقاح، في انتظار تلقي الجرعة الثانية، أو التوفر على ما يفيد ضرورة التنقل.وبالمناسبة، فقد كان ضمن السياح والزوار الوافدين على منتجع الوليدية، مغاربة العالم، بعد أن سهلت لهم الدولة المغربية، بفضل الالتفاتة المولوية السامية لصاحب الجلالة نصره الله، الذي وفر لهم الظروف المواتية للعودة جوا وبحرا وبرا إلى أرض الوطن. حيث إنهم جميعا قد خضعوا لعملية التلقيح في ديار المهجر، ويتوفرون على الجواز الصحي.

قد يهمك ايضا :

الدرك الملكي في شيشاوة يلقي القبض على 3 متهمين لتورطهم في جرائم متعددة

إيقاف امرأتين في العيون بعد محاولتهما تهريب كمية من المخدرات

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمن المغربي يرفض دخول 3000 مواطن للوليدية لعدم توفرهم على شروط التنقل الأمن المغربي يرفض دخول 3000 مواطن للوليدية لعدم توفرهم على شروط التنقل



GMT 09:58 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

"نتائج استثنائية" في النشاط السياحي في مراكش خلال 2017

GMT 02:36 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أحدث إطلالات الجاكيت للمحجبات من "مرمر"

GMT 11:14 2015 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

سيارات نيسان الكهربائية تمد المنزل بالطاقة

GMT 14:56 2015 الإثنين ,03 آب / أغسطس

واتسون تفوز بلقب أجمل قدمين في العالم

GMT 03:58 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الحرارة في نهر الأمازون الأسطوري يمكنها أن تقتل الأحياء

GMT 14:40 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

بوفون يعلن أنّه لا يفكر في عدم التأهل إلى كأس العالم
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca