الرباط -المغرب اليوم
تمكنت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي حد السوالم، بتنسيق مع درك برشيد، الاثنين، من فك لغز العثور على جثة امرأة خمسينية، مرمية جانب الطريق وهي تحمل آثار جروح على مستوى الوجه والرأس، حيث جرى إيقاف أحد المشتبه فيهما بالاختطاف والاحتجاز في حق المرأة نتج عنهما وفاة، والاختطاف والاحتجاز والاغتصاب باستعمال ناقلة ذات محرك، في حق شابة عشرينية، فضلا عن تحرير مذكرة بحث وطنية في حق شريكه.
وحول تفاصيل الحادث، أفادت مصادر أعلامية بأنه جرى العثور على جثة هامدة لامرأة في عقدها الخامس، ملقاة جانب الطريق المؤدية إلى دوار سيدي قاسم إقليم برشيد، انطلاقا من الطريق الوطنية رقم 1، وهي تحمل آثار جروح على مستوى الوجه والرأس. وكشفت الأبحاث الأولية أن الهالكة امرأة أرملة كانت تقطن قيد حياتها بمدينة البير الجديد، وتتاجر في الأسواق الأسبوعية، وقد استقلت سيارة صوب أحد الأسواق بمركز السوالم إقليم برشيد؛ إلا أنها لم تصل إلى هدفها، إلى أن جرى العثور عليها جثة هامدة.
وأوضحت المصادر ذاتها أن الأبحاث والتحريات الميدانية والتقنية، اعتمادا على إحدى كاميرات المراقبة المثبتة بأحد المحلات التجارية، بالبير الجديد، باعتباره المكان الذي انطلقت منه المرأة المعنية، حيث جرى الاهتداء إلى نوع السيارة التي استقلتها في اتجاه حد السوالم.وفي السياق نفسه استقبلت عناصر الدرك الملكي بالسوالم شابة عشرينية، تبسط في شكايتها، تعرضها للاختطاف والاغتصاب من قبل شخصين على متن سيارة خاصة، بعدما عمل المشتبه فيهما على اختطافها من مركز السوالم صوب مكان خال والاعتداء عليها جنسيا، ودلت المحققين على مكان الاعتداء الموجود في النفوذ الترابي لإقليم برشيد.
وأشارت مصادر أعلامية إلى أن المعلومات والمواصفات التي قدمتها الشابة العشرينية، خلال أقوالها لدى مركز الدرك الملكي بالسوالم، تتشابه إلى حد كبير مع المعطيات والمعلومات المتوصل إليها عبر الأبحاث الميدانية والتقنية الأولية في شأن جثة الضحية الخمسينية.هذه المعطيات استغلتها عناصر الدرك بحد السوالم بشكل جيد ودقيق، واستنفرت عناصرها بتنسيق مع درك برشيد بإشراف من قائد السرية، حيث تمكنوا من الاهتداء إلى هوية أحد المشتبه فيهما وإيقافه في وقت قياسي، بمنزله بمنطقة زاوية سيدي المكي جماعة الحساسنة إقليم برشيد، وحجز السيارة النفعية المشتبه في استعمالها في الجريمتين.
وأمرت النيابة العامة المختصة بالدائرة القضائية سطات بإجراء تشريح طبي على جثة الضحية الخمسينية، مع وضع المشتبه فيه الوقوف تحت تدبير الحراسة النظرية، والذي دل عناصر الضابطة القضائية على شريكه الذي لا يزال في حالة فرار مع تحرير مذكرة بحث وطنية في حقه، قبل عرض المشتبه فيه الموقوف أمام أنظار الوكيل العام للملك باستئنافية سطات، في انتظار توقيف شريكه واتخاذ القرار القانوني المناسب في حق كل واحد منهما.
قد يهمك أيضا:
مديرية الأمن الوطني في المغرب تزف خبرًا سارًا لموظفيها
"الحموشي" يعين "الإدريسي" نائبا لوالي أمن القنيطرة
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر