الدار البيضاء - الدار البيضاء اليوم
أكدت مصادر إعلامية أن المصالح الأمنية بمدينة المحمدية فككت شبكة إجرامية يقودها ثلاثة أشخاص في العشرينيات من العمر، يقومون بعمليات سرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض وباستعمال سيارة خفيفة من طراز "غولف زيبرا".
وحسب المصادر ، فإن عناصر هذه الشبكة الإجرامية، التي أحيل زعيمها صباح اليوم الجمعة على أنظار غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء بينما ما يزال باقي أفرادها في حالة فرار، تترصد ضحاياها بشوارع مدينة المحمدية وتقوم بالاعتداء عليهم وسرقة ما بحوزتهم، ثم الفرار على متن السيارة.
وأكدت المصادر نفسها أن غالبية ضحايا هذه العصابة الإجرامية نساءٌ، يعمد هؤلاء اللصوص على ترصدهن وتتبعهن، وبمجرد ما يصبح المكان آمنا يتم تنفيذ عملية السرقة تحت التهديد باستعمال السلاح الأبيض.
وبحسب المعطيات المتوفرة، فإن إحدى ضحايا العصابة تقدمت بشكاية لدى المصالح الأمنية بالمحمدية قبل أيام، وأفادت بمعلومات عن السيارة المستعملة وأعطت مواصفات الشاب الذي عرضها للسرقة، ما جعل العناصر الأمنية تستنفر مصالحها.
وتمكنت المصالح الأمنية بالمحمدية من مداهمة السيارة المذكورة، بعدما كان أحد أفراد العصابة يتربص بشابة بغرض السرقة، ليتم اعتقاله، فيما لاذ رفيقاه اللذان كانا على متن السيارة بالفرار.
وقد جرى على الفور إصدار مذكرة بحث في حق المتهميْن الآخريْن، داهمت على إثرها عناصر الشرطة القضائية منزليهما بحي سيدي البرنوصي بالدار البيضاء، لكنها لم تعثر عليهما.
وحسب المعلومات المتوفرة، فإن إثنين من أفراد هذه الشبكة الإجرامية، اللذين تتراوح أعمارهما بين 22 و24 سنة، وأحدهما قريب برلماني سابق ورئيس غرفة للصناعة والتجارة، يقطنان بسيدي البرنوصي، وصارا ينفذان عمليات السرقة بالمحمدية والنواحي، بعدما باتت المصالح الأمنية التابعة للمنطقة الإقليمية سيدي البرنوصي قريبة من الإطاحة بهما.
وقد جرى، صباح الجمعة، إحالة زعيم هذه الشبكة على أنظار النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، بتهمة السرقة وتكوين عصابة إجرامية والخطف واستعمال سيارة، في حين ما يزال البحث جاريا عن شريكيه.
قد يهمك ايضا
وفاة الرضيع ضحية العصابة التي حاولت سرقة والدته في سلا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر