آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

كلية الآداب فى القنيطرة تُحدث خلية للدعم النفسي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - كلية الآداب فى القنيطرة تُحدث خلية للدعم النفسي

كلية الآداب والعلوم الإنسانية فى القنطيرة
الرباط - الدار البيضاء

أحدثت كلية الآداب والعلوم الإنسانية، التابعة لجامعة بن طفيل بالقنيطرة، مبادرة نوعية تمثلت في إنشاء "خلية للاستماع والدعم النفسي"، تضم أساتذة ودكاترة متخصصين في علم النفس بالكلية ذاتها، من أجل توفير خدمات المرافقة والدعم النفسي عن بعد. ويأتي تأسيس هذه الخلية في ظل ما يعيشه المغرب اليوم من قلق وخوف جراء انتشار وتهديد فيروس "كورونا"، الذي فرض نمطا من الحياة مختلفا عن الحياة العادية؛ وضعية الحجر والالتزام بالمنازل والحد من حرية التنقل والتجمع، والوضعيات الوقائية التي تتطلب الكثير من الحذر والالتزام بشروط النظافة، وتجنب بعض السلوكات الاجتماعية التواصلية كالمصافحة وغيرها. وتسهر الخلية على توفير خدمات المواكبة والدعم النفسي عن بعد لفائدة ساكنة الغرب من طرف أساتذة علم النفس، عن طريق مجموعة من وسائط التواصل الاجتماعي خاصة (فيسبوك)، والمجموعات الخاصة بالتواصل الفوري (واتساب). وتتمثل الخدمات المقدمة، أساسا، في الاستماع إلى معاناة المواطنين والمواطنات في مختلف الأعمار، لمساعدتهم على تحرير انفعالاتهم السلبية، بتقديم نصائح وتوجيهات وإرشادات حول السلوك الصحي للأسر والعائلات والأطفال والشباب وكبار السن والأشخاص في وضعية إعاقة، وكذا إمدادهم بتقنيات الاسترخاء للتخفيف من حدة قلقهم ومعاناتهم مع مساعدتهم على تدبير انفعالاتهم السلبية وتوجيههم نحو سبل التكيف مع وضع الحجر. وبخصوص هذه المبادرة التضامنية، قال فوزي بوخريص، رئيس شعبة الفلسفة وعلم الاجتماع وعلم النفس بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة، إن انخراط أستاذات وأساتذة المسلك المذكور في هذه المبادرة الإنسانية النبيلة، "له دواع وأسباب متعددة، أولا استمرارا للجهود الجبارة التي يبذلها أساتذة مسلك علم النفس بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالقنيطرة، معية زملائهم في باقي التخصصات الجامعية، في مجال التعليم عن بعد عموما، وثانيا كتعبير عن الإحساس بالمسؤولية والالتزام الذي تتحلى به هذه الثلة من الأساتذة الجامعيين المختصين في علم النفس، والذي جعلهم ينخرطون عن طواعية في تقديم الدعم والمساعدة النفسيين للمواطنين والمواطنات من أجل التكيف مع هذا الوضع الاستثنائي". وزاد المتحدث ذاته أن السبب الثالث لإخراج هذه الخلية للوجود، "يكمن في تأكيد عمق العلاقات التي تسعى جامعة ابن طفيل جاهدة لإقامتها مع محيطها السوسيو-اقتصادي القريب، خاصة مدينة القنيطرة ومنطقة الغرب عموما." وأضاف بوخريص أنّ المغرب في ظل هذه الأزمة، "في حاجة ماسة إلى مثل هذه المبادرات، لكونها تسهم في إشاعة روح التضامن والدعم، والتخفيف من معاناة بعضنا البعض، وتقليص حالات الخوف والهلع لدى بعض المواطنين المغاربة".

وقد يهمك أيضا :

إقليم صفرو يسجّل أول حالة إصابة بفيروس كورونا

النقد الأجنبي في المغرب يلامس 242 مليار درهم

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كلية الآداب فى القنيطرة تُحدث خلية للدعم النفسي كلية الآداب فى القنيطرة تُحدث خلية للدعم النفسي



GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"

GMT 09:56 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الجزائرية الصادرة الأربعاء

GMT 14:26 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

التدليك الحل السحري للتخلص من المشكلات الصحية

GMT 02:23 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كولم كيليهر يؤكد أنّ المملكة السعودية سوق جاذبة للاستثمار

GMT 08:30 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

حملة أمنية على محلات درب عمر بسبب الدمى الجنسية

GMT 00:14 2015 السبت ,28 شباط / فبراير

استخدمي طرقًا بسيطة للحصول على فضيات مميزة

GMT 15:48 2016 السبت ,02 إبريل / نيسان

الزواج المبكر فى مصر يتراوح بين 13-15%
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca