آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

وزير الخارجية الإسباني يقلل من أهمية تصريحات عزيز أخنوش حول شروط استعادة العلاقات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - وزير الخارجية الإسباني يقلل من أهمية تصريحات عزيز أخنوش حول شروط استعادة العلاقات

رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

على الرغم من الجهود، التي تبذلها من أجل حلحلة الوضع المتأزم، لا تتوقع الدبلوماسية الإسبانية، تطورا في علاقات مدريد بالرباط، في الوقت القريب، لتبدأ الاستعداد ل"أزمة طويلة الأمد" مع شريكها الاستراتيجي في الجنوب، موجهة ردا مباشرا إلى رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، حول تصريحاته الأخيرة بخصوص ضرورة اعتراف الدول الشريكة للمغرب بسيادته الكاملة كشرط لربط علاقات قوية.
وقال وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، إن نهاية الأزمة الدبلوماسية مع المغرب ليست قريبة، متحدثا عن عزمه أخذ "الوقت اللازم" لتحقيق علاقة ثنائية متينة، والسفر إلى الرباط ليس على جدول أعماله.
وقلل الباريس من شأن كلام أخنوش، الذي دعا، في مقابلة صحافية له، الأربعاء الماضي، إلى "مواقف طموحة، وواضحة" فيما يتعلق بنزاع الصحراء، للدول التي تريد الحفاظ على العلاقات مع المغرب، واعتبر ألباريس أن إسبانيا لم تكن معنية بشكل مباشر بتصريحات أخنوش، لأنه لم يذكرها بالاسم.
وكان العاهل الإسباني، فيليب السادس، قد تدخل على خط الأزمة بين البلدين، ودافع في خطاب حديث له عن حاجة بلاده، والمغرب إلى بدء "السير معا"، من أجل "تجسيد" العلاقة الثنائية الجديدة، التي تقول الحكومتان إنهما تعملان من أجلها لترك الأزمة الدبلوماسية الحالية وراءهما.
وبعد التأكيد على "الطبيعة الاستراتيجية" للعلاقة مع المغرب العربي بالنسبة إلى إسبانيا، و"الاعتماد المتبادل"، الموجود في هذه البلدان، أشار الملك إلى أن كلا الحكومتين "اتفقتا على إعادة تحديد العلاقة بشكل مشترك للقرن الحادي والعشرين، على أعمدة أقوى، وأكثر صلابة".

وشدد الملك على أن "كلا البلدين يجب أن يسيرا معا للبدء في تجسيد هذه العلاقة الجديدة"، مشددا على أن "الأمر يتعلق بإيجاد حلول للمشاكل التي تهم شعبينا".
خطاب الملك الإسباني يأتي بعدما تحدث الملك محمد السادس في خطابه، شهر غشت الماضي، عن الأزمة مع إسبانيا، وقال إن المغرب حريص على تعزيز العلاقات مع إسبانيا، و"يحرص على إقامة علاقات قوية، وبناءة، ومتوازنة، خصوصا مع دول الجوار"، مضيفا "أنه هو نفس المنطق، الذي يحكم توجه المملكة اليوم في علاقتنا مع جارتنا إسبانيا".
وكان المغرب قد استدعى سفيرته في مدريد، في ظل توتر كبير شهدته العلاقة بين البلدين، بسبب استقبال إسبانيا لزعيم جبهة البوليساريو الانفصالية للاستشفاء، حيث تم إدخاله بهوية مزورة لتمكينه من التهرب من المتابعة القضائية على خلفية شكايات قدمت ضده، تتعلق بالتعذيب في حق محتجزين في تندوف.

قد يهمك أيضاً :

 الحكومة المغربيَّة تؤكّد إلتزامها بالعمل وتُشدِّد على أولوية تعزيز الخدمات الاجتماعية والاقتصادية

 رئيس الحكومة المغربية يؤكد أن نسبة التضخم في المغرب متحكم فيها وهي أقل من أميركا وإسبانيا وتركيا

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الخارجية الإسباني يقلل من أهمية تصريحات عزيز أخنوش حول شروط استعادة العلاقات وزير الخارجية الإسباني يقلل من أهمية تصريحات عزيز أخنوش حول شروط استعادة العلاقات



GMT 04:23 2018 الأحد ,04 شباط / فبراير

فريق الرجاء البيضاوي يفاوض لاعبا نيجيريا

GMT 17:45 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أحمد الحليمي يؤكد أن تعويم الدرهم المغربي خطير للغاية

GMT 03:54 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أصالة تشكر الشرطة المصرية بعد سرقة منزلها

GMT 06:29 2016 الثلاثاء ,08 آذار/ مارس

آفاق السلام بسورية

GMT 00:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

إشبيلية يتعادل بصعوبة أمام ليفربول في الوقت القاتل

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 14:29 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم الفوائد التي يقدمها زيت الحلبة للشعر
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca