الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم
كشف جواب كتابي لوزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، على سؤال برلماني وجهه أحد أحزاب المعارضة بالبرلمان، أن الأنفاق المنجمية المتواجدة بمدينة جرادة ونواحيها أصبحت ممرا مواتيا للهجرة غير الشرعية.وأوضحت الوزير في جوابها، أن موقع سيدي بوبكر بجرادة قد يمهد لممرات للهجرة غير الشرعية وذلك عبر استغلال الأنفاق المنجمية، الأمر الذي أصبح يشكل خطرا على الأمن العام.
وأضافت الوزيرة، أن هذا الموقع المنجمي سيدي بوبكر بإقليم جرادة، يوجد داخل رخصة امتياز رقم 5 الممنوحة لفائدة شركة زليجة للمعادن، والتي توقفت رسميا عن الاستغلال المنجمي في نهاية السبعينات نتيجة نفاذ الاحتياطات الباطنية من المواد المعدنية.
وأوضحت الوزيرة، في جواب على سؤال كتابي للبرلماني عبد الله بوانو، عن المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، أن منجم سيدي بوبكر بإقليم جرادة، يوجد داخل رخصة امتياز رقم 5 الممنوحة لفائدة شركة زليجة للمعادن، والتي توقفت رسميا عن الاستغلال المنجمي في نهاية السبعينات نتيجة نفاذ الاحتياطات الباطنية من المواد المعدنية.
وأكدت، أنه في غياب تطوير اقتصاد بديل، يمكن ساكنة سيدي بوبكر من الاستفادة من مؤهلات المنطقة، وخاصة في مجالي الفلاحة والسياحة، يلجأ السكان المحليون للتنقيب والاستغلال العشوائي لما تبقى في المناجم القديمة المغلقة في الإقليم”.
مشيرة إلى أن هذا النشاط المنجمي غير مشروع، يزاول بأساليب محفوفة بالمخاطر وغير مؤطرة، حيث أصبح العامل بهذه المناجم معرضا للمخاطر والحوادث المميتة”.
وأكدت بنعلي، بأن وزارتها عملت على تنفيذ التزاماتها المدرجة في البرنامج التنموي الذي تم إعداده في سياق التفاعل الإيجابي للقطاعات الحكومية والسلطات العمومية بشأن المطالب التي رفعها سكان جرادة.
قد يهمك أيضا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر