آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

وزارة التربية تعلّق الحوار مع النّقابات وترفضُ تصعيد "المتعاقدين"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - وزارة التربية تعلّق الحوار مع النّقابات وترفضُ تصعيد

أساتذة التّعاقد
الرباط - الدار البيضاء اليوم

في ظلّ أجواء مشحونة كان باعثها قرار "أساتذة التّعاقد" التّصعيد بإجراء سلسلة من الإضرابات، قرّرت وزارة التّربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي تعليق حوارها مع النّقابات التعليمية بشأن ملفّ الأساتذة أطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، إلى حين "توفّر الشروط الموضوعية والرصينة لدى مختلف الأطراف".واعتبرت وزارة التّربية الوطنية أنّها "في وقت واصلت هذا الحوار بنفس الروح والإرادة والاستعداد، قامت باستدعاء النقابات الست الأكثر تمثيلية، ولجنة الحوار إلى لقاء يوم 24 فبراير، على الساعة الثانية بعد الزوال، لتفاجأ بالمواقف التي تمّ إعلانُها مؤخرا"، في إشارة إلى التصعيد الذي باشره "أساتذة التّعاقد".

وقرّر أساتذة التّعاقد "التوقّف الجماعي عن العمل لأيام خلال شهر مارس القادم 2020"، وهو ما اعتبرته الوزارة يتعارض مع مبادئ التفاوض ومسار الحوار؛ ويعكسُ عدمُ التزام الأطراف المعنية بمُخرجات لقاء 12 فبراير 2020 الذي أكّد على "الاستعداد المشترك لإيجادِ حلول عملية مُتوافق حولها".وبناءً على ذلك، تضيف الوزارة، "وفي ظلّ غِياب التزام جميع الأطراف بثقافة المسؤولية والحوار البناء"، قرّرت "تعليق الحوار إلى حين توفّر الشروط الموضوعية والرصينة لدى مختلف الأطراف والتحلّي بروح المسؤولية الكفيلة وحدها بإيجاد أرضية مشتركة للحوار الهادف والإيجابي حول الملف".

وحمّلت الوزارة المسؤولية للأطراف المعنية في تعثر الحوار وانعكاساته السلبية على السير العادي للمرفق العام؛ مع "اتخاذ الإجراءات القانونية والمِسطرية الجاري بها العمل في حالة الإخلال بالواجبات المهنية".وأكّدت الوزارة على التزامها بتنفيذ وأجرأة ما تم الاتفاق عليه، داعية الجميع إلى "التحلّي بروح المسؤولية والالتزام بالوضوح، باعتباره الآلية الوحيدة الكفيلة بضمان حقوق أسرة التربية والتعليم، وكذا حقّ المتعلمين الدستوري في التمدرُس".

ومن المرتقب أن يثير تعليق الحوار غضباً في صفوف النّقابات الأكثر تمثيلية، وهي النقابة الوطنية للتعليم CDT، والجامعة الوطنية لموظفي التعليم UNTM، والجامعة الحرة للتعليم UGTM، والنقابة الوطنية للتعليم FDT، والجامعة الوطنية للتعليم UMT، والجامعة الوطنية للتعليم FNE، بالإضافة إلى أعضاء لجنة الحوار ممثلي الأساتذة أطر الأكاديميات.

وكانت الوزارة وعدت بالاستجابة لمجموع المطالب التي تقدّم بها ممثّلو الأساتذة أطر الأكاديميات؛ ذات الطابع التدبيري والإداري، وذلك بهدف ضمان الاستقرار المهني والأسري لهذه الفئة.

كما أكّدت جلسة الحوار السّابقة التزامُ جميع الأطراف بعقدِ اجتماعٍ ثانٍ يوم الإثنين 24 فبراير لمواصلة الحوار من أجْل ضمانِ مُماثلةٍ مُطلقة لوضعية الأساتذة أطر الأكاديميات مع باقي موظفي القطاع في الجوانب ذات الصّلة بالمسار المهني، بدءًا من التوظيف ووصُولا إلى الإحالة على التقاعد.

"أساتذة التعاقد" يحتجون مجددا للإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية

مسيرة حاشدة لقطب فاس الشرق لأساتذة التعاقد

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة التربية تعلّق الحوار مع النّقابات وترفضُ تصعيد المتعاقدين وزارة التربية تعلّق الحوار مع النّقابات وترفضُ تصعيد المتعاقدين



GMT 09:38 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

«بوليساريو» الداخل..!

GMT 09:46 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

برودكوم تعرض الاستحواذ على كوالكوم مقابل 130 مليار دولار

GMT 01:09 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

Poison Girl Unexpected الجديد من "ديور" للمرأة المفعمة بالأنوثة

GMT 18:56 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

الأهلي يخطف كأس السوبر بعد الانتصار على المصري بهدف نظيف

GMT 18:18 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

تامرعبد المنعم يصالح محمد فؤاد في حفلة زفاف

GMT 21:31 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

مدينة تاوريرت تستقبل حافلتين من اليهود

GMT 04:47 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

توقيف أحد مهربي المواد المخدّرة في مدينة بركان

GMT 23:59 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مواهب صغيرة تُشارك في الموسم الثاني لـ "the Voice Kids"

GMT 21:14 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

فوائد عصير البطيخ المر في القضاء على الخلايا السرطانية

GMT 19:59 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

دار "LAVINTAGE" تغازل الباحثات عن الأناقة في مجوهرات 2018

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca