آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مسيرة حاشدة لقطب فاس الشرق لأساتذة التعاقد

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مسيرة حاشدة لقطب فاس الشرق لأساتذة التعاقد

أساتذة التعاقد
الرباط - الدار البيضاء اليوم

نظم الأساتذة الذين تطلق عليهم الحكومة "أطر الأكاديميات" ويسمون أنفسهم "الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد"، مساء الخميس، مسيرة حاشدة جابت أهم شوارع وسط مدينة فاس، شارك فيها أساتذة وأستاذات من جهة فاس مكناس وجهة الشرق.ورفع المحتجون في هذه المسيرة، التي تأتي في سياق الإضراب الوطني لأربعة أيام والمرفوق بمسيرات الأقطاب الأربعة بكل من فاس وإنزكان وطنجة ومراكش، شعارات غاضبة من الوزارة الوصية على قطاع التعليم، بسبب ما تقول التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، التي دعت إلى تنظيم هذه الاحتجاجات، تعنت الحكومة في التراجع عن التوظيف الجهوي وتمسكها بمخطط التعاقد في قطاع التعليم العمومي.

وظلت القوات الأمنية تراقب هذه المسيرة من بعيد إلى حين انتهائها بعد أن تواصلت على مدى حوالي ثلاث ساعات، حيث انطلقت من ساحة فلورانسا وسط مدينة فاس، ثم جابت شارع الحسن الثاني قبل انعطافها نحو شارع الجيش الملكي، ثم العودة إلى مكان الانطلاق؛ وهو ما أربك حركة السير والجولان وسط المدينة طيلة مدة الاحتجاج.وجاءت هذه المسيرة، التي عرفت دعما واسعا من طرف مختلف النقابات التعليمية، لأجل ما قال عبد الرحيم عوا، عضو المكتب الوطني لتنسيقية الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، للتأكيد على رفض مخطط التعاقد والمطالبة بالإدماج الفوري في سلك الوظيفة العمومية.

متحدث هسبريس أوضح أنه جرى اختيار 20 فبراير لتنظيم مسيرات الأقطاب الأربعة لما لهذا اليوم من دلالات في تاريخ المغرب، مبرزا أن التنسيقية لن ترضخ لما وصفه بمراوغات الوزارة؛ "لأن نظام التعاقد يكرس الهشاشة في قطاع التعليم، ويضرب قطاع التربية الوطنية بصفة عامة"، بتعبير المصدر ذاته.بدورها، أكدت لطيفة الطروفي، أستاذة بمديرية تاونات، أن إعلان الوزارة عن انكبابها في إخراج نظام عادل جديد يشكل اعترافا منها بأن النظام الحالي نظام هش، مضيفة في تصريح لهسبريس "أنه إذا كانت الحكومة تراهن على عامل الزمن لتمرير مخطط التعاقد، فالأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد لهم من النفس الطويل ما يؤهلهم للاستمرار في معركتهم إلى النهاية".

يذكر أنه وبينما اكتفت ثلاث نقابات من ما كان يعرف بالتنسيق الخماسي إلى مساندة مسيرات الأقطاب الأربعة للمتعاقدين، دعت النقابة الوطنية للتعليم، التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والجامعة الوطنية للتعليم- التوجه الديمقراطي إلى خوض إضراب عام، اليوم الخميس، والمشاركة في هذه المسيرات بكثافة.

"أساتذة التعاقد" يحتجون مجددا للإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسيرة حاشدة لقطب فاس الشرق لأساتذة التعاقد مسيرة حاشدة لقطب فاس الشرق لأساتذة التعاقد



GMT 11:05 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 20:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض الجيل الثاني من "رينو كابتشر" في معرض فرانكفورت

GMT 07:04 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

اوتلاندر PHEV 2019 تتمتع بانخفاض الضرائب

GMT 05:07 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتداء بيجامات النوم خارج المنزل أكثر صيحات الموضة تنافسية

GMT 06:57 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

أهم 5 ألوان للشعر في موضة صيف و ربيع 2016

GMT 08:05 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الجينز المطاطي" يعود من جديد بعد اختفائه عن عالم الموضة

GMT 05:08 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حذاء المحارب الرانجر ""Combat Shoes يُسيطر على موضة الخريف

GMT 19:21 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عاصى الحلانى يحيى ذكرى رحيل وديع الصافى بكلمات مؤثرة

GMT 17:47 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة غنوة سليمان إثر حادث سير

GMT 18:26 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ضبط شخصين حاول اغتصاب قاصر في جبل تاييرت

GMT 05:29 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

منتجع "Mukul" جوهرة مخبأة على شواطئ نيكاراغوا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca