آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

انقسام في مجلس الأمن حول أحداث مليلية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - انقسام في مجلس الأمن حول أحداث مليلية

مجلس الأمن الدولي
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

التأم مجلس الأمن أول من أمس في جلسة مغلقة بشأن الأحداث، التي شهدها المعبر الحدودي مع مدينة مليلية التي تحتلها إسبانيا شمال المغرب الجمعة الماضي، والتي أدت إلى مصرع 23 مهاجراً أفريقياً أثناء محاولتهم الدخول عنوة إلى مليلية، وإصابة 140 شرطيا بجروح عندما حاول نحو ألفي مهاجر اقتحام مليلية وفقا للسلطات المغربية.
وفشل أعضاء المجلس الـ15 في الاتفاق على موقف موحّد تجاه هذه القضية، بحسب ما أفاد دبلوماسيون في نيويورك. علما أن جلسة مجلس الأمن عقدت بطلب من كينيا، التي اقترحت إصدار بيان يدين معاناة المهاجرين الأفارقة على طول ساحل البحر المتوسط، ويدعو كلاً من المغرب وإسبانيا إلى إجراء «تحقيق سريع ونزيه في الفاجعة». لكنّ هذا النص، الذي أثار على وجه الخصوص امتعاض الولايات المتّحدة، لم ير النور في غياب الإجماع المطلوب لصدوره عن المجلس، بحسب ما أفاد دبلوماسيون.
ووصل الانقسام حول هذه القضية إلى أعضاء المجلس الأفارقة الثلاثة، وهم غانا والغابون وكينيا، إذ لم تتمكّن الدول الثلاث من الاتفاق على موقف موحّد بشأن الطريقة، التي يتعيّن على مجلس الأمن أن يتعامل بها مع مأساة مليلية، بحسب ما قال مصدر دبلوماسي لوكالة الصحافة الفرنسية، مشترطاً عدم الكشف عن هويته.
من جهته، رفض نائب السفير الكيني في الأمم المتّحدة، مايكل كيبوينو، في أعقاب الجلسة الردّ على سؤال بشأن مشروع البيان الذي صاغته بلاده، مؤكّداً للصحافيين أنّ المناقشات لا تزال مستمرّة بشأن هذا النصّ.
في سياق ذلك، لفت دبلوماسيون إلى أنّ الجلسة بدأت بإحاطة قدّمتها إيلز براندس كيهريس، مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، وهو أمر نادر الحدوث في مجلس الأمن. وإثر الجلسة أصدر الدبلوماسي الكيني بياناً أكّد فيه أنّ المهاجرين الأفارقة «تعرّضوا لوحشية مروّعة من قبل قوات الأمن أثناء سعيهم لدخول جيب مليلية». مضيفا أنّ الهدف من الجلسة، التي عقدها مجلس الأمن، هو «الدعوة إلى معاملة إنسانية» للأفارقة، والتأكيد على ضرورة «الاستجابة للمتطلبات الأمنية للأفارقة الفارّين من الحروب وانعدام الأمن في بلادهم».
وفي إشارة إلى الطريقة المختلفة جداً التي يتعامل بها مجلس الأمن مع الأزمة في أوكرانيا، قال كيبوبنو إنّ «مجلس الأمن وأعضاءه قلقون للغاية بشأن مصير اللاجئين الفارّين من نزاعات أخرى». مضيفا: «نعتقد أنّ الأفارقة الفارّين من الحروب وانعدام الأمن في بلادهم يستحقّون الاحترام نفسه».

قد يهمك أيضا

غوتيريش يدعو مجلس الأمن لتمديد آلية إيصال المساعدات عبر الحدود إلى سوريا

 

تشديد العقوبات على كوريا الشمالية يُنذر بانقسام داخل مجلس الأمن

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انقسام في مجلس الأمن حول أحداث مليلية انقسام في مجلس الأمن حول أحداث مليلية



GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء

GMT 14:11 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

جمعية خيرية تنظيم حملة للتبرع بالدم في تاوريرت

GMT 09:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيقاف وسيط في تجارة الممنوعات بالقصر الكبير

GMT 04:03 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

صدور كتاب تربوي جديد للدكتور جميل حمداوي

GMT 13:41 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ليلى أحمد زاهر تهنئ هبة مجدي بخطوبتها
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca