الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب جدلا بعد إعلان الحكومة تمكين الموظفين العاملين في القطاع العام من عطلة الأبوة لمدة خمسة عشر يوما.وذكر أن عددا من المواطنين تساءلوا من خلال تعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي، عن سبب عدم تمكين القطاع الخاص من العطلة نفسها.
وذهب بعض المواطنين إلى اعتبار عدم المساواة بين العاملين في القطاع العام ونظرائهم في القطاع الخاص في الاستفادة من عطلة الأبوة "تمييزا".وردا على ذلك، نفت الحكومة وجود أي تمييز بين القطاعين العام والخاص، مؤكدة أن عطلة الأبوة الممنوحة لموظفي القطاع العمومي لا تعني إقصاء القطاع الخاص من هذا الحق.
وأفادت الحكومة بأنها تتفاوض مع النقابات العمالية بهذا الشأن.وصرح مصطفى بايتاس، الناطق باسم الحكومة بأن تمكين موظفي القطاع العام من عطلة الأبوة لمدة خمسة عشر يوما مكسب تاريخي.
وأضاف بايتاس ردا على سؤال بخصوص "التمييز" بين موظفي القطاع العام والقطاع الخاص: "الحوار انطلق وسيتواصل مع النقابات العمالية، والحكومة ستتوصل إلى مكاسب أخرى بفضل المنهجية التشاركية مع الفرقاء الاجتماعيين"، دون أن يؤكد ما إن كان موظفو القطاع الخاص سيستفيدون من العطلة نفسها.
واعتبر المسؤول الحكومي أن عطلة الأبوة التي أقرتها الحكومة المغربية تندرج ضمن سياق التحولات التي يشهدها المجتمع، لافتا إلى أن "هناك ثقافة جديدة تنتشر بين المغاربة تشيع الاقتناع بأن مسؤولية تربية الأبناء هي مسؤولية مشتركة.وشدد على أن الحكومة "ستعمل على تعزيز هذا التوجه".
قد يهمك أيضا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر