آخر تحديث GMT 06:25:28
الجمعة 28 شباط / فبراير 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

العثماني يترأس الاجتماع الأول للجنة تبسيط المساطر والإجراءات الإدارية في المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - العثماني يترأس الاجتماع الأول للجنة تبسيط المساطر والإجراءات الإدارية في المغرب

رئيس الحكومة المغربية، سعد الدين العثماني
الرباط _ الدار البيضاء اليوم

أكد رئيس الحكومة المغربية، سعد الدين العثماني، الجمعة، في العاصمة "الرباط" أن ورش تبسيط المساطر والإجراءات الإدارية يشكل لبنة إضافية في مسلسل إصلاح الإدارة، موضحًا خلال ترؤسه الاجتماع الأول للجنة الوطنية لتبسيط المساطر والإجراءات الإدارية الذي خصص للوقوف على الخطوط العريضة لخارطة الطريق المتعلقة بكيفيات تنزيل مقتضيات القانون رقم 55.19 المتعلق بتبسيط المساطر والإجراءات الإدارية، أن الحكومة عملت على إخراج هذا القانون تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، وذلك من أجل إرساء قواعد جديدة للعلاقة التي تربط المرتفق بالإدارة على المستويين الوطني والترابي.

واعتبر السيد العثماني، حسب بلاغ لرئاسة الجكومة، أن هذا الورش يشكل تكميلا لتنزيل ورش إصلاح المراكز الجهوية للاستثمار ودعما لمسلسل اللاتمركز الإداري، مذكرا بأن هذا الاجتماع يندرج في إطار مجهودات الحكومة الرامية لتسريع الأوراش وتتميم الإصلاحات الهامة التي انطلقت منذ بداية الولاية الحكومية.كما شدد سعي الحكومة، من خلال هذا الورش الإصلاحي، إلى إحداث قطيعة مع مجموعة من الممارسات السلبية في علاقة المرتفق بالإدارة، والعمل على تقوية أواصر الثقة بين الإدارة والمرتفق، وإعادة تأسيس هذه العلاقة على مرجعية محددة تؤطر عمل المرافق العمومية بناء على مساطر دقيقة وشفافة، تستجيب لانتظارات المواطنين وتتماشى والممارسات الفضلى والمعايير الدولية في هذا المجال، لاسيما فيما يتعلق بتلقي ومعالجة وتسليم القرارات الإدارية والرفع من فعالية معالجة الملفات والطلبات.
وأضاف البلاغ أن رئيس الحكومة “لاحظ أن تجربة تدبير تداعيات جائحة كوفيد19، قد أبانت عن أهمية اعتماد الرقمنة لتوفير العديد من الخدمات عن بعد للمرتفقين والمقاولات، مما يستوجب تكثيف الجهود من أجل تطوير وتحديث المنظومة الرقمية ببلادنا والعمل على إرساء إدارة رقمية وتدبير رقمي يتماشى وتطور الحاجيات والمستجدات المرتبطة بهذا المجال”.
ودعا رئيس الحكومة جميع المتدخلين إلى العمل وفق مقاربة تشاركية من أجل وضع خارطة طريق عملية على المدى القصير والمتوسط بغية التنزيل الأمثل لهذا الورش الاستراتيجي والمهيكل لتبسيط المساطر والإجراءات الإدارية، ومؤكدا حرصه للعمل إلى جانب أعضاء اللجنة على التتبع الدوري لتنزيل خارطة الطريق وتسخير كل الإمكانيات المرتبطة بها.
وتتبع أعضاء اللجنة، خلال هذا الاجتماع، عرضا تناول الخطوط العريضة لخارطة الطريق المتعلقة بكيفيات تنزيل مقتضيات القانون رقم 55.19 المتعلق بتبسيط الإجراءات والمساطر الإدارية، من أجل تمكين المواطن من قضاء مصالحه في أحسن الظروف والآجال، وتبسيط المساطر، وتقريب المرافق والخدمات الأساسية منه، وكذا جعل هذه الإجراءات أمرا واقعا في ما يخص مجال الاستثمار، على أن يتم تعميمها على كافة علاقات الإدارة مع المرتفقين.
وأشار المصدر ذاته إلى أن هذا القانون يحدد المبادئ العامة والقواعد المنظمة للمساطر والإجراءات الإدارية المتعلقة بالقرارات الإدارية المقدمة للمرتفقين بناء على طلبهم، كما يؤطرها بآجال قصوى ويحرص على ضمان حق المرتفق في الطعن في حالتي سكوت الإدارة أو ردها السلبي، كما يلزم الإدارة بضرورة اعتماد التبادل البيني للمعلومات والوثائق والمستندات بين الإدارات العمومية ورقمنة المساطر والإجراءات المتعلقة بالخدمات الإدارية.
وتشتمل خارطة الطريق المتعلقة بتنزيل هذا القانون على مجموعة من الإجراءات والتدابير الرامية إلى التفعيل السريع على أرض الواقع لمواد القانون، بشكل يضمن تكامل وتناسق المجهودات المبذولة من طرف جميع الشركاء المعنيين، خاصة من خلال إعداد دلائل إرشادية وبرامج للتكوين لفائدة المسؤولين المعنيين، ومواكبة الإدارات من أجل تبسيط مساطرها وإجراءاتها ومساعدتها في إعداد مصنفاتها للقرارات الإدارية.
كما سيتم العمل على تطوير البوابة الوطنية للمساطر والإجراءات الإدارية في أقرب الآجال، بتنسيق بين وزارة الداخلية، ووزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، ووزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، ووكالة التنمية الرقمية، والوكالة الوطنية لتقنين المواصلات، وذلك في إطار العمل على إعداد ونشر مصنفات القرارات الإدارية والإعداد للرقمنة التامة لجميع المساطر والإجراءات الإدارية.
وخلص البلاغ إلى أنه تقرر خلال هذا الاجتماع، الذي حضره على الخصوص وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، ووزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، والوزير المنتدب لدى وزير الداخلية والكتاب والمدراء العامون وممثلون عن القطاعات الوزارية العضوة باللجنة، عرض مكونات خارطة الطريق على أعضاء الحكومة خلال مجلس حكومي مقبل من أجل تدارس مكوناتها، على أن يتم مباشرة بعد ذلك عقد اجتماع للكتاب العامين لمختلف القطاعات الوزارية لتسريع انخراط الإدارات في هذا الورش الهام والانكباب على تفعيل هذه الوثيقة.

وقد يهمك ايضا:

رئيس الحكومة سعد الدين العثماني يترأس مجلسا حكوميا اليوم

العثماني يُؤكِّد أنّ فيروس "كورونا" لن يمنع الزيادة في أجور المُوظّفين

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العثماني يترأس الاجتماع الأول للجنة تبسيط المساطر والإجراءات الإدارية في المغرب العثماني يترأس الاجتماع الأول للجنة تبسيط المساطر والإجراءات الإدارية في المغرب



GMT 07:54 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:10 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 13:42 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

علماء يكتشفون خلايا المخ المُتحكّمة في مكافحة البدانة

GMT 22:26 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

تعيين شريف كمال نائبًا لرئيس اتحاد الهوكي في مصر

GMT 09:57 2016 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

البلّورات الخفيفة وخيوط الـLED أحدث صيحات الإضاءة

GMT 08:23 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرَّف على حقيقة خطوبة ريم البارودي إلى صحافي مصري

GMT 13:38 2018 الأحد ,13 أيار / مايو

حــفـــظ اللـســـان

GMT 06:22 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

طرق مختلفة وسهلة لتنظيف الغسالة من الصابون

GMT 22:09 2018 الخميس ,22 شباط / فبراير

إمام مسجد يعلن "إلغاء" خطبة وصلاة الجمعة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca