معطيات جديدة في ملف المغاربة العالقين في سورية والعراق

من المرتقب أن تعقد المهمة الاستطلاعية المؤقتة للتحقيق في أوضاع المغاربة العالقين بسورية والعراق، أولى اجتماعاتها مع التنسيقية الوطنية للعائلات المعتقلين والعالقين المغاربة في البلدين المذكورين، يوم الثلاثاء المقبل ( 12 يناير 2021).فبعد استماعها لناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والمغاربة المقيمين بالخارج، الأسبوع الماضي، بخصوص أوضاع المغاربة العالقين في كل من العراق وسورية، قرر أعضاء المهمة الاستطلاعية حول ذات الموضوع، دعوة التنسيقية الوطنية للعائلات المعتقلين والعالقين المغاربة في سورية والعراق، بلجنة الخارجية، بمجلس النواب، يوم الثلاثاء المقبل، من  أجل الوقوف على حقيقة ما يعانيه العديد من الأطفال والنساء والمواطنين المغاربة العالقين ببعض بؤر التوتر كسورية والعراق.

وأقدمت مجموعة من عائلات المغاربة العالقين والمعتقلين في العراق وسورية، على تأسيس إطار جديد أطلقوا عليه اسم “التنسيقية الوطنية لعائلات العالقين والمعتقلين المغاربة في سورية والعراق”، بهدف الكشف عن مصير المئات من النساء والأطفال المغربيات المنحدرين أغلبهم من مدينتي طنجة وتطوان ومدن أخرى بالمملكة، العالقين بمخيم الهول، الواقع في منطقة الحسكة السورية، والذين باتوا يعيشون مأساة حقيقية، بل إن ” عددا من النساء المغربيات تم الحكم عليهن بالمؤبد في العراق، بعدما تم اعتقالهن بمقربة من الحدود السورية العراقية” بحسب تصريحات سابقة لرئيس التنسيقية.
وبحسب إحصائيات غير رسمية، يبلغ عدد المغاربة في سورية والعراق، 368 أسيراً، 92 رجلاً، و73 امرأة، إضافة إلى 186 طفلاً مع أمهاتهم، و17 طفلاً غير مرفق بالوالدين.وكشفت السلطات المغربية العام الماضي، أن عدد المغاربة في العراق وسورية بلغ 1659 مقاتلا، منهم 1060 كانوا يقاتلون في صفوف تنظيم داعش، وأن 260 منهم عادوا إلى المملكة وقدموا للعدالة، في حين قتل أكثر من 700 منهم.

قد يهمك ايضا

سفير المغرب في بروكسيل يؤكد أن المملكة أصبحت بلدًا للعبور واستقبال المهاجرين

"زيروكس" تُعيّن محمد عامر مُديرًا عامًا لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا