آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

سبب إستهداف منظمة "العفو الدولية" المغرب بشكل متعمد

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - سبب إستهداف منظمة

منظمة العفو الدولية
الرباط - الدار البيضاء اليوم

أكد كريستيان هاربولو، الخبير الفرنسي في الذكاء الاقتصادي، أن المغرب مستهدف على نحو متعمد من طرف منظمة العفو الدولية، لأن نفوذه الإقليمي يزعج، مشيرا إلى أن أفعال منظمة العفو الدولية ضد المملكة تندرج في إطار استراتيجية هدامة واسعة النطاق تطال أوروبا، ولا تستثني إفريقيا، وتهم المغرب العربي، والتي تشكل المنظمة غير الحكومية حلقتها الداعمة.

وقال في حديث خص به، اليوم الجمعة، موقع "أطلس أنفو" أن "المغرب أضحى بلدا مهما. فهو يثر الغيرة. وقوته الاقتصادية والسياسية تتعزز. وهو أيضا قوة إقليمية وبلد مؤثر على مستوى القارة. كما أنه بلد ذو خصوصية نادرة. فالملك هو في ذات الآن زعيم سياسي وديني. المجتمع المغربي له قيم والبلد يعتزم الدفاع عنها. وطالما أن الملك سيكون المدافع عن إسلام مستنير يتحاور مع باقي الأديان والضامن للحفاظ على القيم الثقافية والمجتمعية القوية، فذلك سيشكل إشكالا حقيقيا بالنسبة لخصوم المغرب. ولتوضيح ذلك: فإن المغرب يشكل عقبة أمام هذه الرؤية. فكلما ازدادت قوة دولة ما، زادت ضرورة إضعافه حتى تتسنى السيطرة عليه بشكل أفضل. وأحسن طريقة لإضعافه تتمثل في لعب الورقة المجتمعية. وتقارير منظمة العفو الدولية تندرج في هذا الإطار".

وحسب كريستيان هاربولو، وهو أيضا مدير مدرسة الحرب الاقتصادية، فإن الأعمال المنفذة من قبل منظمة العفو الدولية ضد المغرب، تندرج في إطار استراتيجية هدامة واسعة النطاق، والتي تطال أوروبا ولا تستثني إفريقيا، بما في ذلك المنطقة المغاربية.

وشدد على أنه وراء هذه السياسة، مجموعة من المنظمات غير الحكومية المهنية التي تدعم هذه الرؤية وتتدخل، على الخصوص، لدى الهيئات الأوروبية، لافتا الانتباه إلى الطابع "الخطير" لهذه الاستراتيجية الهدامة.

وحسب هذا الخبير، فأمنيستي هي بمثابة حلقة في مصاحبة هذه الاستراتيجية الهدامة، مؤكدا أن هدفها هو "المساهمة في إضعاف المغرب من الداخل".

وتابع قائلا "اليوم، يتم التركيز على حقوق الإنسان وحماية الصحفيين سعيا إلى إضعاف قوة المغرب. غدا وربما أقرب مما نعتقد، سيكون الموضوع هو الدفاع عن قضية المثليين ونظرائهم. إنهم يدركون بأن الأوساط المحافظة في المغرب ستتفاعل على نحو شديد. ومن ثم، فسيربحون على كلا الجانبين: من جهة، سيكونون قد أحدثوا شرخا داخل المجتمع المغربي، ومن جهة أخرى، سيعملون على تغذية نزعات الجماعات المتطرفة. هكذا، سيكون الهدف قد تحقق. هذه هي استراتيجيتهم: الحيلولة دون تكريس النموذج المغربي الذي يرعاه الملك".

وحسب هذا الخبير في الذكاء الاقتصادي، فإن المغرب "البلد المستهدف، يتعين عليه الرد"، معتبرا أن نهج مقاربة قانونية فحسب (عن طريق اتخاذ إجراءات قانونية) ليس كافيا البتة. فحرب المعلومات ضرورية هنا.

وقال "ينبغي شن حرب معلومات تتيح كشف ماهية استراتيجية الهدم هاته، وتحديد جميع منابعها، وإماطة اللثام عن جميع الشبكات الداعمة لها"، مسجلا أنه "في حال عدم شن حرب للمعلومات، ستواصل منظمة العفو الدولية" نهجها.

قد يهمك أيضَا:

الأدلة تكشف كذب إدعاء منظمة “أمنستي” ضد المغرب في قضية الراضي

اجتماع عاجل لمجلس النواب بسبب تقرير منظمة العفو الدولية عن المغرب

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سبب إستهداف منظمة العفو الدولية المغرب بشكل متعمد سبب إستهداف منظمة العفو الدولية المغرب بشكل متعمد



GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 16:52 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإصابة تحرم الأهلي من رامي ربيعة في مباراة الإسماعيلي

GMT 23:44 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شمال الأطلنطي يحسم بطولة كأس الجامعات القطرية للرجال

GMT 15:27 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

التصميم المميز للزجاجة والروح الأنثوي سر الفخامة

GMT 08:49 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أليساندرو سارتوري يسرق الأنظار إلى "زينيا" بابتكاراته

GMT 12:55 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة منمبا في زنجبار تتمتع بمناظر طبيعية نادرة ورومانسية

GMT 04:30 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الإبلاغ عن العنف الجنسي يعصف بحياة السيدات في الهند

GMT 02:35 2017 الجمعة ,05 أيار / مايو

سيارة فيراري "275 غب" 1966 معروضة للبيع

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 02:01 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

5 خطوات مميّزة للحصول على درجة علمية عبر الإنترنت
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca