الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم
خصّصت صحيفة “النبأ” الأسبوعية، التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي (داعش)، افتتاحيتها لقضية الطفل الراحل ريان، منتقدة الاهتمام العالمي بالحادثة، حيث اعتبرت هذا الاهتمام بناء على توجيهات أمريكية للتغطية على بعض الأحداث.
وانتقدت الصحيفة الأسبوعية ما اعتبرته المتابعة الإعلامية الكبيرة التي حظيت بها حادثة الطفل ريان، بينما “تجاهلوا أطفالا آخرين قتلوا قصفا داخل منازلهم عبر الطائرات الأمريكية”، مضيفة أن “طواغيت العرب والعجم حشدوا كل سحرتهم ليصرفوا الناس عن مجزرة أمريكا”، وفق تعبيرها.
وأضافت الصحيفة ذاتها أن “حادث ريان جاء للتغطية على هجوم سجن غويران بالحسكة وبناءً على توجيهات أمريكية”، على حد وصفها، متسائلة: “هل أبصرت عيون ملايين الناس طفل البئر فرقت قلوبهم لذلك، بينما عميت أبصارهم وقست قلوبهم عن آلاف الأطفال الذين يقتلهم البرد والجوع؟”.
وشددت الصحيفة التابعة للتنظيم الإرهابي أن الاهتمام الإعلامي تزامن مع سقوط مدنيين (من بينهم أطفال، على حد وصف الصحيفة) في هجوم أمريكي (في إشارة ضمنية إلى الهجوم الذي استهدف مقر إقامة أبو إبراهيم القرشي في أطمة بريف إدلب السورية).
وانتقد المنبر الإعلامي سالف الذكر ما اعتبره وحدة الأمة العربية بسبب قضية الطفل ريان، مشددا “لا ندري أي وحدة عربية وأي أمة تلك التي يختار لها اهتماماتها خبراء الإعلام في البيت الأبيض ليصرفوها عن بطولات أمة التوحيد في سجن غويران”.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر